من طرف ثورة مصر تثمر في اليمن أيضاً.. علي عبد الله صالح لن يترشح للرئاسة مجدداً
أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح التخلي عن تعديلات دستورية تسمح له بالترشح لولاية جديدة، مؤكداً رفضه "التمديد" أو "توريث" الحكم إلى ابنه. كما أكد التخلي عن إجراء الانتخابات التشريعية في نيسان المقبل، راضخاً بذلك لمطالب المعارضة البرلمانية التي تنظم تحركات شعبية مناوئة له. صالح وأمام مجلس النواب والشورى اللذين استدعاهما بشكل طارئ، دعا المعارضة المنضوية تحت لواء "اللقاء المشترك" إلى العودة إلى الحوار وتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال "لا نريد أحداً أن يصب الزيت على النار ... ولا يجب أن نهدم ما بنيناه في 49 عاما"، مشيراً إلى أنه قدم مبادرة "من أجل مصلحة الوطن"، تشمل استئناف الحوار بين الحزب الحاكم والمعارضة البرلمانية ضمن ما يعرف باللجنة الرباعية.
وبعبارات واضحة، قال صالح "لا تمديد ولا توريث"، في إشارة إلى عدم السعي إلى أي تمديد او تجديد لولايته الحالية التي تنتهي في 2013، أو إلى توريث الحكم إلى نجله احمد الذي يقود الحرس الجمهوري في اليمن. كما دعا المعارضة البرلمانية إلى "تجميد المسيرات"، وذلك عشية "يوم الغضب" الذي دعت اليه. وقال: "لن اكابر، وسأقدم التنازلات تلو التنازلات من أجل المصلحة الوطنية"، مضيفاً "سأقول لبيك" لما يتم التوصل اليه عبر الحوار مع المعارضة.
أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح التخلي عن تعديلات دستورية تسمح له بالترشح لولاية جديدة، مؤكداً رفضه "التمديد" أو "توريث" الحكم إلى ابنه. كما أكد التخلي عن إجراء الانتخابات التشريعية في نيسان المقبل، راضخاً بذلك لمطالب المعارضة البرلمانية التي تنظم تحركات شعبية مناوئة له. صالح وأمام مجلس النواب والشورى اللذين استدعاهما بشكل طارئ، دعا المعارضة المنضوية تحت لواء "اللقاء المشترك" إلى العودة إلى الحوار وتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال "لا نريد أحداً أن يصب الزيت على النار ... ولا يجب أن نهدم ما بنيناه في 49 عاما"، مشيراً إلى أنه قدم مبادرة "من أجل مصلحة الوطن"، تشمل استئناف الحوار بين الحزب الحاكم والمعارضة البرلمانية ضمن ما يعرف باللجنة الرباعية.
وبعبارات واضحة، قال صالح "لا تمديد ولا توريث"، في إشارة إلى عدم السعي إلى أي تمديد او تجديد لولايته الحالية التي تنتهي في 2013، أو إلى توريث الحكم إلى نجله احمد الذي يقود الحرس الجمهوري في اليمن. كما دعا المعارضة البرلمانية إلى "تجميد المسيرات"، وذلك عشية "يوم الغضب" الذي دعت اليه. وقال: "لن اكابر، وسأقدم التنازلات تلو التنازلات من أجل المصلحة الوطنية"، مضيفاً "سأقول لبيك" لما يتم التوصل اليه عبر الحوار مع المعارضة.
