معلومات حول الموضوع:
الأحداث الدرامية في مصر التي تشد الآن انظار العالم بأسره جعلت الكثيرين يتحدثون عن ظاهرة انهيار احجار الدومينو المتمثلة في موجة الأحداث الثورية التي تجتاح العالم العربي بعد ان أشعل فتيلها سقوط نظام زين العابدين بن على في تونس. إلا ان تأثير ما يجري في مصر، التي هي اكبر بلد عربي من جميع الوجوه، على المنطقة قد يكون اوسع بكثير.
التقويمات والتوقعات كثيرة للغاية. الا انها متضاربة للغاية ايضا. فمن جهة يقال إن "السيناريو التونسي" كأنما يتكرر في مصر، ولن تتمكن اية جهود من النظام الحاكم ولا التعديلات السياسية الأخيرة ان تساعد حسني مبارك في الحفاظ على السلطة. ومن الجهة الأخرى لا يزال الجيش محتفظا بولائه لرئيس الجمهورية ويتولى دور الضامن الأول للحفاظ على النظام العام في البلاد ولم يلتزم جانب مطالب المتظاهرين.
ويستبعد محللون سياسيون كثيرون ان يتمكن الرئيس مبارك بعد "جمعة الغضب" من تأمين توارث السلطة ، ولن يكون من السهل على عمر سليمان الذي عين نائبا لرئيس الجمهورية قبل ايام ان يتولى قيادة مصر في حال تنحي مبارك من منصبه.
ومهما يكن من أمر فإن التوقعات بشأن مستقبل مصر تدور الآن حول الصيغ المحتملة التي يمكن ان يلجأ اليها العسكريون المصريون من جهة، والمحتجون من قوى المعارضة من الجهة الأخرى.
فيما يعبر المجتمع الدولي عن رغبته واهتمامه بتطبيع الموقف في مصر بأسرع ما يمكن. الا ان اكبر الدول الغربية قلقة بالأساس، فيما يبدو، على مسألة انتقال السلطة برفق من حسني مبارك الى العسكر او الى المعارضة اللبرالية من اجل تفادي الهزات العميقة التي يمكن ان تنجم عن احتمال مجيئ "الإخوان المسلمين" الى سدة الحكم.
ربنا يستر وميحصلشى حروب اهليه
الأحداث الدرامية في مصر التي تشد الآن انظار العالم بأسره جعلت الكثيرين يتحدثون عن ظاهرة انهيار احجار الدومينو المتمثلة في موجة الأحداث الثورية التي تجتاح العالم العربي بعد ان أشعل فتيلها سقوط نظام زين العابدين بن على في تونس. إلا ان تأثير ما يجري في مصر، التي هي اكبر بلد عربي من جميع الوجوه، على المنطقة قد يكون اوسع بكثير.
التقويمات والتوقعات كثيرة للغاية. الا انها متضاربة للغاية ايضا. فمن جهة يقال إن "السيناريو التونسي" كأنما يتكرر في مصر، ولن تتمكن اية جهود من النظام الحاكم ولا التعديلات السياسية الأخيرة ان تساعد حسني مبارك في الحفاظ على السلطة. ومن الجهة الأخرى لا يزال الجيش محتفظا بولائه لرئيس الجمهورية ويتولى دور الضامن الأول للحفاظ على النظام العام في البلاد ولم يلتزم جانب مطالب المتظاهرين.
ويستبعد محللون سياسيون كثيرون ان يتمكن الرئيس مبارك بعد "جمعة الغضب" من تأمين توارث السلطة ، ولن يكون من السهل على عمر سليمان الذي عين نائبا لرئيس الجمهورية قبل ايام ان يتولى قيادة مصر في حال تنحي مبارك من منصبه.
ومهما يكن من أمر فإن التوقعات بشأن مستقبل مصر تدور الآن حول الصيغ المحتملة التي يمكن ان يلجأ اليها العسكريون المصريون من جهة، والمحتجون من قوى المعارضة من الجهة الأخرى.
فيما يعبر المجتمع الدولي عن رغبته واهتمامه بتطبيع الموقف في مصر بأسرع ما يمكن. الا ان اكبر الدول الغربية قلقة بالأساس، فيما يبدو، على مسألة انتقال السلطة برفق من حسني مبارك الى العسكر او الى المعارضة اللبرالية من اجل تفادي الهزات العميقة التي يمكن ان تنجم عن احتمال مجيئ "الإخوان المسلمين" الى سدة الحكم.
ربنا يستر وميحصلشى حروب اهليه