فى شروق شمس صباحا تطايرت نسمة هواء باردة واثلجتالخدود البيضاء مما صيغتها باللون الاحمر الوردى
على هفتات الامواج التى تزحف على الرمال الصفراء وعندما سطع ضوء الشمس الذى اظهر بريق عينيها الذى يدل على تلهف وشدة اشتياق
وفى خيالها ترى صورة حبيبها على بعد الامواج فى قدوم اليها ثما ازرفت قطرات الندى على نخيل البحور ونزلت على خدودها
مما جعلت حيرة فى ان تعرف اهى دموع ام انة قطرات ثلوج الهواء
وسمعت صرخة مكتومة بداخلها تنادى حبيبى
حبيبها الذى ابعدة الزمن مما سبب الفراق وزيادة الاشتياق فى داخل القلوب الباكية من كثرة الرحيل وتعدد اوقات الفراق
وعندما نسج الخيال بداخلها صورة امل لقدوم الحبيب افاق العقل الخيال بحقيقتة الالمةالباكية
بان حبيبها قد رحل وتزكرتة احلام الزمان
وبنتهى الوقت داخلها وينبع على ملامحها الحنان ومن مشاعرها ازرفت الدموع
دموع حرقة وفقدان واشتد البكاء وتسارعت المشاعر بداخل الكيان وزادت العيون حمرة الدموع وارتعش الجسد باشتياق وبرقت العيون بفقدان يمتلى بحنان
وهذة كانت دقائق فى يوم من الايام وكل يوم الحبيبة فى حزن كمثل ذلك الحال
فهل ياتيها امنيتها فى المكان ان تموت وتذوب روحها بحثا عن حب قد رحل وبنى علية الزمان امل بيوم لقاء