من طرف دعت منظمة حقوقية دولية إلى التصدي للنظام العنصري الذي أقامه الكيان الصهيوني في فلسطين، منادية باستلهام ذكرى الكفاح ضد العنصرية في جنوب إفريقيا التي تقوم حاليا بتنظيم كأس العالم لكرة القدم.
وقالت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية: إنها "تهنِّئ شعب جنوب أفريقيا، بانطلاق دورة كأس العالم لكرة القدم، والتي تتميّز هذا العام عن سابقاتها بالوفاء العالمي لهذا البلد الذي انتصرت إرادته العادلة على نظام التفرقة العنصري البائد .
وأضافت المنظمة التي تتخذ من فيينا مقراً لها: "إنّ العالم الذي يلتقي في ملاعب جنوب أفريقيا، بروح التضامن الإنساني؛ مدعوّ في هذه الأيام على نحو خاصّ، إلى إبداء وقفة تضامنية حازمة في مواجهة النظام العنصري الذي يجسِّده الاحتلال "الإسرائيلي"، والموجّه ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وموارده، والخارج عن القيم الإنسانية والمواثيق الدولية أيضاً".
وتابعت المنظمة في بيان أصدرته بالتزامن مع بدء كأس العالم لكرة القدم في جنوب إفريقيا: "إننا على ثقة بأنّ شعوب العالم قادرة على إعلاء صوتها ضد "الأرباتهايد" المتفاقم في فلسطين والدفع إلى إنهائه في أسرع وقت".
وزاد البيان: "لقد بات واضحاً أنّ ذلك النظام العنصري "الإسرائيلي" يمارس بشكل منهجي أعتى صنوف الاعتداء والقتل الجماعي ضد المدنيين العزّل، وهو ما وثقته تقارير عدّة مستقلة من بينها تقرير غولدستون. كما يمنع ذلك النظام الإمدادات الإنسانية والمستلزمات المعيشية عن السكّان، ويصادر الأراضي من مالكيها، ويقيم المستوطنات غير الشرعية على الأراضي المصادرة من سكان القرى، ويشقّ الطرق الواسعة الخاصة بالمستوطنين الإسرائيليين ويمنع المواطنين الفلسطينيين من استخدامها".
وأشارت المنظمة إلى أنّ "نظام الاحتلال تابع إقامة الجدار العنصري على الأراضي الفلسطينية، غير آبه بإدانة محكمة العدل الدولية والجمعية العامّة للأمم المتحدة له، وتوصيتهما بتقويضه.
من جخهة أخرى,نجحت قافلة المساعدات الجزائرية، التي تحمل اسم "الوفاء لشهداء أسطول الحرية"، وتنظمها جهات تضامنية جزائرية، في الوصول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، وذلك بعد أن سمحت السلطات المصرية لها بالدخول.
وكانت السلطات المصرية قد رفضت في بادئ الأمر السماح للوفد الجزائري التضامني المكون من 16 شخصية، الدخول إلى غزة بصحبة المساعدات الطبية والإنسانية التي يحملها.
وتتكون القافلة من عدة شاحنات وتحمل على متنها سبعة أطنان من الأدوية وطنان من حليب الأطفال
وقالت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية: إنها "تهنِّئ شعب جنوب أفريقيا، بانطلاق دورة كأس العالم لكرة القدم، والتي تتميّز هذا العام عن سابقاتها بالوفاء العالمي لهذا البلد الذي انتصرت إرادته العادلة على نظام التفرقة العنصري البائد .
وأضافت المنظمة التي تتخذ من فيينا مقراً لها: "إنّ العالم الذي يلتقي في ملاعب جنوب أفريقيا، بروح التضامن الإنساني؛ مدعوّ في هذه الأيام على نحو خاصّ، إلى إبداء وقفة تضامنية حازمة في مواجهة النظام العنصري الذي يجسِّده الاحتلال "الإسرائيلي"، والموجّه ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وموارده، والخارج عن القيم الإنسانية والمواثيق الدولية أيضاً".
وتابعت المنظمة في بيان أصدرته بالتزامن مع بدء كأس العالم لكرة القدم في جنوب إفريقيا: "إننا على ثقة بأنّ شعوب العالم قادرة على إعلاء صوتها ضد "الأرباتهايد" المتفاقم في فلسطين والدفع إلى إنهائه في أسرع وقت".
وزاد البيان: "لقد بات واضحاً أنّ ذلك النظام العنصري "الإسرائيلي" يمارس بشكل منهجي أعتى صنوف الاعتداء والقتل الجماعي ضد المدنيين العزّل، وهو ما وثقته تقارير عدّة مستقلة من بينها تقرير غولدستون. كما يمنع ذلك النظام الإمدادات الإنسانية والمستلزمات المعيشية عن السكّان، ويصادر الأراضي من مالكيها، ويقيم المستوطنات غير الشرعية على الأراضي المصادرة من سكان القرى، ويشقّ الطرق الواسعة الخاصة بالمستوطنين الإسرائيليين ويمنع المواطنين الفلسطينيين من استخدامها".
وأشارت المنظمة إلى أنّ "نظام الاحتلال تابع إقامة الجدار العنصري على الأراضي الفلسطينية، غير آبه بإدانة محكمة العدل الدولية والجمعية العامّة للأمم المتحدة له، وتوصيتهما بتقويضه.
من جخهة أخرى,نجحت قافلة المساعدات الجزائرية، التي تحمل اسم "الوفاء لشهداء أسطول الحرية"، وتنظمها جهات تضامنية جزائرية، في الوصول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، وذلك بعد أن سمحت السلطات المصرية لها بالدخول.
وكانت السلطات المصرية قد رفضت في بادئ الأمر السماح للوفد الجزائري التضامني المكون من 16 شخصية، الدخول إلى غزة بصحبة المساعدات الطبية والإنسانية التي يحملها.
وتتكون القافلة من عدة شاحنات وتحمل على متنها سبعة أطنان من الأدوية وطنان من حليب الأطفال
