أعادت عملية اغتيال محمود المبحوح، القيادي في حركة المقاومة
الإسلامية (حماس) -والتي نفذت في أحد فنادق إمارة دبي في 20 يناير الماضي- الجدل
حول الدور الذي تلعبه المخابرات الإسرائيلية في ترسيخ دعائم الدولة العبرية.
وفي هذا الإطار تعيد شبكة "إسلام أون
لاين.نت" نشر موجز -كانت قد نشرته في السابق- لدراسة أصدرها "مركز أبحاث ودراسات
الأمن القومي الإسرائيلي" بجامعة تل أبيب في مارس 2009، تحت عنوان (المخابرات
الإسرائيلية.. إلى أين؟.. التحليل والتوجهات والتوصيات).
وتعد تلك الدراسة واحدة من الكتابات
القليلة التي لا تقدم فقط رؤية إسرائيلية للأخطار التقليدية وغير التقليدية التي
تواجه إسرائيل، وإنما تتناول تركيبة المخابرات الإسرائيلية وأدوارها وعملياتها
السابقة، وتتطرق إلى محاولة استخلاص العبر من أجهزة استخباراتية عالمية أخرى حتى
يمكن مواجهة هذه الأخطار.
وتنقسم الدراسة إلى أربعة أجزاء رئيسية؛
يتناول الجزء الأول الأعمال المختلفة التي تقوم بها أجهزة المخابرات الإسرائيلية،
ويشرح تفصيليًّا المهام القومية الأساسية لها، وتحديد دورها العام كهيئة واحدة،
وأشكال التعاون المحدودة فيما بينها، كما يتطرق أيضا للهياكل التنظيمية لأجهزة
المخابرات الإسرائيلية، مميزا بين أقواها وأكثرها فعالية، إضافة إلى النوعيات
المختلفة للإنتاج المخابراتي الإسرائيلي، وما يساهم به في حفظ أمن الدولة، وصد
التهديدات المحيقة بها.
ويؤرخ الجزء الثاني من الدراسة لأنشطة
وتجارب المخابرات الإسرائيلية التي ارتبطت بشكل عام بالحروب والمواجهات العسكرية
التي خاضتها إسرائيل، بالإضافة إلى الأعمال العدائية التي شُنت ضد اليهود في
الخارج، أو ضد المواطنين الإسرائيليين في داخل إسرائيل، كما يستعرض تطور أنشطة
ومهام المخابرات تاريخيا، والهيئات والوحدات التي استحدثت لتتلاءم مع الظرف
التاريخي والاحتياجات الأمنية والإستراتيجية التي تطرأ وفق المتغيرات والتحديات
الأمنية التي تواجه إسرائيل في كل فترة، واستخلاص الدروس المستفادة من هذه "التجربة
العملية".
أما الجزء الثالث فيتطرق إلى سمات المناخ
السياسي والأمني المحيط بإسرائيل، والذي يفرض على المخابرات الإسرائيلية الاستعداد
لمواجهة احتياجاته وتطوراته المختلفة خلال العقد القادم، كما يتناول التحديات
الاستخباراتية المهنية التي تواجه المخابرات الإسرائيلية، وما يتعلق بذلك من مواجهة
التهديدات "الإرهابية" الخارجية، وتطوير مجالات عمل المخابرات، بالإضافة إلى أوجه
القصور المختلفة في عمل المخابرات الإسرائيلية، والعوامل التي تسببت فيه، والآثار
السلبية الناتجة عن هذا القصور، وإمكانية تطوير العمل الاستخباراتي بشكل يقلل من
الآثار السلبية.
ويتعرض الجزء الرابع والأخير لاثنين من
أكبر وأهم أجهزة المخابرات في العالم، وهما أجهزة المخابرات الأمريكية وأجهزة
المخابرات البريطانية، وذلك بهدف استخلاص العبر والدروس المستفادة من تجارب هذين
الجهازين المهمين، بشكل يفيد أجهزة المخابرات الإسرائيلية ويعزز من قدراتها المهنية
والتنفيذية، إضافة إلى استخلاص ما يمكن تطبيقه من النماذج المهنية والتنظيمية
المطبقة في داخل الأجهزة المخابراتية الأمريكية والبريطانية.
كما يطرح مجموعة من النماذج المقترحة
لتطوير أداء المخابرات الإسرائيلية وتعزيز قدراتها، تلك النماذج التي تختلف عن
نموذجي المخابرات البريطانية والأمريكية في بعض الجوانب وتتفق معها في جوانب أخرى،
وتنتهي الدراسة بعرض مجموعة من التوصيات العامة التي من الممكن أن تساهم مستقبلا في
كفاءة أداء المخابرات الإسرائيلية لمواجهة التهديدات والتحديات الأمنية التي تتعرض
لها إسرائيل سواء في الوقت الراهن أو مستقبلا.
الإسلامية (حماس) -والتي نفذت في أحد فنادق إمارة دبي في 20 يناير الماضي- الجدل
حول الدور الذي تلعبه المخابرات الإسرائيلية في ترسيخ دعائم الدولة العبرية.
وفي هذا الإطار تعيد شبكة "إسلام أون
لاين.نت" نشر موجز -كانت قد نشرته في السابق- لدراسة أصدرها "مركز أبحاث ودراسات
الأمن القومي الإسرائيلي" بجامعة تل أبيب في مارس 2009، تحت عنوان (المخابرات
الإسرائيلية.. إلى أين؟.. التحليل والتوجهات والتوصيات).
وتعد تلك الدراسة واحدة من الكتابات
القليلة التي لا تقدم فقط رؤية إسرائيلية للأخطار التقليدية وغير التقليدية التي
تواجه إسرائيل، وإنما تتناول تركيبة المخابرات الإسرائيلية وأدوارها وعملياتها
السابقة، وتتطرق إلى محاولة استخلاص العبر من أجهزة استخباراتية عالمية أخرى حتى
يمكن مواجهة هذه الأخطار.
وتنقسم الدراسة إلى أربعة أجزاء رئيسية؛
يتناول الجزء الأول الأعمال المختلفة التي تقوم بها أجهزة المخابرات الإسرائيلية،
ويشرح تفصيليًّا المهام القومية الأساسية لها، وتحديد دورها العام كهيئة واحدة،
وأشكال التعاون المحدودة فيما بينها، كما يتطرق أيضا للهياكل التنظيمية لأجهزة
المخابرات الإسرائيلية، مميزا بين أقواها وأكثرها فعالية، إضافة إلى النوعيات
المختلفة للإنتاج المخابراتي الإسرائيلي، وما يساهم به في حفظ أمن الدولة، وصد
التهديدات المحيقة بها.
ويؤرخ الجزء الثاني من الدراسة لأنشطة
وتجارب المخابرات الإسرائيلية التي ارتبطت بشكل عام بالحروب والمواجهات العسكرية
التي خاضتها إسرائيل، بالإضافة إلى الأعمال العدائية التي شُنت ضد اليهود في
الخارج، أو ضد المواطنين الإسرائيليين في داخل إسرائيل، كما يستعرض تطور أنشطة
ومهام المخابرات تاريخيا، والهيئات والوحدات التي استحدثت لتتلاءم مع الظرف
التاريخي والاحتياجات الأمنية والإستراتيجية التي تطرأ وفق المتغيرات والتحديات
الأمنية التي تواجه إسرائيل في كل فترة، واستخلاص الدروس المستفادة من هذه "التجربة
العملية".
أما الجزء الثالث فيتطرق إلى سمات المناخ
السياسي والأمني المحيط بإسرائيل، والذي يفرض على المخابرات الإسرائيلية الاستعداد
لمواجهة احتياجاته وتطوراته المختلفة خلال العقد القادم، كما يتناول التحديات
الاستخباراتية المهنية التي تواجه المخابرات الإسرائيلية، وما يتعلق بذلك من مواجهة
التهديدات "الإرهابية" الخارجية، وتطوير مجالات عمل المخابرات، بالإضافة إلى أوجه
القصور المختلفة في عمل المخابرات الإسرائيلية، والعوامل التي تسببت فيه، والآثار
السلبية الناتجة عن هذا القصور، وإمكانية تطوير العمل الاستخباراتي بشكل يقلل من
الآثار السلبية.
ويتعرض الجزء الرابع والأخير لاثنين من
أكبر وأهم أجهزة المخابرات في العالم، وهما أجهزة المخابرات الأمريكية وأجهزة
المخابرات البريطانية، وذلك بهدف استخلاص العبر والدروس المستفادة من تجارب هذين
الجهازين المهمين، بشكل يفيد أجهزة المخابرات الإسرائيلية ويعزز من قدراتها المهنية
والتنفيذية، إضافة إلى استخلاص ما يمكن تطبيقه من النماذج المهنية والتنظيمية
المطبقة في داخل الأجهزة المخابراتية الأمريكية والبريطانية.
كما يطرح مجموعة من النماذج المقترحة
لتطوير أداء المخابرات الإسرائيلية وتعزيز قدراتها، تلك النماذج التي تختلف عن
نموذجي المخابرات البريطانية والأمريكية في بعض الجوانب وتتفق معها في جوانب أخرى،
وتنتهي الدراسة بعرض مجموعة من التوصيات العامة التي من الممكن أن تساهم مستقبلا في
كفاءة أداء المخابرات الإسرائيلية لمواجهة التهديدات والتحديات الأمنية التي تتعرض
لها إسرائيل سواء في الوقت الراهن أو مستقبلا.