السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..
أما بعد .. الأحبة في الله تعالى
هل فكرت أن تجيب عن هذا السؤال الواضح : ما هو قدرك عند الله ؟ كم تزن عنده ؟ ما هي قيمتك الحقيقية ؟
هذا السؤال إجابته توضح من أنت ؟
قال شيخ الإسلام : العامة تقول : قيمة كل امرئ ما يحسن ، والخاصة تقول : قيمة كل امرئ ما يطلب .
فماذا تطلبون ؟ أو حتى دعونا نقول : ماذا تحسنون ؟
أحبتي ..
لماذا الاستسلام للمثبطات ؟ لماذا الشعور بعدم الجدوى ؟ لماذا الرغبة فاترة ؟
إن الله عز وجل أنزل في كتابه منذ اللحظات الأولى نداءًا قويًا ينهض بك من استسلامك للغفلة ، للكسل ، للتواني ، للرغبة في الاستمتاع بالحياة والرضا بها والاطمئنان إليها والإخلاد إلى متاعها الفاني .
نعم أنزل " قم الليل " و " قم فأنذر " وإنها لدعوة السماء وكلام الكبير المتعال ، قم للأمر العظيم الذي ينتظرك ، والعبء الثقيل المهيأ لك .
قال أهل التفسير :
" قم " فشمر عن ساعد الجد
" قم " قيام عزم وتصميم .
" قم " فاشتغل واتعب ، " فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب "
" قم " فقد مضى زمن النوم والراحة .
" قم " فتهيأ واستعد .
أحبتي ..
مفاتيح الانطلاق وفك القيود : رغبة مشتعلة وفكرة واضحة وهدف محدد .
ونحن نرغب في " العتق من النيران " وهدفنا " رؤية الله في الجنة "
ولدينا خطة واضحة لنيل ذلك نتدرب عليها من الآن . ( خطة الإصلاح )
1- إصلاح الحال مع الله بإصلاح الفرائض والإكثار من النوافل والتقرب بكل ما يستطاع من خصال الخير ، والفهم عن الله تعالى بتدبر آياته وتعلم أسمائه وصفاته .
2- إصلاح النفس بتهذيبها ومجاهدتها في الله تعالى من خلال ( سياسة متقنة ) أساسها ( بشيرا ونذيرا ) ( الترغيب والترهيب ) .
3- إصلاح البيت من خلال إصلاح منظومة العلاقات و" أنذر عشيرتك الاقربين "
وهذه هي أسباب النجاة الواردة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم :
" ابك على خطيئتك " ليصلح حالك مع الله .
" امسك عليك لسانك " لتهذب نفسك ويستقيم قلبك .
" وليسعك بيتك " لتصلح بيتك ودائرتك .
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..
أما بعد .. الأحبة في الله تعالى
هل فكرت أن تجيب عن هذا السؤال الواضح : ما هو قدرك عند الله ؟ كم تزن عنده ؟ ما هي قيمتك الحقيقية ؟
هذا السؤال إجابته توضح من أنت ؟
قال شيخ الإسلام : العامة تقول : قيمة كل امرئ ما يحسن ، والخاصة تقول : قيمة كل امرئ ما يطلب .
فماذا تطلبون ؟ أو حتى دعونا نقول : ماذا تحسنون ؟
أحبتي ..
لماذا الاستسلام للمثبطات ؟ لماذا الشعور بعدم الجدوى ؟ لماذا الرغبة فاترة ؟
إن الله عز وجل أنزل في كتابه منذ اللحظات الأولى نداءًا قويًا ينهض بك من استسلامك للغفلة ، للكسل ، للتواني ، للرغبة في الاستمتاع بالحياة والرضا بها والاطمئنان إليها والإخلاد إلى متاعها الفاني .
نعم أنزل " قم الليل " و " قم فأنذر " وإنها لدعوة السماء وكلام الكبير المتعال ، قم للأمر العظيم الذي ينتظرك ، والعبء الثقيل المهيأ لك .
قال أهل التفسير :
" قم " فشمر عن ساعد الجد
" قم " قيام عزم وتصميم .
" قم " فاشتغل واتعب ، " فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب "
" قم " فقد مضى زمن النوم والراحة .
" قم " فتهيأ واستعد .
أحبتي ..
مفاتيح الانطلاق وفك القيود : رغبة مشتعلة وفكرة واضحة وهدف محدد .
ونحن نرغب في " العتق من النيران " وهدفنا " رؤية الله في الجنة "
ولدينا خطة واضحة لنيل ذلك نتدرب عليها من الآن . ( خطة الإصلاح )
1- إصلاح الحال مع الله بإصلاح الفرائض والإكثار من النوافل والتقرب بكل ما يستطاع من خصال الخير ، والفهم عن الله تعالى بتدبر آياته وتعلم أسمائه وصفاته .
2- إصلاح النفس بتهذيبها ومجاهدتها في الله تعالى من خلال ( سياسة متقنة ) أساسها ( بشيرا ونذيرا ) ( الترغيب والترهيب ) .
3- إصلاح البيت من خلال إصلاح منظومة العلاقات و" أنذر عشيرتك الاقربين "
وهذه هي أسباب النجاة الواردة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم :
" ابك على خطيئتك " ليصلح حالك مع الله .
" امسك عليك لسانك " لتهذب نفسك ويستقيم قلبك .
" وليسعك بيتك " لتصلح بيتك ودائرتك .