يا طائر أحزانى إرحل
و إبنى عشك من الهم
على غصن الألم
فوق شجرة النسيان
فأنا قد طويت صفحة
تسمى الحزن
و بنيت فوقها صفحة جديده ناصعة البياض
يعيش فيها الأمل و الحياة
و يغرد معها طير المحبه
بالحنه العذب
و ترقص معها الأزهار
فالحياه جميله
لما لا نعيشها بسعاده و إطمئنان؟
(تحياتى)