يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبد الله سمك: نعم ، يجوز ؛ بشرط الطهارة.لما
رُوي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ
الْمَسْجِدَ ، فَلْيَنْظُرْ ، فَإِنْ رَأَى فِي نَعْلَيْهِ أَذًى أَوْ
قَذَرًا فَلْيَمْسَحْهُ وَلْيُصَلِّ فِيهِمَا) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد
وَصَحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَوَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ (إذَا وَطِئَ أَحَدُكُمْ الْأَذَى بِخُفَّيْهِ فَطَهُورُهُمَا
التُّرَابُ) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ .قال
الأمير الصنعاني في كتابه سبل السلام :
وَفِي الْحَدِيثِ دَلَالَةٌ عَلَى شَرْعِيَّةِ الصَّلَاةِ فِي النِّعَالِ
وَعَلَى أَنَّ مَسْحَ النَّعْلِ مِنْ النَّجَاسَةِ مُطَهِّرٌ لَهُ مِنْ
الْقَذَرِ وَالْأَذَى ، وَالظَّاهِرُ فِيهِمَا عِنْدَ الْإِطْلَاقِ
النَّجَاسَةُ ، رَطْبَةً أَوْ جَافَّةً ، وَيَدُلُّ لَهُ سَبَبُ الْحَدِيثِ
وَهُوَ إخْبَارُ جِبْرِيلَ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ
فِي نَعْلَيْهِ أَذًى ، فِي صَلَاتِهِ وَاسْتَمَرَّ فِيهَا ، فَإِنَّهُ
سَبَبُ هَذَا .وَأَنَّ الْمُصَلِّيَ إذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ
وَهُوَ مُلْتَبِسٌ بِنَجَاسَةٍ غَيْرَ عَالَمٍ مَا بِهَا ، أَوْ نَاسِيًا
لَهَا ، ثُمَّ عُرِّفَ بِهَا فِي أَثْنَاءِ صَلَاتِهِ أَنَّهُ يَجِبُ
عَلَيْهِ إزَالَتُهَا ، ثُمَّ يَسْتَمِرُّ فِي صَلَاتِهِ ، وَيَبْنِي عَلَى
مَا صَلَّى ، وَفِي الْكُلِّ خِلَافٌ إلَّا أَنَّهُ لَا دَلِيلَ
لِلْمُخَالِفِ يُقَاوِمُ الْحَدِيثَ ، فَلَا نُطِيلُ بِذَكَرِهِ ،
وَيُؤَيِّدُ طُهُورِيَّةَ النِّعَالِ بِالْمَسْحِ بِالتُّرَابِ
رُوي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ
الْمَسْجِدَ ، فَلْيَنْظُرْ ، فَإِنْ رَأَى فِي نَعْلَيْهِ أَذًى أَوْ
قَذَرًا فَلْيَمْسَحْهُ وَلْيُصَلِّ فِيهِمَا) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد
وَصَحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَوَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ (إذَا وَطِئَ أَحَدُكُمْ الْأَذَى بِخُفَّيْهِ فَطَهُورُهُمَا
التُّرَابُ) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ .قال
الأمير الصنعاني في كتابه سبل السلام :
وَفِي الْحَدِيثِ دَلَالَةٌ عَلَى شَرْعِيَّةِ الصَّلَاةِ فِي النِّعَالِ
وَعَلَى أَنَّ مَسْحَ النَّعْلِ مِنْ النَّجَاسَةِ مُطَهِّرٌ لَهُ مِنْ
الْقَذَرِ وَالْأَذَى ، وَالظَّاهِرُ فِيهِمَا عِنْدَ الْإِطْلَاقِ
النَّجَاسَةُ ، رَطْبَةً أَوْ جَافَّةً ، وَيَدُلُّ لَهُ سَبَبُ الْحَدِيثِ
وَهُوَ إخْبَارُ جِبْرِيلَ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ
فِي نَعْلَيْهِ أَذًى ، فِي صَلَاتِهِ وَاسْتَمَرَّ فِيهَا ، فَإِنَّهُ
سَبَبُ هَذَا .وَأَنَّ الْمُصَلِّيَ إذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ
وَهُوَ مُلْتَبِسٌ بِنَجَاسَةٍ غَيْرَ عَالَمٍ مَا بِهَا ، أَوْ نَاسِيًا
لَهَا ، ثُمَّ عُرِّفَ بِهَا فِي أَثْنَاءِ صَلَاتِهِ أَنَّهُ يَجِبُ
عَلَيْهِ إزَالَتُهَا ، ثُمَّ يَسْتَمِرُّ فِي صَلَاتِهِ ، وَيَبْنِي عَلَى
مَا صَلَّى ، وَفِي الْكُلِّ خِلَافٌ إلَّا أَنَّهُ لَا دَلِيلَ
لِلْمُخَالِفِ يُقَاوِمُ الْحَدِيثَ ، فَلَا نُطِيلُ بِذَكَرِهِ ،
وَيُؤَيِّدُ طُهُورِيَّةَ النِّعَالِ بِالْمَسْحِ بِالتُّرَابِ