شرطة الاحتلال الإسرائيلي تعتقل الشيخ رائد صلاح
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي رئيس الجناح الشمالي في الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح وآخرين بعد أن منعت مؤتمرا صحفيا في القدس المحتلة ضمن فعاليات احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية للعام الجاري.
ونقلت مراسلة الجزيرة نت في الضفة الغربية ميرفت صادق عن رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري أن شرطة الاحتلال داهمت خيمة للاعتصام بحي جراح وسط المدينة كان من المقرر أن تشهد مؤتمرا صحفيا يعلن انطلاق الحملة الشعبية للقدس عاصمة للثقافة العربية، وأصدرت أمرا بمنع المؤتمر وإخلاء الخيمة فورا.
وعلى الرغم من هذا المنع، قرر عشرات المحتشدين في المكان مواصلة فعالياتهم، في حين دفعت شرطة الاحتلال بقوات معززة اعتقلت خمسة من المشاركين بينهم عدد من مسؤولي المؤسسات والفعاليات المقدسية وعلى رأسهم زياد الحموري وعبير أبو خضر عضوا الهيئة المقدسية الشعبية للاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية.
الحركة الإسلامية
ونقلت مراسلة الجزيرة نت عن المتحدث باسم الحركة الإسلامية المحامي زاهي نجيدات قوله إن شرطة الاحتلال اعتقلت الشيخ رائد صلاح بعد إعلانه انتهاء الفعالية ومغادرة المكان الذي أعلن منطقة عسكرية مغلقة، وتم اقتياده إلى أحد مراكز الشرطة بأمر من أحد الضباط الإسرائيليين، دون إبداء الأسباب.
ووصف نجيدات للجزيرة نت، اعتقال الشيخ رائد صلاح بالتصرف الهستيري، مؤكدا أنه يأتي في سياق محاولة منع أي نشاط يدافع عن مدينة القدس في إطار إسكات كل من يحاول معارضة سياسة الاحتلال وتهويد المدينة.
وكان من بين المعتقلين أيضا الدكتور جميل حمامي عريف المؤتمر الصحفي، وخالد زبارقة محامي الشيخ رائد صلاح، ومرافقه الشخصي أيضا.
بينما قال شهود عيان إن قوات الشرطة الإسرائيلية داهمت منطقة أم كامل في حي الشيخ جراح بالقدس وفرّقت المواطنين المتواجدين فيها قبيل انطلاق احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية في المكان.
وتأتي هذه التطورات عقب قرار وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي منع أية نشاطات متعلقة بإعلان القدس عاصمة للثقافة العربية في المناطق الخاضعة "للسيادة الإسرائيلية" بدعوى أن هذه الأنشطة يتم تنفيذها بإشراف من السلطة الفلسطينية، خلافا للاتفاقيات المرحلية الموقعة بين الجانبين عام 1994.
بقلم " همس الروح"
خاص منتدى " ناجح زووووم "