من طرف مباراة مصر والجزائر
بعد تصعيد
إعلامي مصري شديد قبل مباراة 14
نوفمبر بين مصر والجزائر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم
2010 لكرة
القدم وقيام التليفزيون المصري ببث أغاني الحرب
مصحوبة بلقطات لمباريات الكرة وكأن الرياضة قد تحولت لحرب ثم
قيام
جمال مبارك إبن الرئيس بحضور تدريبات المنتخب ثم الرئيس نفسه
وبعد فوز مصر بنتيجة تستوجب عمل مباراة فاصلة فوجئ الجميع
بأن النظام
إختار السودان لعقد المباراة الفاصلة والجميع يعلم أن
السودان غير
مؤهل لمثل هذه الأحداث بما لديه من مشكلات سياسية وأمنية
ونقص في
الإمكانيات الرياضية
ثم بعد ذلك قام النظام بمزيد من الشحن ضد الجزائر والذي وصل
لدرجة
السباب في الإعلام الرسمي للدولة وخصوصاً التليفزيون
ولم يقم النظام بعمل أي شيئ لحماية المواطنين المصريين الذين
ذهبوا
للسودان لتشجيع المنتخب في مباراة صعبة سواء لطبيعة المباراة
نفسها
أو لطبيعة الظروف التي تحيط بها في حين إتخذ النظام الجزائري
كل
الإجراءات المطلوبة لحماية مواطنيه
وبعد المباراة وهزيمة مصر فوجئ الجميع بالنظام المصري يقوم
بمزيد من
التصعيد الإعلامي وبحملة شعواء لسب نظام وشعب الجزائر مما
أدى لشحن
كبير للمصريين ضد الجزائر أدى لتحول الجمهور المصري الذي
تجمع في
الشوارع بعد المباراة فبعد أن كانوا يحرقون العلم المصري
ويسبون منتخب
مصر بسبب الهزيمة تحول الكثيرون منهم وأخذوا في حرق العلم
الجزائري
وقد طالت حملة السباب تلك عدد من الدول الأخرى هي تونس
والمغرب وقطر
والسودان بل خرج العديد من المأجورين في التليفزيون المصري
يسبون
العروبة ذاتها كمبدأ وأخذوا يرددون عبارات عنصرية مثل أن
المصريين هم
أسياد العرب وهم الذين علموا العرب كيفية إرتداء الملابس
ويبدو أن النظام المصري يريد أن ينسي الشعب الفضائح
المتوالية التي
أصابته وأثرت سلباً على صورة مصر الدولية وأحدثها فشل مرشحه
لمنصب مدير
اليونسكو فاروق حسني والذي تكتلت ضده معظم دول العالم حتى
خسر في
الإنتخابات على المنصب ثم الخروج المهين لمنتخب مصر لكرة
القدم من
الدور الثاني لكأس العالم تحت عشرين سنة والتي أقيمت في مصر
ولأن النظام المصري يعلم أن الشعب المصري سينقض عليه في أي
ثانية
ليخلص البلاد منه فلم يجد إلا هذه الطريقة البذيئة لإلهاء
وشغل الشعب عن
ما يقوم به من نهب وسلب وبيع لممتلكات الشعب وعن ما تفعله
زوجته وعن
محاولة توريث الحكم لإبنه الذي يمقته الشعب
ويبدو أن قيام عدد من الدول العربية بشراء بعض المسلسلات
المصرية
للعرض في تليفزيوناتها قد جعل النظام يعتقد أنه قد أصبح قوة
عظمى
وأنه يمكنه شن الحروب من خلال أجهزة التليفزيون وأنه بمجرد
أن يقوم
بحملة لسباب أي دولة عربية فسترتعد فرائص نظامها وشعبها
ويخروا له
ساجدين ولا حول ولا قوة إلا بالله
وكاتب المقال وهو مواطن مصري يعتذر لكل رموز الدول التي تم
إهانتها
من قبل الإعلام المصري في هذه الحملة المسعورة ويوجه إعتذار
خاص
للمطربة الكبيرة وردة الجزائرية.
بعد تصعيد
إعلامي مصري شديد قبل مباراة 14
نوفمبر بين مصر والجزائر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم
2010 لكرة
القدم وقيام التليفزيون المصري ببث أغاني الحرب
مصحوبة بلقطات لمباريات الكرة وكأن الرياضة قد تحولت لحرب ثم
قيام
جمال مبارك إبن الرئيس بحضور تدريبات المنتخب ثم الرئيس نفسه
وبعد فوز مصر بنتيجة تستوجب عمل مباراة فاصلة فوجئ الجميع
بأن النظام
إختار السودان لعقد المباراة الفاصلة والجميع يعلم أن
السودان غير
مؤهل لمثل هذه الأحداث بما لديه من مشكلات سياسية وأمنية
ونقص في
الإمكانيات الرياضية
ثم بعد ذلك قام النظام بمزيد من الشحن ضد الجزائر والذي وصل
لدرجة
السباب في الإعلام الرسمي للدولة وخصوصاً التليفزيون
ولم يقم النظام بعمل أي شيئ لحماية المواطنين المصريين الذين
ذهبوا
للسودان لتشجيع المنتخب في مباراة صعبة سواء لطبيعة المباراة
نفسها
أو لطبيعة الظروف التي تحيط بها في حين إتخذ النظام الجزائري
كل
الإجراءات المطلوبة لحماية مواطنيه
وبعد المباراة وهزيمة مصر فوجئ الجميع بالنظام المصري يقوم
بمزيد من
التصعيد الإعلامي وبحملة شعواء لسب نظام وشعب الجزائر مما
أدى لشحن
كبير للمصريين ضد الجزائر أدى لتحول الجمهور المصري الذي
تجمع في
الشوارع بعد المباراة فبعد أن كانوا يحرقون العلم المصري
ويسبون منتخب
مصر بسبب الهزيمة تحول الكثيرون منهم وأخذوا في حرق العلم
الجزائري
وقد طالت حملة السباب تلك عدد من الدول الأخرى هي تونس
والمغرب وقطر
والسودان بل خرج العديد من المأجورين في التليفزيون المصري
يسبون
العروبة ذاتها كمبدأ وأخذوا يرددون عبارات عنصرية مثل أن
المصريين هم
أسياد العرب وهم الذين علموا العرب كيفية إرتداء الملابس
ويبدو أن النظام المصري يريد أن ينسي الشعب الفضائح
المتوالية التي
أصابته وأثرت سلباً على صورة مصر الدولية وأحدثها فشل مرشحه
لمنصب مدير
اليونسكو فاروق حسني والذي تكتلت ضده معظم دول العالم حتى
خسر في
الإنتخابات على المنصب ثم الخروج المهين لمنتخب مصر لكرة
القدم من
الدور الثاني لكأس العالم تحت عشرين سنة والتي أقيمت في مصر
ولأن النظام المصري يعلم أن الشعب المصري سينقض عليه في أي
ثانية
ليخلص البلاد منه فلم يجد إلا هذه الطريقة البذيئة لإلهاء
وشغل الشعب عن
ما يقوم به من نهب وسلب وبيع لممتلكات الشعب وعن ما تفعله
زوجته وعن
محاولة توريث الحكم لإبنه الذي يمقته الشعب
ويبدو أن قيام عدد من الدول العربية بشراء بعض المسلسلات
المصرية
للعرض في تليفزيوناتها قد جعل النظام يعتقد أنه قد أصبح قوة
عظمى
وأنه يمكنه شن الحروب من خلال أجهزة التليفزيون وأنه بمجرد
أن يقوم
بحملة لسباب أي دولة عربية فسترتعد فرائص نظامها وشعبها
ويخروا له
ساجدين ولا حول ولا قوة إلا بالله
وكاتب المقال وهو مواطن مصري يعتذر لكل رموز الدول التي تم
إهانتها
من قبل الإعلام المصري في هذه الحملة المسعورة ويوجه إعتذار
خاص
للمطربة الكبيرة وردة الجزائرية.
