من طرف أدانت حركة "حماس" قرار مجلس البث الفرنسي وقف بث قناة الأقصى الفضائية على القمر الصناعي "نورسات"، معتبرة هذا القرار "تعدياً سافراً على حرية الإعلام، التي كفلتها كافة القوانين والشرائع الدولية".
كما اعتبرت الحركة القرار "بمثابة وصمة عار على جبين المؤسسة الفرنسية، الساعية إلى تغييب قناة الأقصى عن دورها في كشف جرائم الاحتلال الصهيوني على أرضنا واضطهاده لشعبنا، وذلك استجابة للضغوط الصهيوأمريكية".
ودعت "حماس" كافة المؤسسات المعنية، والإعلاميين الأحرار في العالم، والقنوات الفضائية للتضامن مع قناة الأقصى الفضائية، والضغط على مجلس البث الفرنسي وإدارة "يوتلسات"، للتراجع عن قرارها الظالم.
وكانت إدارة قناة الأقصى الفضائية التي تبث من غزة قد أعلنت أنها تلقت إشعارا من إدارة القمر الصناعي نورسات بوقف بثها خلال الساعات القادمة.
وأكدت القناة أنها ستقوم بما في وسعها لوقف القرار الذي اتخِذ بطلب من المجلس الفرنسي للإعلام السمعي والبصري بدعوى "أنها تحرّض على الكراهية".
وقال مدير القناة حازم الشعراوي: إن هذا القرار سبق أن تم تداوله أكثر من مرة في الكونغرس الأميركي بعد نجاح القناة في فضح الجرائم الصهيونية، وكذلك نجاحها في صناعة حملة شعبية وتعاطف شعبي مع القدس، مشيرا إلى أن التلفزيون الصهيوني حذر من خطورة الدور الذي تقوم به القناة وتحريضها على الثورة.
وأضاف الشعراوي: إن الدعوات لإصدار هذا القرار تجددت بعد نجاح القناة مؤخرا في فضح جرائم الاحتلال ضد أسطول الحرية، وما ترتب عن ذلك من هبوط أسهم "إسرائيل" في المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن اللوبي الصهيوني ضغط على مالكي القمر نورسات لوقف بث القناة.
وحول الخطوات التي ستتخذها القناة لمواجهة هذا القرار، قال الشعراوي: إن مالكي القناة يعولون على الشارع العربي وعلى النخب الفكرية والمثقفة العربية للتصدي له، كما يعولون على عدول فرنسا عن قرارها وتحميلها المسؤولية عنه، مشيرا إلى أنهم جاهزون للتعاطي مع القرار وتأكيد عدم وجود أي أخطاء في البث، وأن الأمر مبيت وتم اتخاذه بسبب ضغوط اللوبي الصهيوني.https://nagehzoom.rigala.net/post.forum?mode=newtopic&f=72
كما اعتبرت الحركة القرار "بمثابة وصمة عار على جبين المؤسسة الفرنسية، الساعية إلى تغييب قناة الأقصى عن دورها في كشف جرائم الاحتلال الصهيوني على أرضنا واضطهاده لشعبنا، وذلك استجابة للضغوط الصهيوأمريكية".
ودعت "حماس" كافة المؤسسات المعنية، والإعلاميين الأحرار في العالم، والقنوات الفضائية للتضامن مع قناة الأقصى الفضائية، والضغط على مجلس البث الفرنسي وإدارة "يوتلسات"، للتراجع عن قرارها الظالم.
وكانت إدارة قناة الأقصى الفضائية التي تبث من غزة قد أعلنت أنها تلقت إشعارا من إدارة القمر الصناعي نورسات بوقف بثها خلال الساعات القادمة.
وأكدت القناة أنها ستقوم بما في وسعها لوقف القرار الذي اتخِذ بطلب من المجلس الفرنسي للإعلام السمعي والبصري بدعوى "أنها تحرّض على الكراهية".
وقال مدير القناة حازم الشعراوي: إن هذا القرار سبق أن تم تداوله أكثر من مرة في الكونغرس الأميركي بعد نجاح القناة في فضح الجرائم الصهيونية، وكذلك نجاحها في صناعة حملة شعبية وتعاطف شعبي مع القدس، مشيرا إلى أن التلفزيون الصهيوني حذر من خطورة الدور الذي تقوم به القناة وتحريضها على الثورة.
وأضاف الشعراوي: إن الدعوات لإصدار هذا القرار تجددت بعد نجاح القناة مؤخرا في فضح جرائم الاحتلال ضد أسطول الحرية، وما ترتب عن ذلك من هبوط أسهم "إسرائيل" في المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن اللوبي الصهيوني ضغط على مالكي القمر نورسات لوقف بث القناة.
وحول الخطوات التي ستتخذها القناة لمواجهة هذا القرار، قال الشعراوي: إن مالكي القناة يعولون على الشارع العربي وعلى النخب الفكرية والمثقفة العربية للتصدي له، كما يعولون على عدول فرنسا عن قرارها وتحميلها المسؤولية عنه، مشيرا إلى أنهم جاهزون للتعاطي مع القرار وتأكيد عدم وجود أي أخطاء في البث، وأن الأمر مبيت وتم اتخاذه بسبب ضغوط اللوبي الصهيوني.https://nagehzoom.rigala.net/post.forum?mode=newtopic&f=72
