من طرف هو حارس أفريقيا الأول فى ثلاث بطولات أمم أفريقيا الأخيرة ، وهو الأكبر سنًا والأكثر خبرة بين حراس مرمى مصر ، وأكثر الحراس فى تاريخ مصر حصدًا للبطولات وتسجيلاً للأرقام القياسية ، يمتلك من التحدى والإرادة ما يجعله يتفوق فى منافسته مع أى حارس مصرى ، فهو الأفضل على الإطلاق فى الدورى المصرى .
من حيث الأرقام لا نستطيع إلا أن نقر بذلك ، ولكن الواقع يحمل الكثير من التساؤلات والعديد من الدلائل التى تجعل الحارس الكبير ومعه الكثير أصحاب وهم العودة إلى النادى الأهلى ، فالمسألة ليست بالعواطف ، وكما يتمنى البعض عودة جوزيه ، وهم فى الحقيقة يتمنون عودة الزمن ويعيشون فى ظلال الماضى وقد توقفت بأفكارهم عجلة الزمن عند مرحلة يريدونها أن تدوم .
الحضرى كان محظوظًا فخلال ثمانية مواسم عندما لعب للأهلى خلفًا لشوبير كان الأسوأ فى تاريخ حراس مرمى الأهلى قلبًا وقالبًا ، وكانت شباكه تحمل الكثير والكثير من الأهداف حتى أنه ضرب الأرقام القياسية لحراس مرمى الأهلى الذين تلقت شباكهم أهدافًا من الزمالك ، وكان الفريق كله مهزوزًا فى معظمها – وإن تخللتها بطولات عديدة ومتنوعة - فلم يكن الحضرى وحده ، ثمانية مواسم كان الإنجاز الدولى له أن يجلس احتياطيًا لنادر السيد فى منتخب مصر .
تفوق الحضرى وجيل البطولات مع مانويل جوزيه ، الذى جلب له نادر السيد وكان أمير ثالثهما واستطاع جوزيه أن يرى بخبرته شخصية هذا الحضرى وما تحمل من امكانيات كبيرة فى حراسة المرمى وغشم أكبر على المستوى الإنسانى ، فرآه لايستحق شارة الكابتن ، ورآه لا يجيد إلا تحت الضغط ، فطالب الإدارة بالتعاقد مع حارس كبير وكان نادر السيد وقتها حارس منتخب مصر الأول ، ولكن جوزيه لم يظلمه بل على العكس أعطاه كل المباريات تقريبًا ولم يخرجه من التشكيلة الأساسية ، وهو يعرف أن وجود نادر سيفجر طاقاته ، واستطاع جوزيه أن يعيد اكتشاف الحضرى دون تلميع ، وأن يقدمه لمنتخب مصر حارسًا ذا خبرة اكتسبها من المعترك الإفريقى واليابانى العالمى ، وقدم الحضرى أربعة مواسم هى الأروع وأمامه جيل من اللاعبين أمثال النحاس وجمعة والشاطر وجيلبرتو وشوقى قادرون على تكسير الهجمات وإكساب الثقة للحارس الذى تألق وتعملق ، وكان مهزوزًا فى أمم أفريقيا 2006 بالقاهرة ولكنه اكتسب الخبرة وتأصلت الخبرة فى غانا وقدم مباريات هو نفسه لم يصدقها ، هذه الخبرات لم يكن الحضرى ليحصل عليها لولا النادى الأهلى .
هرب الحضرى وضرب عرض الحائط بكل شيء جميل فى النادى الأهلى ووضع الفريق فى حرج بالغ وجعل إدارته فى موقف لا تحسد عليه وهى بين أن تحافظ على حقوق النادى وهيبته من ناحية وعدم المساس بمصلحة منتخب مصر الذى كان الهارب أحد أعمدته من ناحية أخرى ، وترك الجمهورالأهلاوى بحسرته على الحارس الذى تغنوا له ، وراح الحارس الساذج يطلق التصريحات الغشيمة ويهذى فى كل وسائل الإعلام ، وكرر التمرد مرة أخرى بعد عودته من أنجولا 2010 مع النادى الإسماعيلى ، وقرر الرحيل ، وطبعًا حين يتمنى الحارس الكبير أن يرحل فسيتمنى الزمالك وسيحاول الاتصال بحسام حسن الذى يبدو أنه وعده ولكن طلب العميد السابق لقى الرفض القاطع وخاصة فى ظل تألق عبد الواحد السيد غير العادى مع الفريق والذى يرجع لعبد الواحد الفضل فى الفوز بالعديد من المباريات والحفاظ على شباكه نظيفة .
الحضرى لا يرغب فى العودة للأهلى لا اعترافًا بالخطأ كما يردد بعض السذج ولا حبًا فى النادى الأهلى الذى باعه الهارب رخيصًا وراء وهم الاحتراف وسراب الدولارات ، وإنما لأن جميع الأبواب قد أغلقت فى وجهه فلا عقود احتراف خارجية ولا الزمالك لديه رغبة فى التعاقد معه ، وكثير من الأندية قد تراه فرصة ، ولكن المبالغ التى ستدفع فيه وله قد تكون عائقًا كبيرًا .
الموضوع فى موضوعية التساؤلات :
1. هل سيعوض الحضرى بعودته جماهير النادى الأهلى ومجلس الإدارة عن الخسائر التى سببها هروبه ؟
2. عودة الحضرى هل ستفيد الأهلى- الذى لايقف على لاعب مهما كان - أكثر أم ستفيد الحضرى – الذى لايجد له ناديًا - أكثر ؟
3. وإذا كان الحضرى الحارس فوق العادة فلِمَ لَمْ يصله عقد واحد للاحتراف الأوربى ولو حتى فى تركيا ؟
4. هل إذا وافق الزمالك اليوم على ضم الحضرى سيبكى ويرفض حبًا فى النادى الأهلى؟
5. هل من اللائق من حارس كبير السن أن يصرح وهو ضمن صفوف الإسماعيلى - وقد وعدهم بالبطولة - يصرح برغبته الشديدة فى الانضمام للنادى الأهلى وتمر الواقعة دون عتاب أو عقاب من الفريق الأصفر ؟
6. الحضرى هل هو بارع فى الكرات العرضية التى هى مشكلة الأهلى الحالية ؟ إن مشكلة الحضرى هى نفس مشكلة حراس الأهلى وحراس مصر التعامل مع الكرات العرضية ، ولكن ربما خبرة الحضرى لا تظهر ذلك العيب ولكن لمن يركز مع الحضرى يجد الكرات العرضية تمر من أمامه ولايخرج لها ولا يحسن الخروج وإنما يبقى فى المرمى فإن أخطأها المهاجم وجاءت قريبة وتصدى لها صفق له الجميع وهللوا برغم الخطأ فى عدم الخروج وإن أحرزت ألقى بنفسه خلفها فى المرمى ، وإلا فلم لايراه الأوربيون - برغم شهرته– عملاقًا يسارعون فى التعاقد معه ؟
7. أيهما أفضل أن يؤتى بالحضرى ( 37 سنة ) ليقتل فرصة شريف إكرامى (26سنة ) وأحمد عادل (21 سنة ) وإذا وفق الأهلى فى ضم محمود أبو السعود (22سنة ) وكلهم دوليون ومستقبلهم فى ظل تنافسهم يفوق مستقبل الحضرى ؟
الحملة التى يقودها الحضرى ويحركها بعض الإعلاميين لن تؤتى ثمارها المرجوة ، ولن يستطيع الحضرى الضغط على إدارة الأهلى لكى يعود ، ولن يمنح شرف العودة بعدما احتمل من الإساءة ما لايغتفر ، وأولى بمن يحمل نفسه عناء إطلاق الشعارات ومصطلحات العفو وعبارات التوبة أن يثوبوا هم لرشدهم ويعرفوا أن الأهلى أكبر من أى لاعب ، فكما أن اللاعب لن يموت إذا خرج من جنة الأهلى ، فالأهلى لا أحد له فضل عليه سوى الجمهور لأنه هو الوحيد الذى يعطى ويدفع من وقته وينفق من ماله فى حب النادى العظيم دون أن ينتظر مقابلاً ، هو وحده بعد الله صاحب الفضل ، أما اللاعبون فقد نالوا من الشهرة والمال ومنحهم النادى الأهلى بقدر ما أعطوا ، فالأصيل من نجومه يفضل أن يبقى فى خدمة النادى مدى الحياة ، ولعل فى حمدى وبيبو والبدرى وخشبة وتريكة رموز هذا الحب الذين تربعوا على عرش النجومية من بوابة النادى العظيم وكلما علا نجمهم ازدادوا تواضعًا وحبًا وعطاءً ، إنهم أبناء النادى البررة ، ورموزه الأفذاذ ، فمن أراد أن يقيس الأمور فليقيسها عند ذلك ولا داعى لرفع شعار الاحتياج إلى خدمات هذا أو ذاك ، فالأهلى كبير جدًا وقد علمنا ذلك وسنبقى مؤمنين بذلك .
إن المستقبل لشريف إكرامى ابن الأهلى وابن أكبر رموزه ، ومعه أحمد عادل ولابد أن يحصل شريف على فرصته لا أقول ثمانية سنين مثل الحضرى الذى صبرنا عليه ثمانية وأعطانا أربعة مواسم ولا أروع ،وإنما ثمانية مباريات فقط ، فإكرامى الابن سيعيد مجد الأب – بإذن الله – وبالصبر ليس الطويل وسيصبح ومعه أحمد عادل والشاب أبو السعود أو مختار حراس مرمى مصر ومستقبلها ، فكلهم ذوو امكانات وطاقات لو أصقلت بالخبرة والممارسة ، سيصبح هذا المركز هدية النادى الأهلى التى تعود أن يقدمها لمصر ، والمنتخب الوطنى ( لعل الكابتن أحمد سليمان يعترف بفضل الأهلى ) .
مبروك الدورى على الجماهير العظيمة التى حملت لا فتات الفرحة بالبطولة فهى التى تستحقها لم لا وهى درع الأهلى وسنده وسر قوته ومنبع إبداعات أبنائه ورجاله ، أما الكابتن البدرى فلا بد أن يعيد تقييم الأمور ، ويحترس لأن الاستمرار مع الأهلى سيكون أصعب وأصعب ، فالمهمة ليست بالسهلة والتحديات والضغط لا مثيل لها بين الأندية والمديرين الفنيين ، وعقبال الكأس وأفريقيا والوصول إلى كأس العالم بالإمارت اللهم آمين
من حيث الأرقام لا نستطيع إلا أن نقر بذلك ، ولكن الواقع يحمل الكثير من التساؤلات والعديد من الدلائل التى تجعل الحارس الكبير ومعه الكثير أصحاب وهم العودة إلى النادى الأهلى ، فالمسألة ليست بالعواطف ، وكما يتمنى البعض عودة جوزيه ، وهم فى الحقيقة يتمنون عودة الزمن ويعيشون فى ظلال الماضى وقد توقفت بأفكارهم عجلة الزمن عند مرحلة يريدونها أن تدوم .
الحضرى كان محظوظًا فخلال ثمانية مواسم عندما لعب للأهلى خلفًا لشوبير كان الأسوأ فى تاريخ حراس مرمى الأهلى قلبًا وقالبًا ، وكانت شباكه تحمل الكثير والكثير من الأهداف حتى أنه ضرب الأرقام القياسية لحراس مرمى الأهلى الذين تلقت شباكهم أهدافًا من الزمالك ، وكان الفريق كله مهزوزًا فى معظمها – وإن تخللتها بطولات عديدة ومتنوعة - فلم يكن الحضرى وحده ، ثمانية مواسم كان الإنجاز الدولى له أن يجلس احتياطيًا لنادر السيد فى منتخب مصر .
تفوق الحضرى وجيل البطولات مع مانويل جوزيه ، الذى جلب له نادر السيد وكان أمير ثالثهما واستطاع جوزيه أن يرى بخبرته شخصية هذا الحضرى وما تحمل من امكانيات كبيرة فى حراسة المرمى وغشم أكبر على المستوى الإنسانى ، فرآه لايستحق شارة الكابتن ، ورآه لا يجيد إلا تحت الضغط ، فطالب الإدارة بالتعاقد مع حارس كبير وكان نادر السيد وقتها حارس منتخب مصر الأول ، ولكن جوزيه لم يظلمه بل على العكس أعطاه كل المباريات تقريبًا ولم يخرجه من التشكيلة الأساسية ، وهو يعرف أن وجود نادر سيفجر طاقاته ، واستطاع جوزيه أن يعيد اكتشاف الحضرى دون تلميع ، وأن يقدمه لمنتخب مصر حارسًا ذا خبرة اكتسبها من المعترك الإفريقى واليابانى العالمى ، وقدم الحضرى أربعة مواسم هى الأروع وأمامه جيل من اللاعبين أمثال النحاس وجمعة والشاطر وجيلبرتو وشوقى قادرون على تكسير الهجمات وإكساب الثقة للحارس الذى تألق وتعملق ، وكان مهزوزًا فى أمم أفريقيا 2006 بالقاهرة ولكنه اكتسب الخبرة وتأصلت الخبرة فى غانا وقدم مباريات هو نفسه لم يصدقها ، هذه الخبرات لم يكن الحضرى ليحصل عليها لولا النادى الأهلى .
هرب الحضرى وضرب عرض الحائط بكل شيء جميل فى النادى الأهلى ووضع الفريق فى حرج بالغ وجعل إدارته فى موقف لا تحسد عليه وهى بين أن تحافظ على حقوق النادى وهيبته من ناحية وعدم المساس بمصلحة منتخب مصر الذى كان الهارب أحد أعمدته من ناحية أخرى ، وترك الجمهورالأهلاوى بحسرته على الحارس الذى تغنوا له ، وراح الحارس الساذج يطلق التصريحات الغشيمة ويهذى فى كل وسائل الإعلام ، وكرر التمرد مرة أخرى بعد عودته من أنجولا 2010 مع النادى الإسماعيلى ، وقرر الرحيل ، وطبعًا حين يتمنى الحارس الكبير أن يرحل فسيتمنى الزمالك وسيحاول الاتصال بحسام حسن الذى يبدو أنه وعده ولكن طلب العميد السابق لقى الرفض القاطع وخاصة فى ظل تألق عبد الواحد السيد غير العادى مع الفريق والذى يرجع لعبد الواحد الفضل فى الفوز بالعديد من المباريات والحفاظ على شباكه نظيفة .
الحضرى لا يرغب فى العودة للأهلى لا اعترافًا بالخطأ كما يردد بعض السذج ولا حبًا فى النادى الأهلى الذى باعه الهارب رخيصًا وراء وهم الاحتراف وسراب الدولارات ، وإنما لأن جميع الأبواب قد أغلقت فى وجهه فلا عقود احتراف خارجية ولا الزمالك لديه رغبة فى التعاقد معه ، وكثير من الأندية قد تراه فرصة ، ولكن المبالغ التى ستدفع فيه وله قد تكون عائقًا كبيرًا .
الموضوع فى موضوعية التساؤلات :
1. هل سيعوض الحضرى بعودته جماهير النادى الأهلى ومجلس الإدارة عن الخسائر التى سببها هروبه ؟
2. عودة الحضرى هل ستفيد الأهلى- الذى لايقف على لاعب مهما كان - أكثر أم ستفيد الحضرى – الذى لايجد له ناديًا - أكثر ؟
3. وإذا كان الحضرى الحارس فوق العادة فلِمَ لَمْ يصله عقد واحد للاحتراف الأوربى ولو حتى فى تركيا ؟
4. هل إذا وافق الزمالك اليوم على ضم الحضرى سيبكى ويرفض حبًا فى النادى الأهلى؟
5. هل من اللائق من حارس كبير السن أن يصرح وهو ضمن صفوف الإسماعيلى - وقد وعدهم بالبطولة - يصرح برغبته الشديدة فى الانضمام للنادى الأهلى وتمر الواقعة دون عتاب أو عقاب من الفريق الأصفر ؟
6. الحضرى هل هو بارع فى الكرات العرضية التى هى مشكلة الأهلى الحالية ؟ إن مشكلة الحضرى هى نفس مشكلة حراس الأهلى وحراس مصر التعامل مع الكرات العرضية ، ولكن ربما خبرة الحضرى لا تظهر ذلك العيب ولكن لمن يركز مع الحضرى يجد الكرات العرضية تمر من أمامه ولايخرج لها ولا يحسن الخروج وإنما يبقى فى المرمى فإن أخطأها المهاجم وجاءت قريبة وتصدى لها صفق له الجميع وهللوا برغم الخطأ فى عدم الخروج وإن أحرزت ألقى بنفسه خلفها فى المرمى ، وإلا فلم لايراه الأوربيون - برغم شهرته– عملاقًا يسارعون فى التعاقد معه ؟
7. أيهما أفضل أن يؤتى بالحضرى ( 37 سنة ) ليقتل فرصة شريف إكرامى (26سنة ) وأحمد عادل (21 سنة ) وإذا وفق الأهلى فى ضم محمود أبو السعود (22سنة ) وكلهم دوليون ومستقبلهم فى ظل تنافسهم يفوق مستقبل الحضرى ؟
الحملة التى يقودها الحضرى ويحركها بعض الإعلاميين لن تؤتى ثمارها المرجوة ، ولن يستطيع الحضرى الضغط على إدارة الأهلى لكى يعود ، ولن يمنح شرف العودة بعدما احتمل من الإساءة ما لايغتفر ، وأولى بمن يحمل نفسه عناء إطلاق الشعارات ومصطلحات العفو وعبارات التوبة أن يثوبوا هم لرشدهم ويعرفوا أن الأهلى أكبر من أى لاعب ، فكما أن اللاعب لن يموت إذا خرج من جنة الأهلى ، فالأهلى لا أحد له فضل عليه سوى الجمهور لأنه هو الوحيد الذى يعطى ويدفع من وقته وينفق من ماله فى حب النادى العظيم دون أن ينتظر مقابلاً ، هو وحده بعد الله صاحب الفضل ، أما اللاعبون فقد نالوا من الشهرة والمال ومنحهم النادى الأهلى بقدر ما أعطوا ، فالأصيل من نجومه يفضل أن يبقى فى خدمة النادى مدى الحياة ، ولعل فى حمدى وبيبو والبدرى وخشبة وتريكة رموز هذا الحب الذين تربعوا على عرش النجومية من بوابة النادى العظيم وكلما علا نجمهم ازدادوا تواضعًا وحبًا وعطاءً ، إنهم أبناء النادى البررة ، ورموزه الأفذاذ ، فمن أراد أن يقيس الأمور فليقيسها عند ذلك ولا داعى لرفع شعار الاحتياج إلى خدمات هذا أو ذاك ، فالأهلى كبير جدًا وقد علمنا ذلك وسنبقى مؤمنين بذلك .
إن المستقبل لشريف إكرامى ابن الأهلى وابن أكبر رموزه ، ومعه أحمد عادل ولابد أن يحصل شريف على فرصته لا أقول ثمانية سنين مثل الحضرى الذى صبرنا عليه ثمانية وأعطانا أربعة مواسم ولا أروع ،وإنما ثمانية مباريات فقط ، فإكرامى الابن سيعيد مجد الأب – بإذن الله – وبالصبر ليس الطويل وسيصبح ومعه أحمد عادل والشاب أبو السعود أو مختار حراس مرمى مصر ومستقبلها ، فكلهم ذوو امكانات وطاقات لو أصقلت بالخبرة والممارسة ، سيصبح هذا المركز هدية النادى الأهلى التى تعود أن يقدمها لمصر ، والمنتخب الوطنى ( لعل الكابتن أحمد سليمان يعترف بفضل الأهلى ) .
مبروك الدورى على الجماهير العظيمة التى حملت لا فتات الفرحة بالبطولة فهى التى تستحقها لم لا وهى درع الأهلى وسنده وسر قوته ومنبع إبداعات أبنائه ورجاله ، أما الكابتن البدرى فلا بد أن يعيد تقييم الأمور ، ويحترس لأن الاستمرار مع الأهلى سيكون أصعب وأصعب ، فالمهمة ليست بالسهلة والتحديات والضغط لا مثيل لها بين الأندية والمديرين الفنيين ، وعقبال الكأس وأفريقيا والوصول إلى كأس العالم بالإمارت اللهم آمين
