من طرف رسالة خاصة
الى ارضى وسمائى الى روحى وفؤادى الى اغلى واثمن ما املكة اليكما حياتى .....ابى وامى
ايامننا تمر معا راكضة بنا فى هذة الدنيا..نتشارك فيها معا .احزاننا افرحنا,شقائنا سعادتنا...نمسك ايدينا بعضها البعض ..لمواجهة اى عاصفة تهب على غطائنا حضننا منزلنا
بينما انا اكتب الان فان قلبى لا ينطق الا بكلمة واحدة وهى احبكما واللة احبكما اعرف كيف ستكون دنيتى من غيركما...اعرف تماما ..ستكون كالارض بلا تراب.. كالقماش بلا خيوط..كالثلج بلا ماء
اخجل جدا عندما اقول احبكما لانى لااراها توفى لكما وتنقل لكما بامانة ما اشعر بة تجاهكما....احبك كلمة غير واردة ..لانى اركما اثمن من نفسى على نفسى.انتما اثمن من روحى في جسدى انا لست انا ولا هى ولا احد اذا لم تكونا انتما في حياتى ارى الساعة تضرب عقاربها معلنة مرور الوقت وما اجملة من وقت اقضية معكما عمرى معكما رحلة مشوقة ومثيرة عنوانها الحب والعطاء دون مقابل والمتفرج الوحيد هو القدر الذى يتدخل احيانا ليغير بغض المشاهد
لازلت اتذكر ايام الطفولة(ايام ما كنت كتكوتة)عندما انتظر ابى يعطنى الاشارة لاركض واسيطر على دراجتى التى اتمشى بيها على ارض لم استطع ملامستها من سعادتى
اتذكر الطائرة الورقية التى لم اكن استطيع ان اطيرها لولا..انتما معى (للوقت دة مش حعرف اطيرها)
مازلت اتذكر موقفا حصل معى..وشعرت بان قلبكما يقف خوفا على بينما انا احلق بافكارى في عالم طفولتى ولا اعلم لماذا كنتما خايفين؟؟
لا زلت اتذكر تلك الضربات الممتعة بسبب شقواتى المعتدلة واضاعتى لاغراضى الشخصية...(عادى تحدث فى احسن العائلات)
وكم قرص ابى اذنى (الى ان صارت كأذن جحا هههههه)لانى اضعت حافظة الماء (زمزمية) في مدرستى وكم تبرعت باقلمى لصديقاتى في المدرسة(محاولة كسب جماهير وشعبية اكتر) وكم شربت من العصير ضاربة بعرض الحائط كلام ابى بانة لا يوجد حمامات قربية...وكنت امر بورطة لانى وقتها اردت الحمام ..بسررررررررررعة
لا زلت اتذكر المرهقة والمعارك الحامية والالفاظ المشوكة والتجريح الذى يصدر منى مصاحب بعناد فوق الطبيعى(عقل من فولاذ )ولا يقابلة الا كم علقة سخنة ..والكثير من الصبر علي والدعاء لى بالهداية..ياسلام اشتقت لضربك يابابا..(العربجة في دمى ههههه)
اتذكر كل موقف اماتنى من الضحك واماتهم من الغيظ..كيوم هروبى من التشوية الى كان حيحصل لى..بسبب لسانى الطويل..حبتين وفى اثناء هروبى تعرض ابى لحادثين؟؟!!!!!(اكيد فاكر ياماما انا شفتك بتضحكى)
التصاق وجهه في الباب نتيجة لسرعتة للالتحاق بى (علما ان في العجلة ندامة؟) واغلاقى الباب في وجهه محاولة لتضليلة وتاخير العلقة اكبر وقت ممكن ..وحصل الاكشن لتانى مرة..وهو معصب ولسة بيجرى..واتزحلق على البلاط مسافة كم متر يعنى...(بعد كدة بلاش اقول الى حصل خوفا على القلوب الضعيفة..ههههه)واتذكر يوم المحاصرة انت وماما عليا وانا في السرير..محاولين ان تاخذو منى اعتراف شفهى بجرامى السابقة..
اتذكر عند دخولى الثانوى ..وبالتحديد تانى ثانوى بدات افكارى تتبلورواحلامى تتضح بعد ان كانت محجوبة عنى..بدأ النضج يعرف مكانة في تصرفاتى ..وعقلى..كنا قد بدانا علاقة الصداقة ..والحب والاخوة ايضا..كنت ارى فى عينك امى فخرك بى ..عندما اتحدث امام الناس عندما ابدا بالمجادلةوالنقاش واعطاء رائى وفرضة احيانا..ارى فى عيونك اعجابك بى بجرأتى ,ثقتى بنفسى.
كنت اقدم معجبة بى واعلم ذلك ..ولكنك لا تعلمى انة لولا ان حبك احتضنى وحنانك دفانى وصبرك الذى اخجلنى..لما وثقت بنفسى يوما..ارى اليوم ابى ينفض عنى غبار الطفولة والمراهقة...مسلم لى لباس الشباب والقوة
عند انتهائى الثانوى..كنت اسعى جاهدة ان اجعل احلامكم تترجم على ارض الواقع...اتذكر مدى ثقتكما بى ...وخوفكما على في كل يوم من ايام الثانوية العامة خاصة ايام الاختبارات..
كنت هادئة نسبيا بالمفارنة بكما ..كنت ارى القلق والدعاء هو رفيقكما..وهذا جعلنى اخاف ان اخذلكم واطماننت لان لدى اب وام معى في مرحلة (الحمد للة)
ويوم صدور الشهادات ...كان من اجمل ايام حياتى.رائت قلبكما يطير فرحة ..وروحكما ترقص احتفالا ..بالاخص ابى الذى شعرت بانة اكثر مرة كان مفتخرا بي حتى انى رائت دمعة الفرح فى عينة..تقدير ممتاز ..قلت يا ابى لامى:- ما اتوقعت ابد تجيب دية النسبة...(لا تعليق)
وقتها شعرت بان مرحلة انتهت من حياتى..وقد مرت فيها ايام اردت الانسحاب ..وكان الاحباط مسيطر على ,لكن هذا هى الحياة لن تعطيك شئ الا اذا دفعتى
كتبت هذة الرسالة لانى احبكما اكثر من اى وقت مضى واريد ان اقولها لكما لان الحياة تركض واخاف ان لا تعطنى الفرص لاقولها لكما..فمن يدرى متى تفرقنا الحياة ومتى سنفقد بعض
لكن تذكرو دايما انتم روحى وانا الجسد
__________________
.. ابتسم..
الى ارضى وسمائى الى روحى وفؤادى الى اغلى واثمن ما املكة اليكما حياتى .....ابى وامى
ايامننا تمر معا راكضة بنا فى هذة الدنيا..نتشارك فيها معا .احزاننا افرحنا,شقائنا سعادتنا...نمسك ايدينا بعضها البعض ..لمواجهة اى عاصفة تهب على غطائنا حضننا منزلنا
بينما انا اكتب الان فان قلبى لا ينطق الا بكلمة واحدة وهى احبكما واللة احبكما اعرف كيف ستكون دنيتى من غيركما...اعرف تماما ..ستكون كالارض بلا تراب.. كالقماش بلا خيوط..كالثلج بلا ماء
اخجل جدا عندما اقول احبكما لانى لااراها توفى لكما وتنقل لكما بامانة ما اشعر بة تجاهكما....احبك كلمة غير واردة ..لانى اركما اثمن من نفسى على نفسى.انتما اثمن من روحى في جسدى انا لست انا ولا هى ولا احد اذا لم تكونا انتما في حياتى ارى الساعة تضرب عقاربها معلنة مرور الوقت وما اجملة من وقت اقضية معكما عمرى معكما رحلة مشوقة ومثيرة عنوانها الحب والعطاء دون مقابل والمتفرج الوحيد هو القدر الذى يتدخل احيانا ليغير بغض المشاهد
لازلت اتذكر ايام الطفولة(ايام ما كنت كتكوتة)عندما انتظر ابى يعطنى الاشارة لاركض واسيطر على دراجتى التى اتمشى بيها على ارض لم استطع ملامستها من سعادتى
اتذكر الطائرة الورقية التى لم اكن استطيع ان اطيرها لولا..انتما معى (للوقت دة مش حعرف اطيرها)
مازلت اتذكر موقفا حصل معى..وشعرت بان قلبكما يقف خوفا على بينما انا احلق بافكارى في عالم طفولتى ولا اعلم لماذا كنتما خايفين؟؟
لا زلت اتذكر تلك الضربات الممتعة بسبب شقواتى المعتدلة واضاعتى لاغراضى الشخصية...(عادى تحدث فى احسن العائلات)
وكم قرص ابى اذنى (الى ان صارت كأذن جحا هههههه)لانى اضعت حافظة الماء (زمزمية) في مدرستى وكم تبرعت باقلمى لصديقاتى في المدرسة(محاولة كسب جماهير وشعبية اكتر) وكم شربت من العصير ضاربة بعرض الحائط كلام ابى بانة لا يوجد حمامات قربية...وكنت امر بورطة لانى وقتها اردت الحمام ..بسررررررررررعة
لا زلت اتذكر المرهقة والمعارك الحامية والالفاظ المشوكة والتجريح الذى يصدر منى مصاحب بعناد فوق الطبيعى(عقل من فولاذ )ولا يقابلة الا كم علقة سخنة ..والكثير من الصبر علي والدعاء لى بالهداية..ياسلام اشتقت لضربك يابابا..(العربجة في دمى ههههه)
اتذكر كل موقف اماتنى من الضحك واماتهم من الغيظ..كيوم هروبى من التشوية الى كان حيحصل لى..بسبب لسانى الطويل..حبتين وفى اثناء هروبى تعرض ابى لحادثين؟؟!!!!!(اكيد فاكر ياماما انا شفتك بتضحكى)
التصاق وجهه في الباب نتيجة لسرعتة للالتحاق بى (علما ان في العجلة ندامة؟) واغلاقى الباب في وجهه محاولة لتضليلة وتاخير العلقة اكبر وقت ممكن ..وحصل الاكشن لتانى مرة..وهو معصب ولسة بيجرى..واتزحلق على البلاط مسافة كم متر يعنى...(بعد كدة بلاش اقول الى حصل خوفا على القلوب الضعيفة..ههههه)واتذكر يوم المحاصرة انت وماما عليا وانا في السرير..محاولين ان تاخذو منى اعتراف شفهى بجرامى السابقة..
اتذكر عند دخولى الثانوى ..وبالتحديد تانى ثانوى بدات افكارى تتبلورواحلامى تتضح بعد ان كانت محجوبة عنى..بدأ النضج يعرف مكانة في تصرفاتى ..وعقلى..كنا قد بدانا علاقة الصداقة ..والحب والاخوة ايضا..كنت ارى فى عينك امى فخرك بى ..عندما اتحدث امام الناس عندما ابدا بالمجادلةوالنقاش واعطاء رائى وفرضة احيانا..ارى فى عيونك اعجابك بى بجرأتى ,ثقتى بنفسى.
كنت اقدم معجبة بى واعلم ذلك ..ولكنك لا تعلمى انة لولا ان حبك احتضنى وحنانك دفانى وصبرك الذى اخجلنى..لما وثقت بنفسى يوما..ارى اليوم ابى ينفض عنى غبار الطفولة والمراهقة...مسلم لى لباس الشباب والقوة
عند انتهائى الثانوى..كنت اسعى جاهدة ان اجعل احلامكم تترجم على ارض الواقع...اتذكر مدى ثقتكما بى ...وخوفكما على في كل يوم من ايام الثانوية العامة خاصة ايام الاختبارات..
كنت هادئة نسبيا بالمفارنة بكما ..كنت ارى القلق والدعاء هو رفيقكما..وهذا جعلنى اخاف ان اخذلكم واطماننت لان لدى اب وام معى في مرحلة (الحمد للة)
ويوم صدور الشهادات ...كان من اجمل ايام حياتى.رائت قلبكما يطير فرحة ..وروحكما ترقص احتفالا ..بالاخص ابى الذى شعرت بانة اكثر مرة كان مفتخرا بي حتى انى رائت دمعة الفرح فى عينة..تقدير ممتاز ..قلت يا ابى لامى:- ما اتوقعت ابد تجيب دية النسبة...(لا تعليق)
وقتها شعرت بان مرحلة انتهت من حياتى..وقد مرت فيها ايام اردت الانسحاب ..وكان الاحباط مسيطر على ,لكن هذا هى الحياة لن تعطيك شئ الا اذا دفعتى
كتبت هذة الرسالة لانى احبكما اكثر من اى وقت مضى واريد ان اقولها لكما لان الحياة تركض واخاف ان لا تعطنى الفرص لاقولها لكما..فمن يدرى متى تفرقنا الحياة ومتى سنفقد بعض
لكن تذكرو دايما انتم روحى وانا الجسد
__________________
.. ابتسم..
