مدينة الأخدود الأثرية في نجران 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مدينة الأخدود الأثرية في نجران 829894
ادارة المنتدي مدينة الأخدود الأثرية في نجران 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدينة الأخدود الأثرية في نجران 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مدينة الأخدود الأثرية في نجران 829894
ادارة المنتدي مدينة الأخدود الأثرية في نجران 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    مدينة الأخدود الأثرية في نجران

    dana
    dana
     
     


    الهوايــة : مدينة الأخدود الأثرية في نجران Travel10
    الـمهنـة : مدينة الأخدود الأثرية في نجران Repres10
    الــمزاج : مدينة الأخدود الأثرية في نجران Pi-ca-22
    الـبـلـد : مدينة الأخدود الأثرية في نجران Algeri10
    الأوسمة : الأوسمة
    احترام القوانين : احترام القوانين
    تاريخ التسجيل : 31/08/2009
    عدد المساهمات : 680
    عدد النقاط : 56801

    فراشة مدينة الأخدود الأثرية في نجران

    مُساهمة من طرف dana الأربعاء مارس 24, 2010 1:26 pm

    تتوالى الاكتشافات الجديدة لأصحاب الاخدود في جنوب المملكة العربية السعودية ومعها بعض أسرار مدينة احرق ملكها سكانها قبل أكثر من 1500 عام عقابا على اعتناقهم الدين المسيحي
    مدينة الأخدود الأثرية في نجران F4f22a3298

    مدينة الأخدود الأثرية في نجران 32d1c42735

    مدينة الأخدود الأثرية في نجران 8d5f95bc0f

    ، ولم يعلم عنهم أحد شيئا حتى ورد ذكرهم في القرآن الكريم، ومع هذا فان أمام خبراء الأثار كما يقول مدير الأثار في المنطقة، الكثير من الوقت، ربما يصل إلى الثلاثين عاما، ليكتشفوا أسرارهم كاملة.


    ورغم مرور آلاف السنين مازالت العظام الهشة السوداء والرماد الكثيف والفحم شاهدة على الحريق الهائل التي اصاب مدينة الاخدود في عام 525 من الميلاد. وللآن تروي تلك الأطلال والمباني قصة اصحاب الاخدود الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم.

    مدينة الأخدود الأثرية في نجران Mk7805_DSC00066


    مدينة الأخدود الأثرية في نجران Mk7805_DSC00072


    "رقمات " أو مدينة الاخدود الاثرية والتي تقع على مساحة 5 كيلو مترات مربعة على الحزام الجنوبي من وادي منطقة نجران (جنوب السعودية) مازال يكتنفها الغموض والأسرار رغم عمليات التنقيب والحفر المتواصل لمدة عشر سنوات متتالية.

    ويشير صالح آل مريح مدير إدارة الآثار بمنطقة نجران إلى أن منطقة الاخدود الأثرية تحتاج إلى مايقارب 30 سنة لمعرفة جميع أسرارها، وان ماتم اكتشافه للآن لايمثل إلا جزءا من آثارها ومعالمها.

    مدينة الأخدود الأثرية في نجران 92f5d970

    مدينة الأخدود الأثرية في نجران F4ff7f08d9

    هذه صورة لرأس الأسد البرنزي أحد الآثار التي تم العثور عليها

    مدينة الأخدود الأثرية في نجران 810cb3c2

    هذه صورة لرحى التي كان يستخدمها أهل الأخدود
    مدينة الأخدود الأثرية في نجران 4342597f


    منطقة اسلامية قديمة في مدينة الاخدود
    وقال صالح لـ"لعربيه نت ": منذ تم التنقيب في منطقة الاخدود الاثرية، ومنذ عام 1997م اكتشفنا العديد من الأثريات والأواني الفخارية وأدوات الزينة والعملات وشواهد القبور التي تخص المنطقة الاسلامية، مشيرا الى احتواء المدينة الاثرية على منطقة اسلامية بها جزء من القبور الاسلامية المدون عليها اسم صاحبها وتاريخ وفاته. كما تم اكتشاف العديد من المدافن في الأجزاء الأخرى من المدينة والتي تعود الى ماقبل الميلاد.

    وحول شواهد القبور التي وجدت في منطقة الاخدود الاثرية قال آل مريح: إن الشواهد وجدت في الجزء الجنوبي من المدينة، ويبدو ومن خلال الحفريات وعمليات التنقيب أن المنطقة الشمالية والجنوبية منها سكنت مابعد الاسلام، واستخدم الجزء الجنوبي منها كمقابر اسلامية مستدلا بشاهد مكتوب عليه اسم صاحبه راشد بن سالم وتاريخ وفاته542 من الهجرة.

    وأضاف ان بقية الاخدود لم نجد فيه أي اثر اسلامي يدل على استخدامه من قبلهم سكنا او مأوى، وقد امتد السكن من المنطقة الشمالية حتى أن هناك الآن قرية مجاورة للاخدود اسمها قرية الحفل.

    واوضح آل مريح أنه تم ايضا اكتشاف اقدم مسجد بني في منطقة نجران يعود تاريخه لسنه 100هـ وهو يقع في الجزء الشمالي من الاخدود.

    وعن الخنادق التي اضرمت بها النار والتي اشار اليها القرآن الكريم في قصة أصحاب الاخدود يقول آل مريح: سميت الاخدود بذلك الاسم نسبة للحفرة التي أمر الملك الحميري بحفرها وتجميع الحطب بها واحرق من اعتنق "المسيحية" التي كانت ديانة جديدة في ذلك الوقت، لذلك مازالت آثار الحريق بادية في أجزاء المدينة وعلى جدارها ومبانيها.

    واستطرد: نحن للآن نحاول أن نكتشف الحفرة او الاخدود الذي تم فيه الحرق عبر عمليات التنقيب، والثابت لدينا أن الحريق كان هائلا وقويا جدا حيث انه اشعل المدينه بكاملها، و مازال رماد الحريق موجودا للآن بالاضافة الى عظام للبشر وللحيوانات التي حرقت.

    بقاء مدينة الاخدود بعظام كائناتها المحترقة
    وأبدى آل مريح دهشته من بقاء المدينة والمباني كما هي منذ حريقها في النصف الأول من الميلاد، وقال: لقد اكتشفت أغرب سر خلال عملي والذي قارب على العشرين عاما ويتمثل في بقاء منطقة الاخدود الأثرية كما هي، فعظام الكائنات التي أحرقت من بشر وحيوانات لم نجدها في مدافن وبقيت كما هي، فراعينا ذلك ولم نضعها في مدافن بعدما أخدنا منها عينات لتحليلها لاكتشاف عمرها الزمني.

    ويضيف: لقد اجرينا منذ فترة مجسات اختبارية اوضحت لنا أن الاخدود ممتد الى الألف الأول قبل الميلاد واستمر إلى الألف الأول الميلادي، وبعدها حدث الحريق وحادثة الاخدود. كما عثرنا على نقوش بالخط المسند، وهذا الخط له فترة معينة في التاريخ فهو يعاصر ممالك جنوب الجزيرة العربية.

    <<<سكانها لم يكونوا عمالقة >>>
    وعن جنس البشر الذين كانوا يعيشون هناك، يقول صالح آل مريح: "هم من جنوب الجزيرة العربية، ولاتختلف ألوانهم وبشرتهم عن القبائل الموجودة حاليا والساكنة في المنطقة، وذلك من خلال نقوش الارجل و الكفوف التي وجدناها، فلم نجد فرقا بين الانسان القاطن الاخدود في تلك الفترة وبين الإنسان الحالي. وهذا ينفى الزعم بأنهم كانوا عمالقة أو ضخام البنية، لكنهم كانوا أشداء أقوياء. كما وجدنا بعض الحلي واعتمادهم على الفضة والبرنز والذهب في الزينة.

    وحول ماتحتويه منطقة الاخدود يضيف أنها "عبارة عن مبان متهدمة باق منها الاساسات والجدران, وبعض القطع الحجرية الضخمة كالرحي ومنطقه السوق التجاري. أيضا هناك بعض الكتابات والنقوش على الصخر بالخط المسند الذي كان يستخدمه عرب الجنوب. وينتشر في المدينه الفخار الذي كان الأداة المستخدمة في ذلك الوقت.

    واصطحبنا آل مريح في زيارة لمنطقة الاخدود والتي يرتادها شهريا 3000 زائر، واول مايصادفه الزائر اثناء زيارته للمنطقة، جدار دائري (سور) مشيد من الحجارة المربّعة، ومزيّن من الأعلى بشرفات يحيط بالمنطقة بكاملها، يشرف عليه حراس أمن يقومون بحراسة المنطقة الاثرية.

    مدينة الأخدود الأثرية في نجران 5739272b7c


    بعد الدخول من البوابة تجد حديقة مزروعة بأشجار الاراك، وفور الانتهاء منها تجد أمامك قلعة كبيرة مهدمة أجزاؤها، وتقابلك أثناء الدخول من بابها نقوش ورسوم حيوانية وانسانية، واسماء لاشخاص نقشت على الجدار.


    بعد ذلك تجد أمامك مكانا مرتفعا، تشاهد أثناء الوقوف عليه كافة المدينة واجزاءها واحياءها. واثناء تنقلك في القلعة المهدمة تجد اماكن للتنقيب والحفريات التي تجري لاكتشاف أثارها. وقد تتعثر فجأة لتجد امامك عظاما مفحمة وهشة وأثار رماد ي موقعها وعلى الجدار المحيطة.
    مدينة الأخدود الأثرية في نجران Mk7805_DSC00056

    مدينة الأخدود الأثرية في نجران F8a557b96b

    مدينة الأخدود الأثرية في نجران Mk7805_DSC00063

    مدينة الأخدود الأثرية في نجران Mk7805_KAL06

    مدينة الأخدود الأثرية في نجران B8f8c853b8


    وقد ذكرت قصة أصحاب الاخدود في القرآن الكريم في سورة (البروج) " حيث أقدم الملك (ذو نواس) وهو آخر ملوك الدولة الحميرية،على حفر أخدودٍ كبيرٍ جعل منه فرناً أحرق فيه آلاف المسيحيين ممن رفضوا التخلي عن ديانتهم والرجوع إلى عقيدتهم اليهودية السابقة.



    ملاحظه لطيفه واضافه رائعه للموضوع ليصبح مكتملا :-

    1- ذكر الأخدود في القرآن الكريم بصفته مكان مذبحة مسيحيين موحدين عام 525م. وتذكر الحادثة أحياناً باسم "مذبحة شهداء نجران". وتمثلت هذه الحادثة في أن الحاكم ذا نواس حاصر الأخدود. وعندما استسلمت المدينة، أعطي شعبها خيارين صعبين

    أ - التحول عن دينهم

    ب - الموت.

    وقد اختاروا الثاني، فرمى الآلاف منهم في النار التي أضرمت بالأخدود.

    2-عندما امر الطاغيه بحفر الاخدود يقال انه أمر اتباعه بحفر أخدود عظيم واشعال النيران فيه استعداداً لحرق المسيحيين (اصحاب الاخدود ) .ملؤوا الأخدود بالحطب وأشعلوا فيه ناراً عظيمة وصل مداها للسماء حتى إنه يُقال بأن الطيور التي طارت فوقها قد احترقت وشويت ونضجت وهي لا تزال في السماء من شدة حرارة النار .ولما جاء الوقت الموعود للمذبحة أُلقي في النار أكثر من 20 ألف من اتباع الديانة المسيحية من الرجال والنساء والأطفال والعجائز , ولا تزال آثار بعض العظام لحد الآن في حفرة الأخدود .

    3-انتقامًا من هذا الهجوم (مذبحة شهداء نجران)، غزا الأحباش (مسيحيون ) ذا نواس (الطاغيه الحاكم )، وعزلوه. وفي العقود التالية، ظلت الأخدود تحت حكم الحبشة، إلى أن دخلت الإسلام بسرعة عام 10هـ (631م)، وما زال ولاؤها للإسلام منذ تلك الفترة.

    4- وهذه اهم ملاحظه وساتحرى الامانه العلميه هنا وهي انه حين علم آخر ملوك الدولة الحميرية والتي كانت في جنوب الجزيرة العربية (يوسف ذو نواس) بأمر اعتناق أهل مدينة (رقمات) للديانة المسيحية و(رقمات) هو الاسم السابق لمدينة (الأخدود) القديمة ,فطلب من سكان المدينة أن يعودوا للديانة اليهودية , وفي رواية أخرى أنهم كانوا وثنيين ولم يكونوا يهوداً قبل اعتناقهم المسيحية .

    هنا ان كانوا يهودا فعلا فهذا يدل على تاريخ اليهود المخزي اينما كانوا وذهبوا ويشهد على عنصريتهم وحقدهم واستعلائهم على بقية الأديان والشعوب ، فيهود اليوم جننونا واذلوا العالم بخصوص المحرقه النازيه لليهود وياخذون تعويضات واعتذارات وتعاطف الشعوب معهم ؟؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 01, 2024 1:21 pm