أفادت تحريات رجال المباحث التى أجراها اللواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة والعميد فايز أباظة مدير المباحث الجنائية، وتحقيقات النيابة العامة أن المتهم والمجنى عليهما جيران بالمسكن، وأن هناك خلافات جمعت بينهم بسبب سكن المتهم فى منزل خلف منزل المجنى عليه الأول، وأنه طلب منه السماح له بإنشاء فتحة للمنزل على شارع خطاب الرئيسى إلا أن المجنى عليه رفض السماح له بذلك، وظن المتهم أنه رفض طلبه ليتمكن من شراء المنزل منه بثمن بخس لا يتناسب مع قيمته الحقيقية ليتمكن هو من الانتفاع منه..
وأضافت التحريات أنه قبل الحادث اتصل المتهم بالمجنى عليه وطلب مقابلته فأخبره أنه يجلس هو وزوج ابنته على المقهى فأخبره بقدومه، ثم استقل المتهم سيارته وتوجه إلى المقهى، وفور وصوله هبط منها حاملا سلاحا آليا وتوجه إلى المجنى عليهما وأطلق عليهما وابلا من الرصاص حتى تأكد من مصرعهما وسط حالة ذهول من جميع رواد المقهى، ثم تمكن من استقلال سيارته والهروب.. وعثر بمحل الواقعة على 12 ظرفا فارغا للعيارات النارية التى تم إطلاقها.
تقدم للشهادة كل من "يحيى.ح" (62 سنة) مدير شركة ملك المجنى عليه الأول و"خالد. م" (32 سنة) سائق لديه و"أحمد. أ" مدير المقهى التى شهدت الحادث و"محمد. ص" (38 سنة) نقاش.
كان اللواء محسن حفظى، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة، قد تلقى بلاغا بالحادث، فأمر بنشر مواصفات المتهم المذكور ومواصفات سيارته لسرعة ضبطه، وحرر محضرا بالواقعة.. وما زالت الإدارة العامة لمباحث الجيزة تواصل تحرياتها للتوصل إلى مكان اختفاء المتهم.