السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
1-توفير المعلومات:
يمكن للكمبيوتر توفير قدر كبير من المعلومات بأسلوب شيق متدرج الصعوبة بما يتناسب مع المستوى العمري والعقلي للطفل، ويقترح تكوين مكتبة إلكترونية للأبناء تجمع بين الكتاب المقروء، والصور الملونة، والشريط المسموع، والقصة أو الحدث المرئي، والنشيد المشدو، واللعبة المسلية، وما إلى ذلك...
2-تنمية المهارات:
وهذا الجانب يقوم به الكمبويتر عن طريق البرمجيات المختلفة، ويشمل على سبيل المثال مهارات التحصيل الدراسي، ومهارات التفكير وقوة الملاحظة، وإستراتيجيات التذكر، ومهارات الكتابة والرسم، ومهارات التصنيف، ويمكنك توجيه الأبناء لاستخدامها في ترتيب مكتبتهم الإلكترونية تحت أبواب وعناوين معينة، هذا بالإضافة إلى المهارات اللغوية، ومهارة حفظ وتجويد القرآن الكريم، وغير ذلك… المعدة في شكل برامج على وسائط إلكترونية...
3-تيسير خدمات:
وهذا من المجالات التي يتميز فيها الكمبيوتر ، ويمكن تطويعها لخدمة الجوانب العملية والسلوكية في شخصية الأبناء ، بأن يعتادوا تسجيل ملاحظات أو معلومات تصلح كمادة علمية لموضوع بحثي أو دعوي، أو يصمموا جدولاً لمتابعة تقدمهم الشخصي في بعض الأعمال والسلوكيات التي يرغبون في أدائها والمواظبة عليها، كما يمكن أن يستخدم الكمبيوتر كمساعد باحث أو مرجع علمي أو وسيلة تواصل مع الآخرين وخدمتهم –خير الناس أنفعهم للناس– وكل ما سبق مجرد أمثلة.
وهذه بعض التوصيات عند استخدام الكمبيوتر في التربية :
1-تحديد الهدف:
احرص على أن تضع لولدك – وحبذا لو شاركته فى ذلك - هدفًا في كل مرة يستخدم فيها الكمبيوتر وراقب مدى تحقق هذا الهدف.
2-إعطاء الوقت:
احرص على إعطاء ابنك جزءاً من وقتك للمشاركة حتى لا يتحول الكمبيوتر فى حياة ابنك لمجرد لعبة أو جهاز عرض.
3-البُعْد عن التكلف:
في ظني أن المعلومة أو المهارة أو الخدمة التي يمكن أن يحصل عليها ولدك بطريقة بسيطة حتى لو كانت التلقين لا داعي لاستخدام الكمبيوتر في تحقيقها؛ حتى تتجنب إضاعة الوقت والجهد وتعوده على الاتكالية والكسل العقلي وهو ما زال في مرحلة تنمية مداركه وبناء خبراته التي لا يبنى ولا ينمو الجزء الأعظم منها في هذه المرحلة من عمره إلا من خلال التجربة الشخصية والتعلم بالمحاولة والخطأ.
4-الحذر من الكسل:
احرص على ألا يقع ابنك أسيرًا للتلقي السلبي من الكمبيوتر حتى لا يفقد القدرة الحركية البدنية والمشاركة الاجتماعية، بل وحتى القدرة على التخيل؛ لأن الكمبيوتر في بعض الأحيان يقدم المادة بما يصاحبها من الخيال والتصور؛ وذلك بالتوازن بين الوسائل المختلفة في تنشئة ابنك مثل الحوار، والرحلات، والحكايات، والكتاب الورقي. ما أريد أن أقوله بوضوح: "إن عليك أيها الوالد الكريم ألا تنسى أن الكمبيوتر مثله مثل أي وسيط تربوي نستعين به في تربية أبنائنا وإنمائهم في جميع النواحي العقلية، والنفسية، والوجدانية، و المهارية ، والتعليمية، والجسدية... إلخ، فهو أداة توظف لتنمية مهارة أو جانب من جوانب شخصية الطفل.. أي هو مجرد أداة وليس غاية في حد ذاته.
1-توفير المعلومات:
يمكن للكمبيوتر توفير قدر كبير من المعلومات بأسلوب شيق متدرج الصعوبة بما يتناسب مع المستوى العمري والعقلي للطفل، ويقترح تكوين مكتبة إلكترونية للأبناء تجمع بين الكتاب المقروء، والصور الملونة، والشريط المسموع، والقصة أو الحدث المرئي، والنشيد المشدو، واللعبة المسلية، وما إلى ذلك...
2-تنمية المهارات:
وهذا الجانب يقوم به الكمبويتر عن طريق البرمجيات المختلفة، ويشمل على سبيل المثال مهارات التحصيل الدراسي، ومهارات التفكير وقوة الملاحظة، وإستراتيجيات التذكر، ومهارات الكتابة والرسم، ومهارات التصنيف، ويمكنك توجيه الأبناء لاستخدامها في ترتيب مكتبتهم الإلكترونية تحت أبواب وعناوين معينة، هذا بالإضافة إلى المهارات اللغوية، ومهارة حفظ وتجويد القرآن الكريم، وغير ذلك… المعدة في شكل برامج على وسائط إلكترونية...
3-تيسير خدمات:
وهذا من المجالات التي يتميز فيها الكمبيوتر ، ويمكن تطويعها لخدمة الجوانب العملية والسلوكية في شخصية الأبناء ، بأن يعتادوا تسجيل ملاحظات أو معلومات تصلح كمادة علمية لموضوع بحثي أو دعوي، أو يصمموا جدولاً لمتابعة تقدمهم الشخصي في بعض الأعمال والسلوكيات التي يرغبون في أدائها والمواظبة عليها، كما يمكن أن يستخدم الكمبيوتر كمساعد باحث أو مرجع علمي أو وسيلة تواصل مع الآخرين وخدمتهم –خير الناس أنفعهم للناس– وكل ما سبق مجرد أمثلة.
وهذه بعض التوصيات عند استخدام الكمبيوتر في التربية :
1-تحديد الهدف:
احرص على أن تضع لولدك – وحبذا لو شاركته فى ذلك - هدفًا في كل مرة يستخدم فيها الكمبيوتر وراقب مدى تحقق هذا الهدف.
2-إعطاء الوقت:
احرص على إعطاء ابنك جزءاً من وقتك للمشاركة حتى لا يتحول الكمبيوتر فى حياة ابنك لمجرد لعبة أو جهاز عرض.
3-البُعْد عن التكلف:
في ظني أن المعلومة أو المهارة أو الخدمة التي يمكن أن يحصل عليها ولدك بطريقة بسيطة حتى لو كانت التلقين لا داعي لاستخدام الكمبيوتر في تحقيقها؛ حتى تتجنب إضاعة الوقت والجهد وتعوده على الاتكالية والكسل العقلي وهو ما زال في مرحلة تنمية مداركه وبناء خبراته التي لا يبنى ولا ينمو الجزء الأعظم منها في هذه المرحلة من عمره إلا من خلال التجربة الشخصية والتعلم بالمحاولة والخطأ.
4-الحذر من الكسل:
احرص على ألا يقع ابنك أسيرًا للتلقي السلبي من الكمبيوتر حتى لا يفقد القدرة الحركية البدنية والمشاركة الاجتماعية، بل وحتى القدرة على التخيل؛ لأن الكمبيوتر في بعض الأحيان يقدم المادة بما يصاحبها من الخيال والتصور؛ وذلك بالتوازن بين الوسائل المختلفة في تنشئة ابنك مثل الحوار، والرحلات، والحكايات، والكتاب الورقي. ما أريد أن أقوله بوضوح: "إن عليك أيها الوالد الكريم ألا تنسى أن الكمبيوتر مثله مثل أي وسيط تربوي نستعين به في تربية أبنائنا وإنمائهم في جميع النواحي العقلية، والنفسية، والوجدانية، و المهارية ، والتعليمية، والجسدية... إلخ، فهو أداة توظف لتنمية مهارة أو جانب من جوانب شخصية الطفل.. أي هو مجرد أداة وليس غاية في حد ذاته.