لقاء سابق بين الاخوان والبرادعي |
انها تمكنت من جمع اكثر من 100 الف توقيع ضمن الحملة التي يقودها المدير
العام السابق لمنظمة الطاقة النووية محمد البرادعي للتغيير والاصلاح والتي
تدعمها الجماعة.ووصفت الجماعة العدد بانه 'تطور سريع يثبت مدى تفاعل
المصريين مع حملة التوقيعات على المطالب' التي باشرت بها الجماعة منذ 14
يوما فقط من خلال الشبكة العنكبوتية.وكانت الجمعية الوطنية للتغيير
التي يرأسها البرادعي اطلقت الخميس الماضي حملة 'طرق الأبواب' لجمع
التوقيعات على بيان التغيير يدويا في المحافظات.واشارت تقارير اخبارية الى ان الحملة جمعت منذ اطلاقها وخلال ثلاثة ايام نحو 7 آلاف توقيع على بيان 'التغيير'.وتهدف
الحملة الى جمع مليون توقيع على بيان التغيير خلال 3 أشهر تنتهي في اكتوبر
المقبل، بواقع جمع 10 آلاف توقيع في اليوم الواحد للوصول إلى المليون.وتطالب
الحركة بإنهاء حالة الطوارئ وتمكين القضاء من الإشراف الكامل على العملية
الانتخابية برمتها، والرقابة على الانتخابات من قبل منظمات المجتمع المدني
وتوفير فرص متكافئة في وسائل الإعلام لجميع المرشحين، خاصة في الانتخابات
الرئاسية.
كما تطالب بتمكين المصريين في الخارج من ممارسة حقّهم في التصويت وكفالة حق الترشيح فى الانتخابات الرئاسية دون قيود تعسفية.
من
ناحية اخرى، اتفقت حوالي 30 شخصية مصرية من ممثلي احزاب وهيئات معارضة
ومستقلين على برنامج سياسي قرروا بموجبه العمل على حشد المواطنين من اجل
التغيير.
ونقلت وسائل اعلام مصرية امس الاربعاء ان الشخصيات عقدت
اجتماعا في مقر جماعة الاخوان المسلمين الثلاثاء للبحث في تنسيق جهودها
بهدف التنسيق للمستقبل.
وذكر بيان اصدره المجتمعون انهم قرروا 'عدم مخاطبة النظام في المرحلة المقبلة، وحشد الجماهير لإحداث التغيير'.
وقال
البيان ان الشخصيات اتفقت على ضرورة 'العمل الجاد للضغط على النظام المصري
بكل الوسائل والطرق السلمية والقانونية لتعديل الدستور، وإصدار قرار
جمهوري بقانون يضمن نزاهة الانتخابات'.
وشدد المجتمعون على أهمية
التنسيق المشترك بين الأحزاب والقوى السياسية والحركات الشعبية كما دعوا
الى إنهاء حالة الطوارئ، والتصدي لظاهرة التعذيب والقتل التي اتهموا النظام
بممارستها والتصدي للفساد.
واشار البيان الى ان المجتمعين اتفقوا
على استمرار اللقاء والتشاور في المستقبل كما قرروا تشكيل لجان أساسية لوضع
توصياتها والإجراءات العملية لمواجهة ما اسموه بالتحديات الكبرى.
ووصف المجتمعون الوضع في مصر بانه حالة سياسية حرجة تحتاج إلى تكاتف الجهود للوصول إلى إصلاح ديمقراطي وتعديلات دستورية.
وقالوا ان 'أولى آليات العمل خلال المرحلة المقبلة، هي عدم مخاطبة النظام وحشد الناس والحركات الشعبية للوصول إلى التغيير'.
وكانت
حركة الاخوان المسلمين قد دعت الى اللقاء الذي حضره ممثلون للحملة التي
يقودها المدير العام السابق لوكالة الطاقة النووية محمد البرادعي من اجل
الاصلاح السياسي وعدد من الاحزاب وهيئات حقوقية.
By: NagehZoom