ماذا يُفيد كل هذا ((الحُزن))؟!!

لا أعرف عن ماذا أكتب وعن من ؟؟!!

في وسط زحمة المواضيع بـ "فائدة" وبدون "فائدة" لاكني سوف أكتب كأي قلم ويد أجبرتهم الكتابة ..

و"تمرد" ربما أُعاني منه" أنا" أو "غيري" لاكني هذه المرة سوف أتمرد تمرد "مختلف" نوعاً ما


أحب أن تشاركوني فيه لأنه يعنيكم أيضاً .

ففي بعض الأحيان تصغر الدنيا في عيني ولا أجد ما يستحق حتى ثانية تفكير أو ثمن الورقة التي

أكتب عليها ..بالإضافة إلى ثمن الحبر الذي يقطر من قلمي .

وأعود وأتمرد على"الحزن" وأعود أحفز نفسي أن أكتب عن السعادة

ففكرت كثيراً وتمهلت في الكتابة ..فما هي "السعادة"؟؟

أهي إحساسا بالرضا والقناعة أم أحساس يولد مع الإيمان بالقضاء والقدر أم شعورنا بالفخر أننا

نملك بعض من المال والسلطة والجاه وهذا بالتأكيد مطلب للكثيرون منا..

فهناك فرق بين أن تصنع السعادة بـ"الضحك" أو "البسمة" لأنها تكون مجرد لحظات سرعان ما تذوب

وتتلاشى .

فهي سعادة ظاهرة للإسعاد الآخرين فقط فمن أصعب الأشياء أن يعجز الإنسان عن سعادة نفسه أو

إسعاد من حوله فليتنا نسعد النفس من الأعماق لنحصل على شعور لا يوصف بمجرد "كلمات"

فقد خسرت أشياء كثيرة في حياتي وكل إنسان بالتأكيد يخسر فهذه هي دوامة الحياة ..فوقفت

وأعلنت"موتي"و "سكوتي" ونهاية هذا العالم بالنسبة لي ثم دار في خاطري بعض التساؤلات..

ماذا يهم في الحياة لأبكي عليه ؟

وأي شئ في الدنيا يستحق أن أتمزق من أجله ؟؟!!..

تباً "لعقلي" فالأوفر بعض الدموع على نفسي يوم الرحيل عنها ..

لأدعها تنهمر في لحظات مناجاتي ودعائي لرب العباد ..فماذا يفيد الحزن والألم؟؟

وقسمأ بربي لو أن البكاء سيعيد ما سلف وكان لقضيت عمري كله "بكاء" لاكن للأسف مثل "قِلته" لا

يقدم ولا يأخر من شئ ..وحتى لو أغلقت الأبواب من خلفي وصرت في دائرة عتمة دائرية الشكل

لامخرج منها فما الفائدة؟؟!!

ومن هنا دعوى للتخلص من الأعداء الدخيلة على القلب والعقل وهم معرفون وظاهرين كعين

الشمس .

(اليأس والضعف و الحقد وهموم الدنيا والشك والهزيمة والبعد عن الله) أقوى الأسباب للحزن ..

يجب التصدي لهم بإيمان قوي وإرادة أقوى فنحن بحاجة إلى تغيير "نمط حياتنا"

واتخاذ قرار لتصحيح مسار نظرتنا وأفكارنا للأمور وأن نزنها بميزان "الفهم" فعلينا أن نتفاءل خيراً

لنجده أمامنا يزين طرقات أحلامنا وأهدافنا.

فالهدف ما نسعى لتحقيقه وليس ما نسعى إليه هو "قتل الهدف"..

فالنعش الحياة لحظة بلحظة..وساعة بساعة..ويوم بيوم..متجاهلين الماضي طاويين صفحاته

وراميين ما وقع فيه..في سراب النسيان ..وأن نمسح من صفات ذكرياتنا الهم والحزن ..

وفي النهاية..

(كن مع الله وستنجلي الظلمة..وتولي الغمة..وتعود البسمة ..فافرش لها فراش الصبر ..وهاتفها

بالدعاء والذكر..وظن بالله خيراً ..يكن عند حسن ظنك)



ياااااااااااااااااارب ابعد عنا كل شر وحزن
ادعولي

سؤال للاعضاء
ماذا انتم بفاعلون
اذا كنتم من الذين يملكون الحزن
هل في شيء يستدعي الحزن او البكاء عليه
ليه الحزن موجود وخاصه عندي
ليه الدنيا متتغيرش
ولا صحيح هتتغير علشاني
او علشان انا عايزاها تتغير
مستحيل صح
ولو الدنيا فضلت كده
يبقي ارحل منها احسن
ولا اقف وواجهها
ايه رايكم
انا محتاجه راييكم


سوري يا عميد مش عارفه الموضوع في مكانه الصحيح ولا لا

تقبلي رأيي يا هابي علي اسألتك بخصوص سؤالك الاول نعمل ايه لو كنا ممكن يملكون الحزن انا من رأيي ممكن يكون في حاجات تستاهل الحزن في الدنيا وتستاهل نزعل عليها لكن بالرغم من انها تستحق الحزن لكن مهمها كانت تستحق الحزن عليها لازم نواجهها واكيد لو في اصرار مننا اننا نصلح حياتنا اكيد هتتصلح كل انسان معرض ان حياتها يكون فيها مشاكل لكن مش كل انسان بيصلح المشاكل دي ومش كل انسان قادر علي انه يزيل احزانه وده الفرق بين انسان وانسان تاني كل الناس عندها احزان لكن الفرق الوحيد مين يقدر يزيل احزانه دي هكون بكدب لو قلت انا معنديش مشاكل لكن هكون بكدب اكتر لو قلت اني ازعل وخلاص مش ده الصح اكيد معرض اني ازعل لكن الاكيد كمان اني بحاول امسح احزاني وبخصوص سؤالك التاني الدنيا هتتغير طبعا كل واحد في ايديه الدنيا الخاصه بيه هوه وعنده المقدر انه يغيرها مش صعب تغيري الدنيا طالما هتغيريها للصح اكيد سهل بخصوص السؤال التالت غلط تسيبي مشكلك ومتوجهيهاش طبعا لازم توجهيها تقبلي مروري

كأنك قولتي نفس الكلام اللي كان نفسي أقولة
برافو عليكي فعلا
بس زي ما في ناس وحشة في ناس كويسة
لازم نشوف نص الكوباية المليان قبل ما نشوف النص الفاضي
علشان نعرف نعيش
لان الحياة فيها الفرح و الحزن و فيها التفاؤل و اليأس
بس اليأس بيموت
وأحنا أخترنا الحياة