أسعد المنتخب البرتقالي عشاقه بتأهله إلى نهائي كأس العالم بتخطيه نظيره الأوروغوياني بثلاثة أهداف لهدفين، فيما أبدى المتعاطفون مع منتخب "السيليستي" خيبة أملهم لخسارته، بعد أن قدم عرضا قويا يستحق معه التأهل إلى النهائي.
ولم يستطع منتخب هولندا فرض سيطرته في وسط الملعب، ليصنع جيوفاني فان برونكهورست الفارق لفريقه ويضع الطواحين في المقدمة بهدف رائع، عندما أطلق القائد الهولندي قذيفة رائعة يسارية ضربت السقف الداخلي لمرمى أوروغواي مع الدقيقة 18.
بيد أن تراجع أداء الفريق الهولندي بعد الهدف، رفع من مستوى منتخب أوروغواي في الـ20 دقيقة الأخيرة من الشوط الأول، عندما رد نجمه المتألق دييغو فورلان بنفس السلاح وسدد كرة قوية خدعت الحارس الهولندي، وسكنت مرماه في الدقيقة 41.
واستمر تفوق منتخب أوروغواي في وسط الملعب مع بداية الشوط الثاني، رغم دخول رافايل فان دير فارت في وسط الملعب بجوار مارك فان بومل، لكن بدا واضحاً تأثر هجوم "السيليستي" بغياب النجم المهاري لويس سواريز بسبب خروجه مطرودا في لقاء غانا.
واستغل لاعب وسط انتر ميلان بطل ايطاليا ويسلي سنايدر كرة داخل المنطقة وصوب يمينية ارتطمت بالدفاع وخدعت الحارس موسلير، ليتقدم المنتخب الهولندي بهدفين لواحد في الدقيقة 70.
في حين قضى المتألق أريين روبن على أحلام الاوروغواي بتسجيله الهدف الثالث بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من ديرك كاوت لاعب ليفربول الانكليزي في الدقيقة 73، قبل أن تقلص اوروغواي الفارق بتسجيل الهدف الثاني عبر ماكسيميليانو بيريرا في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.
ورصدت سيريانيوز آراء مشجعي الكرة الهولندية، حيث أعرب طارق مشجع المنتخب البرتقالي عن سعادته لوصول فريقه إلى المباراة النهائية للمونديال بقوله "لقد استحقت هولندا أن تفوز على الأوروغواي، لقد قدمت مستوى رائع وأحرزت ثلاثة أهداف متميزة أجملها هدف روبن، فيما اكتفت الأوروغواي بتقديم أداء متواضع لا يؤهلها للعب النهائي".
وقال رامي "إن التوقعات كانت تميل إلى مصلحة الطواحين، لذلك فإن المباراة كانت محسومة نظريا، وجاءت مجريات المباراة لمصلحة الهولنديين فعلا"، مضيفا "أن ما يميز المنتخب الهولندي هو اللعب المنظم والقدرة الهجومية على التسجيل، حيث يضم لاعبين على مستوى عالي من المهارة كروبن وسنايدر".
في حين كان مارك وزوجته "هولندييّ الجنسية" واثقين من قدرة منتخب بلادهم على تجاوز الأوروغواي والتأهل إلى النهائي، وبدت علائم السعادة على وجوههم عندما أطلق الحكم صفارة النهاية معلنا فوز البرتقالي على السماوي، وقال مارك "إني سعيد جدا بتأهل هولندا وأتمنى لها أن تفوز في مباراتها القادمة والحصول على اللقب العالمي الأول لها".
كما توعد عشاق الطواحين خصمهم القادم والذين توقعوا أن يكون المنتخب الألماني، حيث قال عماد إن "المنتخب الهولندي لن يسمح لأحد وخاصة ألمانيا أن يقف في طريقه لإحراز اللقب العالمي الأول"، موضحا أن "هولندا هو الفريق الوحيد الذي حقق ستة انتصارات متتالية، وبالتالي هو الفريق الوحيد الذي سيحصل على اللقب و(مو على كيفهم)".
في حين كان للمتعاطفين مع المنتخب الأوروغوياني "السيلستي" رأي في المباراة، حيث قالت رنيم التي رسمت هي وصديقاتها علم فلسطين على وجوههن "إني لا أشجع أي فريق لكني تعاطفت مع منتخب الأوروغواي، حيث قدم مستوى أفضل بكثير من منتخبات أخرى عريقة، ويستحق الوصول إلى النهائي لولا أن الحظ وقف إلى جانب هولندا".
وعن سبب رسم العلم الفلسطيني، قالت رنيم "إن المشجعين عادة ما يرسمون الفريق الذين يحبونه ويشجعونه، وأنا أحب وأشجع المنتخب الفلسطيني، وأتمنى أن يصل إلى نهائيات كأس العالم".
أما كنان فقد قال "لقد شجعت الأوروغواي في هذه المباراة لرغبتي في خسارة هولندا كونها أخرجت البرازيل، إلا أن منتخب الطواحين لعب بطريقة أقوى، ما استحق معها الفوز بالمباراة والتأهل إلى النهائي"، مضيفا "أتمنى حاليا أن تحصل هولندا على اللقب لأن خصومها لا يستحقوه، فاسبانيا لم تقدم أداء تستحق اللقب عليه، ولأني أكره ألمانيا ولا أريدها أن تفوز بالبطولة".
ويعتبر هذا الفوز السادس على التوالي للمنتخب الهولندي في البطولة، والـ 25 الأخيرة، وبات على بعد فوز واحد من اللقب الأول في تاريخه ومعادلة الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية في نسخة واحدة والموجود بحوزة البرازيل منذ عام 2002.
وتأهلت هولندا للمباراة النهائية بعد غياب 32 عام من آخر نهائي لعبته عام 1978 والذي خسرته 1-3 بعد التمديد أمام الأرجنتين، والثالث في تاريخها بعد خسارتها نهائي 1974 أمام ألمانيا الغربية (1-2).
بالمقابل، حرم منتخب الاوروغواي من استعادة من نغمة إحياء أمجاده كحامل للكأس في عامي 1930 و1950، وسيلعب مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع مع الخاسر من لقاء نصف النهائي الثاني الذي سيواجه ألمانيا مع اسبانيا يوم الاربعاء.
وليد جربنـدة ، حسام بلح _ سيريانيوز
ولم يستطع منتخب هولندا فرض سيطرته في وسط الملعب، ليصنع جيوفاني فان برونكهورست الفارق لفريقه ويضع الطواحين في المقدمة بهدف رائع، عندما أطلق القائد الهولندي قذيفة رائعة يسارية ضربت السقف الداخلي لمرمى أوروغواي مع الدقيقة 18.
بيد أن تراجع أداء الفريق الهولندي بعد الهدف، رفع من مستوى منتخب أوروغواي في الـ20 دقيقة الأخيرة من الشوط الأول، عندما رد نجمه المتألق دييغو فورلان بنفس السلاح وسدد كرة قوية خدعت الحارس الهولندي، وسكنت مرماه في الدقيقة 41.
واستمر تفوق منتخب أوروغواي في وسط الملعب مع بداية الشوط الثاني، رغم دخول رافايل فان دير فارت في وسط الملعب بجوار مارك فان بومل، لكن بدا واضحاً تأثر هجوم "السيليستي" بغياب النجم المهاري لويس سواريز بسبب خروجه مطرودا في لقاء غانا.
واستغل لاعب وسط انتر ميلان بطل ايطاليا ويسلي سنايدر كرة داخل المنطقة وصوب يمينية ارتطمت بالدفاع وخدعت الحارس موسلير، ليتقدم المنتخب الهولندي بهدفين لواحد في الدقيقة 70.
في حين قضى المتألق أريين روبن على أحلام الاوروغواي بتسجيله الهدف الثالث بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من ديرك كاوت لاعب ليفربول الانكليزي في الدقيقة 73، قبل أن تقلص اوروغواي الفارق بتسجيل الهدف الثاني عبر ماكسيميليانو بيريرا في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.
ورصدت سيريانيوز آراء مشجعي الكرة الهولندية، حيث أعرب طارق مشجع المنتخب البرتقالي عن سعادته لوصول فريقه إلى المباراة النهائية للمونديال بقوله "لقد استحقت هولندا أن تفوز على الأوروغواي، لقد قدمت مستوى رائع وأحرزت ثلاثة أهداف متميزة أجملها هدف روبن، فيما اكتفت الأوروغواي بتقديم أداء متواضع لا يؤهلها للعب النهائي".
وقال رامي "إن التوقعات كانت تميل إلى مصلحة الطواحين، لذلك فإن المباراة كانت محسومة نظريا، وجاءت مجريات المباراة لمصلحة الهولنديين فعلا"، مضيفا "أن ما يميز المنتخب الهولندي هو اللعب المنظم والقدرة الهجومية على التسجيل، حيث يضم لاعبين على مستوى عالي من المهارة كروبن وسنايدر".
في حين كان مارك وزوجته "هولندييّ الجنسية" واثقين من قدرة منتخب بلادهم على تجاوز الأوروغواي والتأهل إلى النهائي، وبدت علائم السعادة على وجوههم عندما أطلق الحكم صفارة النهاية معلنا فوز البرتقالي على السماوي، وقال مارك "إني سعيد جدا بتأهل هولندا وأتمنى لها أن تفوز في مباراتها القادمة والحصول على اللقب العالمي الأول لها".
كما توعد عشاق الطواحين خصمهم القادم والذين توقعوا أن يكون المنتخب الألماني، حيث قال عماد إن "المنتخب الهولندي لن يسمح لأحد وخاصة ألمانيا أن يقف في طريقه لإحراز اللقب العالمي الأول"، موضحا أن "هولندا هو الفريق الوحيد الذي حقق ستة انتصارات متتالية، وبالتالي هو الفريق الوحيد الذي سيحصل على اللقب و(مو على كيفهم)".
في حين كان للمتعاطفين مع المنتخب الأوروغوياني "السيلستي" رأي في المباراة، حيث قالت رنيم التي رسمت هي وصديقاتها علم فلسطين على وجوههن "إني لا أشجع أي فريق لكني تعاطفت مع منتخب الأوروغواي، حيث قدم مستوى أفضل بكثير من منتخبات أخرى عريقة، ويستحق الوصول إلى النهائي لولا أن الحظ وقف إلى جانب هولندا".
وعن سبب رسم العلم الفلسطيني، قالت رنيم "إن المشجعين عادة ما يرسمون الفريق الذين يحبونه ويشجعونه، وأنا أحب وأشجع المنتخب الفلسطيني، وأتمنى أن يصل إلى نهائيات كأس العالم".
أما كنان فقد قال "لقد شجعت الأوروغواي في هذه المباراة لرغبتي في خسارة هولندا كونها أخرجت البرازيل، إلا أن منتخب الطواحين لعب بطريقة أقوى، ما استحق معها الفوز بالمباراة والتأهل إلى النهائي"، مضيفا "أتمنى حاليا أن تحصل هولندا على اللقب لأن خصومها لا يستحقوه، فاسبانيا لم تقدم أداء تستحق اللقب عليه، ولأني أكره ألمانيا ولا أريدها أن تفوز بالبطولة".
ويعتبر هذا الفوز السادس على التوالي للمنتخب الهولندي في البطولة، والـ 25 الأخيرة، وبات على بعد فوز واحد من اللقب الأول في تاريخه ومعادلة الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية في نسخة واحدة والموجود بحوزة البرازيل منذ عام 2002.
وتأهلت هولندا للمباراة النهائية بعد غياب 32 عام من آخر نهائي لعبته عام 1978 والذي خسرته 1-3 بعد التمديد أمام الأرجنتين، والثالث في تاريخها بعد خسارتها نهائي 1974 أمام ألمانيا الغربية (1-2).
بالمقابل، حرم منتخب الاوروغواي من استعادة من نغمة إحياء أمجاده كحامل للكأس في عامي 1930 و1950، وسيلعب مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع مع الخاسر من لقاء نصف النهائي الثاني الذي سيواجه ألمانيا مع اسبانيا يوم الاربعاء.
وليد جربنـدة ، حسام بلح _ سيريانيوز