قيل في الذكر والذكرين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قيل في الذكر والذكرين 829894
ادارة المنتدي قيل في الذكر والذكرين 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

قيل في الذكر والذكرين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قيل في الذكر والذكرين 829894
ادارة المنتدي قيل في الذكر والذكرين 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    قيل في الذكر والذكرين

    الجوكر
    الجوكر
     
     


    الهوايــة : قيل في الذكر والذكرين Sports10
    الـمهنـة : قيل في الذكر والذكرين Studen10
    الــمزاج : قيل في الذكر والذكرين Pi-ca-42
    الـبـلـد : قيل في الذكر والذكرين Egypt110
    احترام القوانين : احترام القوانين
    تاريخ التسجيل : 22/08/2010
    عدد المساهمات : 102
    عدد النقاط : 50419

    قيل في الذكر والذكرين Empty قيل في الذكر والذكرين

    مُساهمة من طرف الجوكر الأربعاء أغسطس 25, 2010 8:33 pm

    قيل في الذكر والذاكرين
    ----------------------

    قال النووي (1) : المراد من الذكر حضور القلب ، فينبغي أن يكون هو مقصود الذاكر ، فيحرص على تحصيله ، ويتدبر ما يذكر ، ويتعقل معناه . فالتدبر في الذكر مطلوب كما هو مطلوب في القراءة ، لاشتراكهما في المعنى المقصود .
    وقال السعدي (2) : الصلاة والقراءة والذكر وغيرها من العبادات إذا كانت بقوة حضور قلب وإيمان كامل ، فلا ريب أن بينها وبين عبادة الغافل درجات تنقطع دونها أعناق المطي .
    وقال (3) : وذِكر الله تعالى ، أفضله ما تواطأ عليه القلب واللسان وهو الذي يُثمر معرفة الله ومحبته وكثرة ثوابه .
    وقال ابن القيم (4) : أفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان ، وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده ، لأن ذكر القلب يورث المعرفة ، ويهيّج المحبة ويثير الحياء ، ويبعث على المخافة ، ويدعو إلى المراقبة ، ويَزَعُ عن التقصير في الطاعات والتهاون في المعاصي والسيئات ، وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئاً من هذه الآثار ، وإن أثمر شيئاً منها فثمرة ضعيفة .
    وقال (5) : إذا صار الذكر شعار القلب ، بحيث يكون هو الذاكر بطريق الأصالة ، واللسان تبع له ، فهذا هو الذكر الذي يسدُّ الخُلة ، ويفني الفاقة ، فيكون صاحبه غنياً بلا مال ، عزيزاً بلا عشيرة ، مهيباً بلا سلطان .
    وقال سيد (6) : ذكر الله أن لم يرتعش له الوجدان ، وإن لم يخفق له القلب ، وإن لم تعش به النفس ، إن لم يكن مصحوباً بالتضرع ، والتذلل والخشية والخوف ، لن يكون ذكراً ، بل قد يكون سوء أدب في حق الله سبحانه ، إنما هو التوجه إلى الله بالتذلل والضراعة ، والخشية والتقوى ، إنما هو استحضار جلال الله وعظمته ، واستحضار المخافة لغضبه وعقابه ، واستحضار الرجاء فيه ، والالتجاء إليه .
    وقال ابن الجوزي (7) : الذكر له شرطان : حضور القلب في تحريره ، وبذل الجهد في تكثيره . فإن أحببت أن تكون في الراسخين الأقدام في هذا المقام ، فحرر الذكر على الإحسان ، وكثّره بقدر الإمكان .
    وقال (Cool : تأملت على أكثر الناس عباداتهم ، فإذا هي عادات . فأما أرباب اليقظة ، فعادتهم عبادة حقيقية ، فإن الغافل يقول : سبحان الله ، عادة . والمُتيقّظ لا يزال فكره في عجائب المخلوقات ، أو في عظمة الخالق ، فيحركه الفكر في ذلك فيقول : سبحان الله .
    ولو أن إنساناً تفكّر في رمانة ، فنظر في تصفيف حبها ، وحفظه بالأغشية لئلا يتضاءل ، وإقامة الماء على عظم العجم ، وجعل الغشاء عليه يحفظه ، وتصوير الفرخ في بطن البيضة ، والآدمي في حشا الأم ، إلى غير ذلك من المخلوقات ، أزعجه هذا الفكر إلى تعظيم الخالق ، فقال : سبحان الله ، وكان هذا التسبيح ثمرة الفكر ، فهذا تسبيح المتيقظين .
    وما تزال أفكارهم تجول فتقع عباداتهم بالتسبيحات محققة ، وكذلك يتفكرون في قبائح ذنوب قد تقدمت ، فيوجب ذلك الفكر قلق القلب ، وندم النفس ، فيثمر ذلك أن يقول قائلهم : أستغفر الله ، فهذا هو التسبيح والاستغفار .
    فأمّا الغافلون ... فيقولون ذلك عادة ، وشتّان ما بين الفريقين .
    وقال (9) : من الذاكرين من غلب على قلبه حبّه للمذكور فلا يزال في الذكر والتعبد . ومن الذاكرين من صار الذكر له إلفاً لا كلفة ، فما له همّ غيره ، فهو يذكر أبداً على جهة الحضور .
    --------------------------------------------------------------
    (1) الأذكار .
    (2) تيسير اللطيف المنان.
    (3) تيسير الكريم الرحمن .
    (4) الوابل الصيب .
    (5) نفس المصدر .
    (6) في ضلال القرآن .
    (7) التذكرة في الوعظ .
    (Cool صيد الخاطر .
    (9) التبصرة .
    نقلاً عن كتاب ( المشوّق لذكر الله – الشيخ "محمد شومان" الرملي .)

    مع تحيات الجوكر

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:43 pm