لو كان الأمر بيدك و قيل لك من تختار أن تكون , فمن تختار ؟
اسأل نفسك هذا السؤال و حاول أن تجد جوابا له لكن قبل هذا. فكر جيدا في نفسك فكر من أنت و من تكون ...
بعدها
تنفس بعمق ,استرخي و حاول التركيز بشكل تحضر فيه كل ماضيك و حياتك أمام
عينيك , اجعل ذاك الشريط الطويل يمر عليك من أول ذكرى تتذكرها عن طفولتك ,
أول يوم لك في المدرسة ,مراهقتك ,نجاحك ,تخرجك , أول فرصة لك في العمل ,
طموحاتك حتى و إن لم تحقق منها شيئا ....
تذكر
كل هذا و فكر جيدا ...أكيد أن هذا السؤال لن تطرحه على نفسك و أنت في قمة
السعادة و النجاح , و لأننا بشر و كلنا تمر علينا أيام تضيق فيها بنا
الأرض و نشعر أحيانا بالضياع , لكن المهم أن تنسى كل من حولك و تذكر فقط
أن هذه النفس تستحق العناء , و أن هذه النفس قادرة على أن تتغير و أن تكون
من الناجحين و رغم كل شيء لن تحصل على كل ما تريد , لكن أحيانا القليل
يجعل الحياة أجمل و أهدأ ...كما أن هذه الحياة أكبر بكثير من أن نعتبرها
شهوات تقضى و لحود تنتظر , فكلنا سنعيش و كلنا قد سخرت لنا الأكوان لنعمل
...إذن حدد هدفك في الحياة و تأكد حينها أنك ستحب نفسك و ترضى بها دون
التدقيق في كل الأمور , تعلم أن تحقق لحظة خاصة بك في كل يوم على الأقل
لكي تكون بذلك قد أضفت أمور عديدة في حياتك كلما فكرت بها تعلو همتك
تعلم
أن تتعايش مع نفسك أوقات الضجر و الضياع و اعلم أنه لا يوجد فشل لكنك قد
تكون أخطأت في تقدير الأمور و هذا لا يعني سوى أنك قد تعلمت شيئا إضافيا
لكن بتجربة أنت عشتها , قد يكون الكلام سهلا مقارنة بالتطبيق لكن لا شيء
مستحيل ...احذف كلمة مستحيل من قاموسك , تقدم , اعمل , لا تتوقف ..فحياتك
ملكك و أن الوحيد القادر على تغييرها , و لا تعتبر كل ما قيل أمور نظرية
فهي بالمقابل خلاصة تجربة أشخاص كثر حققوا ما أرادوا أن يكونوا , فلا
تعتقد أن ما هو صعب عليك يعجر إنسان عن عمله و لكن إذا كان شيء في متناول
إنسان فاعتبر هذا الشيء في متناولك أيضا , فمن المستحيل رهن النتائج على
الأشخاص بذاتهم ..فأنت لست مثل الآخرين و لن تكون أبدا مثل أي شخص فكل له
خلفيته الخاصة به و مبادئ يعيش عليها .
حرر
نفسك من قيود أنت وضعتها على نفسك , لا تتخلى عن أحلامك و كن أفضل ما
استطعت , اسقط و انهض و اسقط و انهض مرة أخرى و لا تخشى شيئا , ففي نهاية
المطاف لا أحد يمكنه إيقافك و لا أحد سيحاسبك لأنه قبل أن تحاسب من طرف
الخالق عز و جل , أنت من سيحاسب نفسه فلا تجعل لهواك فرصة أن يجعل حسابك
عسيرا , و أثبت أنك قادر على فعل المستحيل , لا تنظر للخلف و لا تنتظر
أحدا و لا تتوقف عند احد , استمر فنهايتك ستكون حين يأتي الأجل فإلى حينها
لا تستسلم و أحب نفسك ...و قدرها حق قدرها , و ارضى فلا سعادة دون رضى .
اسأل نفسك هذا السؤال و حاول أن تجد جوابا له لكن قبل هذا. فكر جيدا في نفسك فكر من أنت و من تكون ...
بعدها
تنفس بعمق ,استرخي و حاول التركيز بشكل تحضر فيه كل ماضيك و حياتك أمام
عينيك , اجعل ذاك الشريط الطويل يمر عليك من أول ذكرى تتذكرها عن طفولتك ,
أول يوم لك في المدرسة ,مراهقتك ,نجاحك ,تخرجك , أول فرصة لك في العمل ,
طموحاتك حتى و إن لم تحقق منها شيئا ....
تذكر
كل هذا و فكر جيدا ...أكيد أن هذا السؤال لن تطرحه على نفسك و أنت في قمة
السعادة و النجاح , و لأننا بشر و كلنا تمر علينا أيام تضيق فيها بنا
الأرض و نشعر أحيانا بالضياع , لكن المهم أن تنسى كل من حولك و تذكر فقط
أن هذه النفس تستحق العناء , و أن هذه النفس قادرة على أن تتغير و أن تكون
من الناجحين و رغم كل شيء لن تحصل على كل ما تريد , لكن أحيانا القليل
يجعل الحياة أجمل و أهدأ ...كما أن هذه الحياة أكبر بكثير من أن نعتبرها
شهوات تقضى و لحود تنتظر , فكلنا سنعيش و كلنا قد سخرت لنا الأكوان لنعمل
...إذن حدد هدفك في الحياة و تأكد حينها أنك ستحب نفسك و ترضى بها دون
التدقيق في كل الأمور , تعلم أن تحقق لحظة خاصة بك في كل يوم على الأقل
لكي تكون بذلك قد أضفت أمور عديدة في حياتك كلما فكرت بها تعلو همتك
تعلم
أن تتعايش مع نفسك أوقات الضجر و الضياع و اعلم أنه لا يوجد فشل لكنك قد
تكون أخطأت في تقدير الأمور و هذا لا يعني سوى أنك قد تعلمت شيئا إضافيا
لكن بتجربة أنت عشتها , قد يكون الكلام سهلا مقارنة بالتطبيق لكن لا شيء
مستحيل ...احذف كلمة مستحيل من قاموسك , تقدم , اعمل , لا تتوقف ..فحياتك
ملكك و أن الوحيد القادر على تغييرها , و لا تعتبر كل ما قيل أمور نظرية
فهي بالمقابل خلاصة تجربة أشخاص كثر حققوا ما أرادوا أن يكونوا , فلا
تعتقد أن ما هو صعب عليك يعجر إنسان عن عمله و لكن إذا كان شيء في متناول
إنسان فاعتبر هذا الشيء في متناولك أيضا , فمن المستحيل رهن النتائج على
الأشخاص بذاتهم ..فأنت لست مثل الآخرين و لن تكون أبدا مثل أي شخص فكل له
خلفيته الخاصة به و مبادئ يعيش عليها .
حرر
نفسك من قيود أنت وضعتها على نفسك , لا تتخلى عن أحلامك و كن أفضل ما
استطعت , اسقط و انهض و اسقط و انهض مرة أخرى و لا تخشى شيئا , ففي نهاية
المطاف لا أحد يمكنه إيقافك و لا أحد سيحاسبك لأنه قبل أن تحاسب من طرف
الخالق عز و جل , أنت من سيحاسب نفسه فلا تجعل لهواك فرصة أن يجعل حسابك
عسيرا , و أثبت أنك قادر على فعل المستحيل , لا تنظر للخلف و لا تنتظر
أحدا و لا تتوقف عند احد , استمر فنهايتك ستكون حين يأتي الأجل فإلى حينها
لا تستسلم و أحب نفسك ...و قدرها حق قدرها , و ارضى فلا سعادة دون رضى .