هذه قصة فتاة تركها حبيبها ورحل عن المكان... أبتعد وتركها وحيدة بلا أمان... فقد كانت ليلة لا تنسى.... الظلام فيها حالك... ولا صوت ألا زمجرة ريح ضعيفة... الناس هنا نيام غرقى.. يبحثون عن الأمان... إلا هي!! كانت تقف منتصبة في ركن من أركان تلك الازقه الضيقة... أمسكت بكلتا يديها ورده كسرت ساقها.... تمني نفسها برؤياه .... فهذا المكان هو ملتقاهما... دخلها شعور مميت بأنه لن يأتي... وسرى في أحاسيسها حنين لا حدود له... عامان مرا منذ أن افترقا.... كم هي في شوق أليه... وكم هي متيمة به....
وأخيرا وبعد طول انتظار.... سيراها وتراها... ستحدق فيه طويلا... ستدع العيون تعانق بعضها.... كان هذا حديث عينها المشتاقة أليه.... فقد طال انتظارها... وأضنى اليأس مشاعرها....
نظرت إلى الأرض... بكت وبللت تلك الأرض القاحلة... حقا روتها!
قالت وكلماتها تخنقها... عرفت سبب انكسار ساق وردتي ... أنها لحظة انكساري أنا.... أنا!!!!
وأخيرا وبعد طول انتظار.... سيراها وتراها... ستحدق فيه طويلا... ستدع العيون تعانق بعضها.... كان هذا حديث عينها المشتاقة أليه.... فقد طال انتظارها... وأضنى اليأس مشاعرها....
نظرت إلى الأرض... بكت وبللت تلك الأرض القاحلة... حقا روتها!
قالت وكلماتها تخنقها... عرفت سبب انكسار ساق وردتي ... أنها لحظة انكساري أنا.... أنا!!!!