أيقظته خيوط الشمس المتسللة إلى سرير بعثره الليل ...التفت يمينا .....أين أنت ....؟
قفز باحثا ً عنها في أرجاء البيت ...انفجر غيظا ...كيف ترحل دون إعلامي ..؟؟؟
أيعقل
إنني أخطأت في التصرف معها...بل ربما جرحتها بكلامي أمس....لا...
لا...فالبارحة كانت ليلتنا الأولى .....و أظنها كانت في شوق لهذه الليلة
أكثر مني....
ارتدى ثيابه على عجل ....وضع معطفه على كتفه....هم بالخروج للبحث عنها ....
قد تكون في الجوار و لم تبتعد ....يا هل ترى ماذا حدث...
فتح الباب و بجانب الباب على الطاولة ....وردة و رسالة...
امسك الوردة و جلس... و بدأ يقرأ....
اعذرني
...اعرف كم ستغضب حين لا تراني بقربك إذا فتحت عينيك...نعم لقد رحلت
....سامحني إذا قلت لك بان رحيلي بلا رجعة ....و لن تراني بعد الآن...لا
تحاول البحث عني...
حتى منزلي القديم لن أذهب إليه....غيرت عنواني....
أود
أن أشكرك على كل لحظة أمضيتها معك ...معك أحسست باني أجمل امرأة في الدنيا
و أكثرهم حظا...و معك أحسست باني أنثى ....فكلامك أشعل نيراني ... و أوقد
براكين العشق ًفي قلبي....
هل تذكر أول مرة التقينا ؟؟....
لم استطع أن أحيد بنظري عنك ....
تعمدت الوقوع أمامك ....و وجدت فيك ما أردت ...
فقبل أن أقع دخلت في دوامة ...هل سيمسك بيدي ...؟
هل يساعدني للوقوف....؟هل ....؟
و أمسكت يدي...
لكن ما بعدها لم يكن كذبا...
لم استطع الوقوف ....لأني أحسست في يديك شيئا غريبا..
هل أصفه لك....صدقني أعجز عن وصفه حتى هذه اللحظة....
شعرت أن الدنيا خلت من حولي ...أنا و أنت ...
و غيرنا لا احد...
نظرتك الأولى .....لا ادري هل تعمدتها ...
أم كنت كما قلت لي بعدها منهمكا في حملي ...
لا أصدق ذلك...و لا أريد أن اصدق ذلك....
هل تذكر تاريخ ذلك اليوم .... ربما نسيت...
فانتم الرجال لا تشغلون بالكم في أشياء تافهة كهذه كما تقولون...
أما أنا فلن أنساه...فهو يوم ميلادي ....
قد تقول لنفسك يوم ميلادها في شهر آخر و فصل آخر ...
لكني لا اعترف بالعمر و التاريخ و الزمن بعد لقياك..
فعمري كله سنة واحدة هي التي قضيتها معك....
و تاريخي ... آه يا تاريخي....محوت تاريخي و حاضري و مستقبلي بحبك....و زمني...تكسرت عقاربه في أحضانك...
عندما
عدت إلى البيت ظنت صديقتي أنني قد جننت ...سألتني عن حالي و ما جرى
لي...لم أستطع الرد عليها ...أو بالأحرى لم أكن أريد الرد عليها...لأنني
كرهت كل همسة تحيد ببالي عنك ...
أطفأت أنوار الغرفة...وضعت راسي على وسادتي..
و حلمت بك....
لم أنم ......لكني حلمت بك ....
أمضيت الليل بطوله معك و ما أجملها من ليلة....
غفوت قليلا ...استيقظت على حركة عصفور وقف على نافذتي ...
و غرد أجمل الإلحان ....
نظر إلي مستغربا ....ما بالها ....فغنائي لم يتغير
و صوتي كما هو..... ما الذي أحبته في زغردتي اليوم....
و لم يكن يدري باني ساحب العالم كله لو كنت معك ...
و اكرهه من أجلك لو أردت....
هل تذكر لقائنا التالي....؟سأعترف لك ....لم يكن صدفة...
تعمدت المرور أمام مكان عملك....لأنني سالت الكل عن أي شي ء يدلني عليك
سالت العصافير ...نسيم الهواء... الأرصفة و الجدران....
لا اخجل من ذلك ....نعم تعمدت ذلك.........و لست نادمة...
و ما شدني أكثر و أكثر و أكثر ............تلك الابتسامة ...
و يا فرحتي ... سألتني أن توصلني للبيت....
أتعلم ......كانت اكبر أمنية لي ذلك اليوم أن أراك....
و ها أنا أسير بالقرب منك.....و كلامك ... همساتك....!
دعوتك للدخول لكنك لم تفعل.....
لماذا ......؟
لم تكن تراني ...
لكني كنت دائما حولك....
اعتدت السير بالقرب منك ......أراقبك في مشيتك....
في كلامك ....و ابتسامك.....و أنا احلم....
و أتى ذلك اليوم الذي رجوت....صدقني كان صدفة هذه المرة...
و رب صدفة....
التقينا في حفلة احد الأصدقاء و دعوتني للرقص....
آه يا نزار...كأنك تصف حالتي بقولك: و حيرتني ذراعي أين القيها...
تكررت لقاءاتنا و فرحتي تكبر و تكبر...
و يا فرحتي يوم قلتها : أحبك....
صدقني لو لم تفعلها لقلتها أنا...كاد صبري ينفذ لكنني نلت ما أردت...
حبيبي ....لي أنا وحدي....لا أحد يشاركني في أي شيء فيك...
حبك...كلامك....فرحتك و إحزانك...
أقولها مرة أخرى معك أنت أحسست بأنوثتي ...
فانا الأجمل وأنا الأحلى ...
فكلامك المعسول يجعل القبح يلد جمالا...و الموت حياة....
أحببتك كثيرا ...
أحبك الآن ....
و سأبقى أحبك........
اعرف انك تتساءل الآن....؟لماذا تركتني إذا كانت تحبني بهذا القدر....؟
سأقول لك....
هل تذكر يوم دعوتني للغداء في بيتك بعد مجيئك من سفرتك الأخيرة إلى بلدك ...
و قصصت علي كم كان اهلك متشوقون لرؤيتي معك.....
خرجت لتشتري سكائرك التي كانت قد نفذت...
صدقني كنت اكره كل شخص يدخن...
لكنك جعلتني مدمنة لرائحة دخانك....
أ تدري ما الذي حدث يومها....؟؟ فضول المرأة ...أو ربما غريزتها...؟
امتدت يدي إلى معطفك المرمي على أطراف سريرك .....
و أخرجت محفظتك.....ليتني لم أفعل ......
خنجر زرع في ظهري ...انهار من الدم سالت مني....
براكين غضب توقدت....أعاصير ....عواصف.....
صورتك مع ابنك و زوجتك..... كانت في المحفظة......
كرهتك.....لا والله ...ما كرهتك ....و ما استطعت يوما أن أكرهك....
استقبلتك بقبلة كعادتي كأن شيئا لم يكن...
في طريق عودتي للبيت أحسست بحرقة ....لوعة...
و دموعي....جفت....
قررت أن أنساك....
لكن حبك كالحرب ..تسلل بسهولة ..لكن من يطفئ نيرانه...
احتقرت نفسي...احتقرتك...لكن أعذاري لفعلتك كانت أقوى و اكبر....
فكما قلت لك ...أدمنت حبك....
مثلت أمامك بابتسامي........لا لم تكن تمثيلا....
فحبك لم يترك قلبي و لو للحظة...و لأني أحبك رحلت اليوم....
لكني لم أرد رحيلي هكذا كأي رحيل....
سلمتك عذريتي ليلة أمس....و أخذت منك ما أريد....
شيء منك يبقى معي ما حييت ....
ابننا الذي زرعنا بذرته الأولى ...
سأسقيه من دمي و روحي..
لأنه يذكرني بك....
أتعرف لم فعلت ذلك ...؟
اعذرني إذا قلت لك ...لأني ألف ألف أحبك
_________________
قفز باحثا ً عنها في أرجاء البيت ...انفجر غيظا ...كيف ترحل دون إعلامي ..؟؟؟
أيعقل
إنني أخطأت في التصرف معها...بل ربما جرحتها بكلامي أمس....لا...
لا...فالبارحة كانت ليلتنا الأولى .....و أظنها كانت في شوق لهذه الليلة
أكثر مني....
ارتدى ثيابه على عجل ....وضع معطفه على كتفه....هم بالخروج للبحث عنها ....
قد تكون في الجوار و لم تبتعد ....يا هل ترى ماذا حدث...
فتح الباب و بجانب الباب على الطاولة ....وردة و رسالة...
امسك الوردة و جلس... و بدأ يقرأ....
اعذرني
...اعرف كم ستغضب حين لا تراني بقربك إذا فتحت عينيك...نعم لقد رحلت
....سامحني إذا قلت لك بان رحيلي بلا رجعة ....و لن تراني بعد الآن...لا
تحاول البحث عني...
حتى منزلي القديم لن أذهب إليه....غيرت عنواني....
أود
أن أشكرك على كل لحظة أمضيتها معك ...معك أحسست باني أجمل امرأة في الدنيا
و أكثرهم حظا...و معك أحسست باني أنثى ....فكلامك أشعل نيراني ... و أوقد
براكين العشق ًفي قلبي....
هل تذكر أول مرة التقينا ؟؟....
لم استطع أن أحيد بنظري عنك ....
تعمدت الوقوع أمامك ....و وجدت فيك ما أردت ...
فقبل أن أقع دخلت في دوامة ...هل سيمسك بيدي ...؟
هل يساعدني للوقوف....؟هل ....؟
و أمسكت يدي...
لكن ما بعدها لم يكن كذبا...
لم استطع الوقوف ....لأني أحسست في يديك شيئا غريبا..
هل أصفه لك....صدقني أعجز عن وصفه حتى هذه اللحظة....
شعرت أن الدنيا خلت من حولي ...أنا و أنت ...
و غيرنا لا احد...
نظرتك الأولى .....لا ادري هل تعمدتها ...
أم كنت كما قلت لي بعدها منهمكا في حملي ...
لا أصدق ذلك...و لا أريد أن اصدق ذلك....
هل تذكر تاريخ ذلك اليوم .... ربما نسيت...
فانتم الرجال لا تشغلون بالكم في أشياء تافهة كهذه كما تقولون...
أما أنا فلن أنساه...فهو يوم ميلادي ....
قد تقول لنفسك يوم ميلادها في شهر آخر و فصل آخر ...
لكني لا اعترف بالعمر و التاريخ و الزمن بعد لقياك..
فعمري كله سنة واحدة هي التي قضيتها معك....
و تاريخي ... آه يا تاريخي....محوت تاريخي و حاضري و مستقبلي بحبك....و زمني...تكسرت عقاربه في أحضانك...
عندما
عدت إلى البيت ظنت صديقتي أنني قد جننت ...سألتني عن حالي و ما جرى
لي...لم أستطع الرد عليها ...أو بالأحرى لم أكن أريد الرد عليها...لأنني
كرهت كل همسة تحيد ببالي عنك ...
أطفأت أنوار الغرفة...وضعت راسي على وسادتي..
و حلمت بك....
لم أنم ......لكني حلمت بك ....
أمضيت الليل بطوله معك و ما أجملها من ليلة....
غفوت قليلا ...استيقظت على حركة عصفور وقف على نافذتي ...
و غرد أجمل الإلحان ....
نظر إلي مستغربا ....ما بالها ....فغنائي لم يتغير
و صوتي كما هو..... ما الذي أحبته في زغردتي اليوم....
و لم يكن يدري باني ساحب العالم كله لو كنت معك ...
و اكرهه من أجلك لو أردت....
هل تذكر لقائنا التالي....؟سأعترف لك ....لم يكن صدفة...
تعمدت المرور أمام مكان عملك....لأنني سالت الكل عن أي شي ء يدلني عليك
سالت العصافير ...نسيم الهواء... الأرصفة و الجدران....
لا اخجل من ذلك ....نعم تعمدت ذلك.........و لست نادمة...
و ما شدني أكثر و أكثر و أكثر ............تلك الابتسامة ...
و يا فرحتي ... سألتني أن توصلني للبيت....
أتعلم ......كانت اكبر أمنية لي ذلك اليوم أن أراك....
و ها أنا أسير بالقرب منك.....و كلامك ... همساتك....!
دعوتك للدخول لكنك لم تفعل.....
لماذا ......؟
لم تكن تراني ...
لكني كنت دائما حولك....
اعتدت السير بالقرب منك ......أراقبك في مشيتك....
في كلامك ....و ابتسامك.....و أنا احلم....
و أتى ذلك اليوم الذي رجوت....صدقني كان صدفة هذه المرة...
و رب صدفة....
التقينا في حفلة احد الأصدقاء و دعوتني للرقص....
آه يا نزار...كأنك تصف حالتي بقولك: و حيرتني ذراعي أين القيها...
تكررت لقاءاتنا و فرحتي تكبر و تكبر...
و يا فرحتي يوم قلتها : أحبك....
صدقني لو لم تفعلها لقلتها أنا...كاد صبري ينفذ لكنني نلت ما أردت...
حبيبي ....لي أنا وحدي....لا أحد يشاركني في أي شيء فيك...
حبك...كلامك....فرحتك و إحزانك...
أقولها مرة أخرى معك أنت أحسست بأنوثتي ...
فانا الأجمل وأنا الأحلى ...
فكلامك المعسول يجعل القبح يلد جمالا...و الموت حياة....
أحببتك كثيرا ...
أحبك الآن ....
و سأبقى أحبك........
اعرف انك تتساءل الآن....؟لماذا تركتني إذا كانت تحبني بهذا القدر....؟
سأقول لك....
هل تذكر يوم دعوتني للغداء في بيتك بعد مجيئك من سفرتك الأخيرة إلى بلدك ...
و قصصت علي كم كان اهلك متشوقون لرؤيتي معك.....
خرجت لتشتري سكائرك التي كانت قد نفذت...
صدقني كنت اكره كل شخص يدخن...
لكنك جعلتني مدمنة لرائحة دخانك....
أ تدري ما الذي حدث يومها....؟؟ فضول المرأة ...أو ربما غريزتها...؟
امتدت يدي إلى معطفك المرمي على أطراف سريرك .....
و أخرجت محفظتك.....ليتني لم أفعل ......
خنجر زرع في ظهري ...انهار من الدم سالت مني....
براكين غضب توقدت....أعاصير ....عواصف.....
صورتك مع ابنك و زوجتك..... كانت في المحفظة......
كرهتك.....لا والله ...ما كرهتك ....و ما استطعت يوما أن أكرهك....
استقبلتك بقبلة كعادتي كأن شيئا لم يكن...
في طريق عودتي للبيت أحسست بحرقة ....لوعة...
و دموعي....جفت....
قررت أن أنساك....
لكن حبك كالحرب ..تسلل بسهولة ..لكن من يطفئ نيرانه...
احتقرت نفسي...احتقرتك...لكن أعذاري لفعلتك كانت أقوى و اكبر....
فكما قلت لك ...أدمنت حبك....
مثلت أمامك بابتسامي........لا لم تكن تمثيلا....
فحبك لم يترك قلبي و لو للحظة...و لأني أحبك رحلت اليوم....
لكني لم أرد رحيلي هكذا كأي رحيل....
سلمتك عذريتي ليلة أمس....و أخذت منك ما أريد....
شيء منك يبقى معي ما حييت ....
ابننا الذي زرعنا بذرته الأولى ...
سأسقيه من دمي و روحي..
لأنه يذكرني بك....
أتعرف لم فعلت ذلك ...؟
اعذرني إذا قلت لك ...لأني ألف ألف أحبك
_________________
عدل سابقا من قبل Mnshahawy في الأربعاء مايو 12, 2010 4:27 pm عدل 1 مرات