14 ربيع الأول
{ رسالة إلى حبيبي المجهول }
{ رسالة إلى حبيبي المجهول }
لا أعرف إن كنت تقرأ كلماتي هذه الآن،
لا أعرف إن كنت تصغي إلى الآن.. لكن دعني أقول لك كلمة على أي حال
أحس بطيفك أحيانا يمر بجانبي،، و أحس بيد تربت علي عندما أبكي..
أحس بقبلتك على رأسي.. قبل أن أنام.. و أسمع صوت ضحتك و أنا سعيد..
لا أعرف إن كنت تقرأ كلماتي هذه،، لكن ثق.. قبل أن أولد و بعد أن أموت سأبقى أحبك
سأكون لك وحدك
لن تكون هنالك دموع بعد اليوم
لن أرتمي في الزاوية أبكي ،، و أرتجف،، لن أذهب بعيدا أبدا..
سأنتقل معك،، لمدينتك المفضلة،، سآخذ معي ورقة لأسجل فيها كلمة أحبك
لكي أتذكر دوما،، مهما كان الطريق طويل فأنت دوما بجانبي..
مهما كان المكان بعيد.. سأكون هنالك يوما ما، و تكون هنا
لتعلم ،، لتعلم بأني أحببتك قبل أتعلم القراءة أو الكتابة..
حيث كان اسمك نقش على قلبي،،
لأني انتظرتك طويلا..
لا بد أن آتي،، إليك،، لكن إعلم، كم سأكون مشتاق لك
إعلم، أن هذه العين التي تراها،، بكت كثيرا،، و هذه الأنامل كتبت عنك كثيرا
أريد أن نذهب سويا سيراعلى أقدامنا,، حفاة على شاطيء البحر
أريد أن جلس سويا على تلك الصخرة، التي جلست عليها كثيرا لوحدي أنتظر قدومك
أريد أن تلمس لي يدي هناك، و تقبل وجنتي،، و تمسح عني دمعتي
أريد أن أرى ابتسامتك العذبة لتنسيني كل همومي
أريد أن أشم راحة عرقك الزكية،، و أنت تحضنني.. لأعلم أنك حقيقي
و لست في منامي
أريدك أن تحملني في حضنك،، حتى البيت،،
و أسرح لك شعرك الجميل،، و أقبك عيناك ألف مرة،،
و أتمتم أحبك
أغني لك قبل أن تنام،، و أقرأ عليك يا شهرياري،، قصص ألف ليلة و ليلة
لنسافر العالم
لن تمل يا شهريار ، من قصصي، لأن كل يوم، أنت فيه معي أجمل قصة عرفها التاريخ
سنذهب لبلاد فارس،، و بلاط السلطان البغدادي، ثم آخذك في جولة سريعة لبلاد الصين
ثم نذهب سويا لروما، لنرى المجد هناك في حضرة القيصر.
ثم نعرج بسرعة لبلاد الفراعنة، مصر القديمة، لترى أني نقشت هنالك اسمك.. قبل آلاف السنين
ثم نقبل ضريح كليوبترا
و ننام سويا
عندما أستيقظ أريدك أن تكون بجانبي، نائما.. كطفل صغير
أعضك من أذنك الصغيرة لكي تستقظ،، و أقبلها
لأرى عيناك الرائعة، مرة أخرى
و تكون كالطفل الذي رأى لتوه أمه
أحضني بقوة عندها
و دعنا هاكذا حتى المساء
حيث آخذك لبلاد ما وراء الأنهار..
لنسمع قصص شهرزاد.. طوال الليل
لنبقى هكذا لأبد الآبدين
{ رسالة إلى حبيبي المجهول }
{ رسالة إلى حبيبي المجهول }
لا أعرف إن كنت تقرأ كلماتي هذه الآن،
لا أعرف إن كنت تصغي إلى الآن.. لكن دعني أقول لك كلمة على أي حال
أحس بطيفك أحيانا يمر بجانبي،، و أحس بيد تربت علي عندما أبكي..
أحس بقبلتك على رأسي.. قبل أن أنام.. و أسمع صوت ضحتك و أنا سعيد..
لا أعرف إن كنت تقرأ كلماتي هذه،، لكن ثق.. قبل أن أولد و بعد أن أموت سأبقى أحبك
سأكون لك وحدك
لن تكون هنالك دموع بعد اليوم
لن أرتمي في الزاوية أبكي ،، و أرتجف،، لن أذهب بعيدا أبدا..
سأنتقل معك،، لمدينتك المفضلة،، سآخذ معي ورقة لأسجل فيها كلمة أحبك
لكي أتذكر دوما،، مهما كان الطريق طويل فأنت دوما بجانبي..
مهما كان المكان بعيد.. سأكون هنالك يوما ما، و تكون هنا
لتعلم ،، لتعلم بأني أحببتك قبل أتعلم القراءة أو الكتابة..
حيث كان اسمك نقش على قلبي،،
لأني انتظرتك طويلا..
لا بد أن آتي،، إليك،، لكن إعلم، كم سأكون مشتاق لك
إعلم، أن هذه العين التي تراها،، بكت كثيرا،، و هذه الأنامل كتبت عنك كثيرا
أريد أن نذهب سويا سيراعلى أقدامنا,، حفاة على شاطيء البحر
أريد أن جلس سويا على تلك الصخرة، التي جلست عليها كثيرا لوحدي أنتظر قدومك
أريد أن تلمس لي يدي هناك، و تقبل وجنتي،، و تمسح عني دمعتي
أريد أن أرى ابتسامتك العذبة لتنسيني كل همومي
أريد أن أشم راحة عرقك الزكية،، و أنت تحضنني.. لأعلم أنك حقيقي
و لست في منامي
أريدك أن تحملني في حضنك،، حتى البيت،،
و أسرح لك شعرك الجميل،، و أقبك عيناك ألف مرة،،
و أتمتم أحبك
أغني لك قبل أن تنام،، و أقرأ عليك يا شهرياري،، قصص ألف ليلة و ليلة
لنسافر العالم
لن تمل يا شهريار ، من قصصي، لأن كل يوم، أنت فيه معي أجمل قصة عرفها التاريخ
سنذهب لبلاد فارس،، و بلاط السلطان البغدادي، ثم آخذك في جولة سريعة لبلاد الصين
ثم نذهب سويا لروما، لنرى المجد هناك في حضرة القيصر.
ثم نعرج بسرعة لبلاد الفراعنة، مصر القديمة، لترى أني نقشت هنالك اسمك.. قبل آلاف السنين
ثم نقبل ضريح كليوبترا
و ننام سويا
عندما أستيقظ أريدك أن تكون بجانبي، نائما.. كطفل صغير
أعضك من أذنك الصغيرة لكي تستقظ،، و أقبلها
لأرى عيناك الرائعة، مرة أخرى
و تكون كالطفل الذي رأى لتوه أمه
أحضني بقوة عندها
و دعنا هاكذا حتى المساء
حيث آخذك لبلاد ما وراء الأنهار..
لنسمع قصص شهرزاد.. طوال الليل
لنبقى هكذا لأبد الآبدين