اليكم القصة
لم يكتشف أطباء الطب العدلي في
ميونيخ أن الميت المسن ما يزال على قيد الحياة إلا بعد أن حاولوا تصوير
الجثة، كما تقتضي قوانين التثبت من شخصية المتوفى. فتح الرجل عينيه برعب
حينما أنطلق فلاش الكاميرا، ونجا بالتالي من الدفن حيا قبل ساعات من بدء
اجراءات تجهيز الجثمان.
وكان رجال الانقاذ قد انتشلوا جثة يورغن تولمان من شقته في ميونيخ بعد أن
تلقوا مكالمة من الجيران تقول إنهم لم يسمعوا صوتا من شقة الألماني
المتقاعد، 78 سنة، من اسبوعين. وكسر رجال الطوارئ باب الشقة فوجدوا الرجل
ينام عاريا على ظهره وعيناه مفتوحتان. لم يحسوا بأي نبض في ساعده، وكانت
حرارة جسمه باردة وبشرته قذرة مغطاة بالبثور فاعتقدوا أنه ميت.
ونقلت «جثة» المتقاعد، الذي لا أهل له، إلى مقر الطب العدلي حيث فحصه
الأطباء مجددا. وأصدروا شهادة وفاة طبيعية. وبقي الرجل ليلة كاملة في
المشرحة على هذه الحال إلى أن قرر الأطباء تصويره قبل دفنه فحدثت
«المعجزة». وذكر مصدر في مستشفى ميونخ الجامعي أن البلدية اتخذت كافة
اجراءات اللازمة لدفن الرجل في مقبرة المدينة. بعدها ربط الأطباء أجهزة
القلب وضغط الدم على جسد الرجل فعرفوا أنه ما يزال على قيد الحياة. وتم
نقله إلى المستشفى بعد إجراء الفحوصات اللازمة، ويقولون الآن إن صحته تحسنت
وسيغادر المستشفى قريبا.
هذه ليست أول حالة لألمان تعرضوا لاحتمالات الحرق أو التجميد في المشرحة،
أو من الدفن بالصدفة، في مثل هذا الشهر الحار. ففي يوم 31 يوليو (تموز)
العام الماضي اصدر طبيب شهادة وفاة للعجوز زيغرون راده-شينكا، التي كانت
تقيم في دار للعجزة قرب شتوتغارت. وتم نقل جثمان المرأة إلى المحرقة حسب
وصيتها بعد يوم واحد من وفاتها «الظاهرية». ولأن القانون يفرض الفحص الطبي
مجددا قبل الحرق فقد أجرى الطبيب الفحص مجددا وتوصل إلى أن المرأة لم تمت
سوى قبل بضع ساعات. وأثبت فحص الطب العدلي لاحقا أن المرأة كانت حية في دار
العجزة وأنها ماتت في المحرقة بسبب الأخطاء الطبية في تشخيص الموت وبسبب
انقطاع العناية عنها.
وإذا كان فلاش الكاميرا قد انقذ يورغن تولمان من الدفن حيا، فإن أغرب حالة
«وفاة غير حقيقية» نقلتها صحيفة «فرايبورغ» الألمانية عن مصادر أرجنتينية
أفادت أن طقم اسنان انتونيو ماريغو الذهبي قد انقذه من مشرط الطبيب العدلي.
وكان الأطباء في بوينس ايريس قد أصدروا شهادة وفاة ماريغو بعد فحص سريع،
ونقلوه إلى المشرحة للتعرف على سبب الموت. وفي المشرحة، قبل التشريح بقليل،
لاحظت إحدى الممرضات طقم أسنان الرجل فحاولت سرقته. واستيقظ الرجل من
«موته» حينما حاولت الممرضة خلع الطاقم الذهبي من فمه بواسطة كماشة
وحينما انكشف الأمر، ألقت الشرطة القبض على الممرضة بتهمة السرقة وتدنيس
الأموات. إلا أن ماريغو ألغى الدعوى ضدها لأنها أنقذته من الموت
لم يكتشف أطباء الطب العدلي في
ميونيخ أن الميت المسن ما يزال على قيد الحياة إلا بعد أن حاولوا تصوير
الجثة، كما تقتضي قوانين التثبت من شخصية المتوفى. فتح الرجل عينيه برعب
حينما أنطلق فلاش الكاميرا، ونجا بالتالي من الدفن حيا قبل ساعات من بدء
اجراءات تجهيز الجثمان.
وكان رجال الانقاذ قد انتشلوا جثة يورغن تولمان من شقته في ميونيخ بعد أن
تلقوا مكالمة من الجيران تقول إنهم لم يسمعوا صوتا من شقة الألماني
المتقاعد، 78 سنة، من اسبوعين. وكسر رجال الطوارئ باب الشقة فوجدوا الرجل
ينام عاريا على ظهره وعيناه مفتوحتان. لم يحسوا بأي نبض في ساعده، وكانت
حرارة جسمه باردة وبشرته قذرة مغطاة بالبثور فاعتقدوا أنه ميت.
ونقلت «جثة» المتقاعد، الذي لا أهل له، إلى مقر الطب العدلي حيث فحصه
الأطباء مجددا. وأصدروا شهادة وفاة طبيعية. وبقي الرجل ليلة كاملة في
المشرحة على هذه الحال إلى أن قرر الأطباء تصويره قبل دفنه فحدثت
«المعجزة». وذكر مصدر في مستشفى ميونخ الجامعي أن البلدية اتخذت كافة
اجراءات اللازمة لدفن الرجل في مقبرة المدينة. بعدها ربط الأطباء أجهزة
القلب وضغط الدم على جسد الرجل فعرفوا أنه ما يزال على قيد الحياة. وتم
نقله إلى المستشفى بعد إجراء الفحوصات اللازمة، ويقولون الآن إن صحته تحسنت
وسيغادر المستشفى قريبا.
هذه ليست أول حالة لألمان تعرضوا لاحتمالات الحرق أو التجميد في المشرحة،
أو من الدفن بالصدفة، في مثل هذا الشهر الحار. ففي يوم 31 يوليو (تموز)
العام الماضي اصدر طبيب شهادة وفاة للعجوز زيغرون راده-شينكا، التي كانت
تقيم في دار للعجزة قرب شتوتغارت. وتم نقل جثمان المرأة إلى المحرقة حسب
وصيتها بعد يوم واحد من وفاتها «الظاهرية». ولأن القانون يفرض الفحص الطبي
مجددا قبل الحرق فقد أجرى الطبيب الفحص مجددا وتوصل إلى أن المرأة لم تمت
سوى قبل بضع ساعات. وأثبت فحص الطب العدلي لاحقا أن المرأة كانت حية في دار
العجزة وأنها ماتت في المحرقة بسبب الأخطاء الطبية في تشخيص الموت وبسبب
انقطاع العناية عنها.
وإذا كان فلاش الكاميرا قد انقذ يورغن تولمان من الدفن حيا، فإن أغرب حالة
«وفاة غير حقيقية» نقلتها صحيفة «فرايبورغ» الألمانية عن مصادر أرجنتينية
أفادت أن طقم اسنان انتونيو ماريغو الذهبي قد انقذه من مشرط الطبيب العدلي.
وكان الأطباء في بوينس ايريس قد أصدروا شهادة وفاة ماريغو بعد فحص سريع،
ونقلوه إلى المشرحة للتعرف على سبب الموت. وفي المشرحة، قبل التشريح بقليل،
لاحظت إحدى الممرضات طقم أسنان الرجل فحاولت سرقته. واستيقظ الرجل من
«موته» حينما حاولت الممرضة خلع الطاقم الذهبي من فمه بواسطة كماشة
وحينما انكشف الأمر، ألقت الشرطة القبض على الممرضة بتهمة السرقة وتدنيس
الأموات. إلا أن ماريغو ألغى الدعوى ضدها لأنها أنقذته من الموت