:: إن الصلاة هي عماد الدين ، وعصام اليقين ورأس القربات ، وغرة الطاعات عمر الله بأنوارها قلوب العباد ، بفتح الباب ورفع الحجاب ، ورخص للعباد في المناجاة بالصلوات كيفما تقلبت بهم الحالات في الجماعات والخلوات . العماد هي المعين الذي لا ينضب ، والزاد الذي يزود القلب ، العماد إنها مفتاح الكنز الذي يغني ويقني ويفيض ، العماد هي الروح والندى والظلال في الهاجرة ، إنها اللمسة الحانية للقلب المتعب المكدود ، إنها زاد الطريق ومدد الروح وجلاء القلب . العماد العبادة التي تفتح القلب ، وتوثق الصلة مع الرب ، وتيسر الأمر ، وتشرق بالنور وتفيض بالعزاء والسلوى والراحة والاطمئنان .
يقول إبراهيم بن شماس : (كنت أعرف أحمد بن حنبل وهو غلام وهو يحي الليل ) فهذا قيام الليل فكيف بصلاة الفجر ، إنهم ممن عرفوا عظمة العماد .
أقول متسائلاً وهل الحديث فقط عن الذين لا يصلون لا.. لا.. لا..
بل حتى الذي يتأخرون عن الصلاة فلا يأتونها إلا بعد تكبيرة الإحرام أو قد فاتتهم ركعةً أو ركعتين لم يسلموا من ذلك الوعيد ، إذ لو أقاموا العماد كاملاً لم يقع لهم ذلك .
روى أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله علية وسلم قال : ( إن للمنافقين علامات : تحيتهم لعنة ، وطعامهم نهبة ، وغنيمتهم غلول ولا يقربون المساجد بل يهجرونها ). ولا يأتون الصلاة إلا دبرا ـ أي حين كاد الأمام أن ينتهي ويفرغ من الصلاة ) .
ثم قال عليه الصلاة والسلام : ( مستكبرين لا يألفون ولا يؤلفون ، خشب بالليل ، صخب بالنهار ). فهم نوّام ليل لا يستيقظون لصلاة ولا عبادة . قال الله تعالى عنهم : ( وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً ) .
ويحزنك أن يكون من أولئك الذين تراهم في أواخر الصفوف أو على جنباتها هم من أهل الخير والصلاح وأقول من للتبعيض ؟؟؟
فكيف نريد إصلاح الناس ولم نكون لهم قدوات قال الله تعالى : ( وجعلنا منهم أمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون )
يقول إبراهيم بن شماس : (كنت أعرف أحمد بن حنبل وهو غلام وهو يحي الليل ) فهذا قيام الليل فكيف بصلاة الفجر ، إنهم ممن عرفوا عظمة العماد .
أقول متسائلاً وهل الحديث فقط عن الذين لا يصلون لا.. لا.. لا..
بل حتى الذي يتأخرون عن الصلاة فلا يأتونها إلا بعد تكبيرة الإحرام أو قد فاتتهم ركعةً أو ركعتين لم يسلموا من ذلك الوعيد ، إذ لو أقاموا العماد كاملاً لم يقع لهم ذلك .
روى أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله علية وسلم قال : ( إن للمنافقين علامات : تحيتهم لعنة ، وطعامهم نهبة ، وغنيمتهم غلول ولا يقربون المساجد بل يهجرونها ). ولا يأتون الصلاة إلا دبرا ـ أي حين كاد الأمام أن ينتهي ويفرغ من الصلاة ) .
ثم قال عليه الصلاة والسلام : ( مستكبرين لا يألفون ولا يؤلفون ، خشب بالليل ، صخب بالنهار ). فهم نوّام ليل لا يستيقظون لصلاة ولا عبادة . قال الله تعالى عنهم : ( وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً ) .
ويحزنك أن يكون من أولئك الذين تراهم في أواخر الصفوف أو على جنباتها هم من أهل الخير والصلاح وأقول من للتبعيض ؟؟؟
فكيف نريد إصلاح الناس ولم نكون لهم قدوات قال الله تعالى : ( وجعلنا منهم أمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون )