ردا على حملة (الدايرا السودا) التي أطلقتها حركة شباب 6 أبريل، على موقعالتواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لكشف الدوائر المتوقع حدوث تزوير فيها فيانتخابات مجلس الشعب القادمة، أطلقت اللجنة الإلكترونية بالحزب الوطنيالديمقراطي، اليوم الخميس، حملة (الدايرة الخضرا) كإجراء مضاد لحملة 6أبريل، والتي يحاول الحزب الوطني من خلالها استعراض الإنجازات التي حققهاعلى مدار سنوات عديدة –على حد تعبيره-، بالإضافة إلى إبراز الدوائر التيبها مرشحون (وطني)، قدموا خدمات جليلة لأبناء دائرتهم.
وأكدت اللجنة الإلكترونية، في الدعوة التي أطلقتها على (فيس بوك)، "أنالحملة تهدف للرد على من أسمتهم (دعاة التشويه)، ولدعم الحزب الوطنيومرشحيه في انتخابات مجلس الشعب 2010"، وأضافت "سندافع عن إنجازات حزبناسندافع عن شرفاء حزبنا".
وأشارت اللجنة إلى أن "الدايرة الخـضرا، عبارة عن دائرة انتخابية عامرةبالخير، وبها مرشحون عن الحزب الوطني قدموا من وقتهم وجهدهم ومالهم لدعمدائرتهم وخدمه أهلها، لكي تتحول من دائرة تعاني من المشاكل إلى دائرةمليئة بالخير".
ووجهت اللجنة الإلكترونية بالحزب الوطني الديمقراطي دعوة إلى الشعبلمؤازرة الحزب، قائلين: "كونوا معنا في الدائرة الخضراء، وانتظروا إعلانالحقائق كاملة عن جميع الدوائر الخضراء".
وقامت اللجنة بتصميم (بوسترات) لدعم الحملة، واعتمدت التصميمات بشكل رئيسيعلى اللون الأخضر "رمز الحملة واللون المعتاد للحزب"، ويظهر الرئيس مباركفي الجزء العلوي من الصور، خلفه شعار الحزب الوطني، أما الجزء السفلي،فوضعوا به صورتين، الأولى عبارة عن صحراء جرداء فوقها تاريخ 1981 –عامتولي مبارك الحكم- كتعبير عن حال مصر في تلك الفترة، والثانية لترعةالسلام فوقها عام 2010، كرمز للتنمية والتطوير الذي لحق بمصر في تلكالفترة –وفقا لرؤيتهم.