الصورة تم تصغيرها تلقائيا. انقر على هذا الشريط لعرض الصورة بحجمها الأصلي. ابعاد الصورة الأصلية هي 800×533 وحجمها 66 كيلوبايت. |
الزيارة الي الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية لاتكتمل بدون جولة في ارجاءمسجد الحسن الثاني * تلك التحفة المعمارية الاسلامية الفريدة من نوعها *التي تعيد للفنون الاسلامية بهاءها ورونقها .حين زيارة المسجد الخالد على شاطئ المحيط الاطلسي يصاب الزائر بالذهول * لانك حين تكون في حضرة اكبر مساجد القارة الافريقية وواحدا من اكبر مساجد العالم على الاطلاق التي لايمكن مضاهاة فنها الاسلامي الرفيع يخيم عليك شعور بالدهشة والسكينة في ان واحد
قرر الملك المغربي الحسن الثاني في أواسط الثمانينات من القرن الماضي الشروع ببناء المسجد وقد توقف في كلمته التاريخية مطلع عام 1986 عند الأسباب التي دفعته لتشييد هذا الصرح الإسلامي العظيم قائلاً: أريد أن يشيد على حافة البحر صرح عظيم لعبادة الله، مسجد تهدي مئذنته جميع السفن القادمة من الغرب إلى طريق الخلاص، الذي هو طريق الله … أريد أن أبني المسجد على الماء، كما أردت أن يكون المصلي فيه والداعي والذاكر والشاكر والراكع والساجد محمولا على الأرض، ولكنه أينما نظر يجد سماء ربه وبحر ربه. وفي صيف عام 1986 أعلنت الحكومة المغربية رسمياً الشروع بتنفيذ هذا المشروع الهائل حيث أُستدعي أكثر من 35000 عامل، متخصصين في شتى المهن والحرف المعمارية الأصيلة التي لها علاقة وطيدة بالتراث المغربي. كما تم تنسيب 90 مهندساً أغلبهم من الكوادر المغربية، وبعضهم أجانب. وكان هؤلاء المهندسون والعمال والحرفيون يواصلون الليل بالنهار طوال أيام الأسبوع مثل خلايا نحل لا تعرف الكلل أو الملل. وقد استغرق العمل لإنجاز هذه التحفة المعمارية سبع سنوات متتالية
يعد مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء، القلب الرمزي للمدينة ، حيث يكتنز في أبهائه وحناياه إبداع الصانع المغربي الفنان المسلم، فالأطنان الخمسة والستون ألفًا من الرخام، وأعمدته ألفان وخمسمائة، و تتسع صالة الصلاة بمساحتها ال 20.000 متر مربع ل 25.000 مُصلي إضافة إلى ثمانين ألفًا في الباحة. كما يتوفر المسجد علي تقنيات حديثة* منها السطح (سطح المسجد) المتحرك أوتوماتيكيا للفتح و الإغلاق
الصورة تم تصغيرها تلقائيا. انقر على هذا الشريط لعرض الصورة بحجمها الأصلي. ابعاد الصورة الأصلية هي 648×503 وحجمها 33 كيلوبايت. |
مسجد الحسن الثاني هو ثاني أكبر مسجد بالعالم ، مئذنته أندلسية المقطع ترتفع 210 متر و تعتبر أعلى بناية دينية في العالم، وأبرز مئذنة تطل على المحيط الأطلسي. جهزت الصومعة من الداخل بمصعد سريع يتسع ل12 شخصاً يمكنهم من الوصول إلى قمتها في أقل من دقيقة. كما انها مزودة بإشعاع ليزر مداه 30 كلم موجه من قمتها نحو الكعبة الشريفة، لإظهار أنجاه قبلة المسلمين
والأبنية الملحقة بالمسجد تشكل مَجْمَعًا ثقافيّا متكاملاً بالإضافة إلى زخارف الزليج أو فسيفساء الخزف الملون على الأعمدة والجدران وأضلاع المئذنة وهامتها والحفر على خشب الأرز الذي يجلِّد صحن المسجد وأعمال الجص المنقوش الملون في الحنايا والأفاريز
الصورة تم تصغيرها تلقائيا. انقر على هذا الشريط لعرض الصورة بحجمها الأصلي. ابعاد الصورة الأصلية هي 800×531 وحجمها 100 كيلوبايت. |
يحتوي مسجد الملك الحسن الثاني على العديد من الزخارف الفائقة الدقة والجمال في كافة أرجائه بداية من البناء الخارجي الكبير والذي يرتفع في بعض اجزائه الى 58 مترا وصولا الى اصغر اجزاء المسجد من الداخل ولا يستثني من ذلك الاعمدة الكبيرة التي ترتفع لاكثر من عشرين مترا وتختلف زخرفتها باختلاف ارتفاعها وقربها من المحراب
الصورة تم تصغيرها تلقائيا. انقر على هذا الشريط لعرض الصورة بحجمها الأصلي. ابعاد الصورة الأصلية هي 700×446 وحجمها 43 كيلوبايت. |
اتمنى ان ينال اعجابكم