إشعال الثورة المضادة حفاظاً على النظام
جاءنا من يسار سينا أن كل ما يجري على الأرض الآن، يدل على أن النظام المصري الساقط شعبياً، والذي لم يجد داعم له إلا العدو الإسرائيلي بإشعال الثورة المضادة التي تستـهدف وأد الثورة الشعبية المصرية ( ثورة اللوتس) التي تطالب بإسقاط النظام بتجميع فلول الشرطة التي مارست القمع والتعذيب والقتل دفاعاً عن النظام، والبلطجية التي أخرجهم من السجون، والخلايا النائمة من الحزب الوطني ورجال الأعمال التي تدعمهم المؤسسة العسكرية وتزودهم بالأسلحة والذخيرة تحت دعاوي اللجان الشعبية، ويستـهدفون قيادات الثورة الحقيقيين.. وقام منـهم من أطلق الرصاص الذي خاب مرماه على أشرف الحفني أمين التجمع بشمال سيناء.. كما اعتدى أحد البلطجية على القيادي اليساري محمد عبيد عايش بمدية أصابته في حاجبه بجرح قطعي، ويعتلي القناصة أسطح المنازل المحيطة بمقر حزب التجمع بالعريش لاقتناص قيادات وأعضاء الحزب ومؤيديه.
هذا في حين تلهث بعض قيادات القوي والأحزاب السياسية وراء تحقيق مكاسب وقطاف ثمار الثورة قبل أن تنضج منـها من فتح قنوات تفاوض مع النظام بعيداً عن مواقفها المعلنة رسمياً.. وأخري طرحت أنـها بديل لنظام مبارك كعميل لأمريكا كالبرادعي ومن لف لفه من الليبراليين، والفريقين أحبطوا مسيرة المليون إلى القصر الجمهوري بحجة عدم الاصطدام مع الجيش وفقدان حياده المزعوم مما أعطى فرصة كارت قوة لأصحاب الثورة المضادة. والتي أعطى مبارك الضوء لانطلاقها في خطابـه. مما حدي بالمتحدث باسم الجيش بإعطاء تحذير للثوار بإخلاء ميدان التحرير كرسالة تحذير وعند إصرار الثوار على شعار ثورتـهم إسقاط النظام وضح انحيازه بفتح الطريق لعناصر الثورة المضادة لمهاجمة المطالبين بإسقاط النظام.
فالثورة المصرية لن تتراجع عن شعارها وهو إسقاط النظام.
جاءنا من يسار سينا أن كل ما يجري على الأرض الآن، يدل على أن النظام المصري الساقط شعبياً، والذي لم يجد داعم له إلا العدو الإسرائيلي بإشعال الثورة المضادة التي تستـهدف وأد الثورة الشعبية المصرية ( ثورة اللوتس) التي تطالب بإسقاط النظام بتجميع فلول الشرطة التي مارست القمع والتعذيب والقتل دفاعاً عن النظام، والبلطجية التي أخرجهم من السجون، والخلايا النائمة من الحزب الوطني ورجال الأعمال التي تدعمهم المؤسسة العسكرية وتزودهم بالأسلحة والذخيرة تحت دعاوي اللجان الشعبية، ويستـهدفون قيادات الثورة الحقيقيين.. وقام منـهم من أطلق الرصاص الذي خاب مرماه على أشرف الحفني أمين التجمع بشمال سيناء.. كما اعتدى أحد البلطجية على القيادي اليساري محمد عبيد عايش بمدية أصابته في حاجبه بجرح قطعي، ويعتلي القناصة أسطح المنازل المحيطة بمقر حزب التجمع بالعريش لاقتناص قيادات وأعضاء الحزب ومؤيديه.
هذا في حين تلهث بعض قيادات القوي والأحزاب السياسية وراء تحقيق مكاسب وقطاف ثمار الثورة قبل أن تنضج منـها من فتح قنوات تفاوض مع النظام بعيداً عن مواقفها المعلنة رسمياً.. وأخري طرحت أنـها بديل لنظام مبارك كعميل لأمريكا كالبرادعي ومن لف لفه من الليبراليين، والفريقين أحبطوا مسيرة المليون إلى القصر الجمهوري بحجة عدم الاصطدام مع الجيش وفقدان حياده المزعوم مما أعطى فرصة كارت قوة لأصحاب الثورة المضادة. والتي أعطى مبارك الضوء لانطلاقها في خطابـه. مما حدي بالمتحدث باسم الجيش بإعطاء تحذير للثوار بإخلاء ميدان التحرير كرسالة تحذير وعند إصرار الثوار على شعار ثورتـهم إسقاط النظام وضح انحيازه بفتح الطريق لعناصر الثورة المضادة لمهاجمة المطالبين بإسقاط النظام.
فالثورة المصرية لن تتراجع عن شعارها وهو إسقاط النظام.