من طرف 
أزمة جديدة ربما تشهدها الأيام المقبلة
بين لاعب خط وسط الزمالك المتألق حسين ياسر المحمدى ومجلس إدارة ناديه
بعدما أعلن اللاعب رفضه تمديد عقده لموسم إضافى، ليصبح متبقياً له مع
النادى 4 سنوات بدلاً من ثلاثة مقابل زيادة قيمة العقد بمقدار 100 ألف
دولار لكل موسم.. وأبلغ المحمدى رسمياً قراره لمجلس إدارة النادى، طالباً
ضرورة الفصل ما بين زيادة العقد وزيادة مدته، على اعتبار عدم وجود اتفاق
سابق فى هذا الشأن، واقتصار الاتفاق على القيمة المادية دون التطرق لزيادة
مدة التعاقد.
كان مجلس إدارة الزمالك قد قرر فى اجتماعه الأخير الأسبوع الماضى تعديل
عقد المحمدى وزيادته 100 ألف دولار لكل موسم مقابل زيادة عقده فى الموسم
الجديد، على أن يتم تفعيل هذا القرار فى الاجتماع المقبل المقرر له يوم 27
من شهر أغسطس الجارى فى حالة توقيع اللاعب العقود الجديدة.
ووسط تمسك كل طرف بموقفه، فإنه من المتوقع أن يبقى الوضع كما هو عليه حتى
إشعار آخر والوصول إلى حل وسط يرضى الطرفين.. وفور وصول المحمدى للقاهرة
قادماً من فرنسا عقب المشاركة مع منتخب قطر قى لقاء ودى أمام البوسنة، عقد
اللاعب اجتماعاً مع التوأم حسام وإبراهيم حسن مطالبا إياهما بضرورة التدخل
فى الأمر وتنفيذ الوعد الذى منحاه إياه عند انضمامه للزمالك فى يناير
الماضى وهو تعديل عقده مع بداية الموسم الجديد بشرط أن يظهر بمستوى متألق
حتى يكون هناك سبب مقنع عند التحدث مع الإدارة فى هذا الشأن، وهو مايراه
اللاعب قد تحقق بشكل كبير، لكن فى المقابل لم يتم تنفيذ وعد نادى الزمالك
وبات مسؤولوه يساومونه من أجل زيادة قيمة عقده الذى يعتبر الأقل داخل
الفريق حيث يتقاضى مايقرب من 900 ألف جنيه سنوياً فقط.
