صفات المرأة المسلمة " مؤمنة يقـــــــظه" 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  صفات المرأة المسلمة " مؤمنة يقـــــــظه" 829894
ادارة المنتدي  صفات المرأة المسلمة " مؤمنة يقـــــــظه" 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

 صفات المرأة المسلمة " مؤمنة يقـــــــظه" 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  صفات المرأة المسلمة " مؤمنة يقـــــــظه" 829894
ادارة المنتدي  صفات المرأة المسلمة " مؤمنة يقـــــــظه" 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    صفات المرأة المسلمة " مؤمنة يقـــــــظه"

    MoaZ.MeZOoO
    MoaZ.MeZOoO
     
     


    الهوايــة :  صفات المرأة المسلمة " مؤمنة يقـــــــظه" Sports10
    الـمهنـة :  صفات المرأة المسلمة " مؤمنة يقـــــــظه" Police10
    الــمزاج :  صفات المرأة المسلمة " مؤمنة يقـــــــظه" Pi-ca-41
    الـبـلـد :  صفات المرأة المسلمة " مؤمنة يقـــــــظه" Egypt110
    الأوسمة : الأوسمة
    احترام القوانين : احترام القوانين
    تاريخ التسجيل : 23/04/2010
    عدد المساهمات : 1466
    عدد النقاط : 55694

    اهداء صفات المرأة المسلمة " مؤمنة يقـــــــظه"

    مُساهمة من طرف MoaZ.MeZOoO الخميس يوليو 15, 2010 10:57 am

     صفات المرأة المسلمة " مؤمنة يقـــــــظه" 80645b58d8vk0

    صفات المرأة
    المسلمة


    المرأة المسلمة : تقيـة ، نقيـة ، صيـنة ،
    عابـدة .


    المرأة المسلمة : حـرة ، أبيـة ، أصيـلة ،
    كريـمة .


    المرأة المسلمة : قويـة ، ذكيـة ، واعيـة ،
    عاقـلة .


    المرأة المسلمة : صادقـة ، صابـرة ، سخيـة ،
    رحيـمة .


    المرأة المسلمة : بيتـها ، نظيـف ، أنيـق ،
    مبـارك .


    المرأة المسلمة : مطيعـة ، ودود ، ولـود .


    المرأة
    المسلمة
    : بـارة ، رفيقـة ، معينـة .


    قـال رسـول اللـه _صلى الله عليه وسلم _ :


    ( الدنيـا متـاع وخيـر متاعـها
    المـرأة الصالحـة ) .


    أختـي المسلمـة :

    كونـي صالحـة
    بنتـا ، وزوجـا ، وأمـا ، متمثلـة معنـى العبوديـة للـه ،

    واعيـة هـدي دينـها تؤمـن
    ايمانـا عميقـا بأنـها خلـقت في هـذه الحيـاة الدنيـا لـهدف كبيـر ، حـدده
    رب العـزة بقولـه :

    ( وماخلـقت الجـن والانـس الاليعبـدون ) .
    فالحيـاة في نظـر المـرأة
    المسلمـة الراشـدة ليـست في قضـاء الوقـت بالأعمـال اليوميـة المألوفـة ،

    والاستمتـاع بطيبـات الحيـاة
    وزينتـها ،

    وانـما
    الحيـاة رسـالة ، عـلى كـل مؤمـن أن ينـهض بـها عـلى الوجـه الـذي تتحقـق
    فيـه عبادتـه للـه .


    وهـذا الوجـه هـو أن يستحـضر النيـة في
    أعمالـه كلـها أنـه يبتـغي بـها وجـه اللـه ، ويتحـرى مرضاتـه ،

    ذلـك أن الأعمـال في الاسـلام
    محصـورة موقوفـة عـلى النيـات ، كـما أكـد رسـول اللـه _صلى الله عليه وسلم
    _ بقولـه :

    (
    انـما الأعمـال بالنيـات ، وانـما لـكل امـرئ مانـوى ، فمـن كانـت هجرتـه
    الـى اللـه ورسـوله فهجرتـه الـى اللـه ورسـوله ، ومـن كانـت هجرتـه لدنيـا
    يصيبـها ، أو امـرأة ينكحـها ، فهجرتـه الـى ماهاجـر اليـه )
    .



    وهكـذا
    تستطيـع المـرأة المسلمـة أن تكـون في عبـادة دائمـة ، وهـي تقـوم
    بأعمالـها كلـها ، كأنـها في معبـد متحـرك دائـم

    ، مادامـت تستحـضر في نيتـها أنـها
    تقـوم بـأداء رسالتـها في الحيـاة ، كـما أراد اللـه لـها أن تكـون .

    انـها لـفي عبـادة وهـي تبـر
    والديـها ، وتحسـن تبعـل زوجـها ، وتعتـني بتربيـة أولادهـا ، وتقـوم
    بأعبائـها المنزليـة ، وتصـل أرحامـها .. الخ ،

    مادامـت تفعـل ذلـك كلـه امتثـالا
    لأمـر اللـه ، وبنيـة عبادتـها أيـاه .


    ولايفـوت المـرأة
    المسلمـة الواعيـة هـدي دينـها أن تصقـل روحـها بالعبـادة والذكـر وتـلاوة
    القـران ،

    في
    أوقـات محـددة دائمـة لاتتخـلف ، فكـما عنيـت بجسـمها وعقلـها تعنـى أيضـا
    بروحـه ،

    وتـدرك
    أن الانسـان مكـون مـن جسـم وعقـل وروح ، وأن كـلا مـن هـذه المكـونات
    الثـلاثه لـه حقـه علـى المـرء .

    وبراعـة الانسـان تبـدو في احكـام التـوازن بيـن الجسـم
    والعقـل والـروح ، بحيـث لايطغـى جانـب علـى جانـب ،

    ففـي احـكام التـوازن بيـن هـذه الجوانـب
    ضـمان لنشـوء الشخصيـة السويـة المعتدلـة الناضجـة المتفتحـة .

    فتلـزم العبـادة وتزكيـة النفـس ،
    وتعطـي نفسـها حقـها مـن صقـل الـروح بالعبـادة ،

    فتقبـل علـى عبادتـها بنفـس صافيـة
    هادئـة مطمئنـة مهيـأة لتغلـغل المعانـي الروحيـة في أعماقـها ،

    بعيـدا عـن الضجـة والضوضـاء
    والشواغـل ، ماأستطاعـت الـى ذلـك سبيـلا .

    فـاذا صلـت أدت صلاتـها في هـدأة مـن
    النفـس ، وفي صفـاء مـن الفكـر ، بحيـث تتشـرب نفسـها معانـي ماتلفظـت بـه
    في صلاتـها مـن قـران وذكـر وتسبيحـات ، ثـم تخلـو الـى نفسـها قليـلا ،

    فتسبـح ربـها ، وتتلـو أيـات مـن
    كتابـه ، وتتأمـل وتتدبـر معانـي مايجـري علـى لسانـها مـن ذكـر ،
    ومايـدور في جنانـها مـن فكـر ، وتستعـرض بيـن حيـن واخـر حالـها ،

    ومايصـدر عنـها مـن تصرفـات
    وأفعـال وأقـوال ، محاسبـة نفسـها ان نـدت عنـها مخالـفة ، أو بـدا منـها
    في حـق اللـه تقصيـر ،


    فبذلـك تؤتـي العبـادة ثمرتـها
    المرجـوة في تزكيـة النفـس وتصفيـة الوجـدان مـن أدران المخالـفة والمعصيـة
    ،

    وتحبـط
    حبائـل الشيطـان في وسوستـه المستمـرة المرديـة للانسـان ، فالمـرأة
    المسلمـة التقيـة الصادقـة ،

    قـد تخطـئ وقـد تقصـر ، وقـد تـزل بـها القـدم ،
    ولكنـها سرعـان ما تنخلـع مـن زلتـها ، وتستغفـر اللـه مـن خطئـها ،

    وتتبـرأ مـن تقصيرهـا ، وتتـوب
    مـن ذنبـها ، وهـذا شـأن المسلمـات التقيـات الصالحـات :

    ( ان الذيـن اتقـوا اذا مسـهم
    طائـف مـن الشيطـان تذكـروا فـاذا هـم مبصـرون ) .



    ولـهذا
    كـان الرسـول _ صلى الله عليه وسلم _ يقـول لأصحابـه :

    ( جـددوا ايمانـكم ) .
    قيـل : ( يارسـول اللـه ، وكيـف
    نجـدد ايماننـا ؟

    قـال : ( أكثـروا مـن قـول لاالـه الااللـه ) .


    والمـرأة
    المسلمـة التقيـة تستعيـن دومـا علـى تقويـة روحـها وتزكيـة نفسـها بـدوام
    العبـادة والذكـر والمحاسبـة واستحضـار خشيـة اللـه ومراقبتـه في أعمالـها
    كلـها ،

    فـما
    أرضـاه فعلتـه ، وماأسخطـه أقلعـت عنـه .


    وبذلـك تبقـى مستقيمـة
    علـى الجـادة ،

    لاتجـور
    ، ولاتنحـرف ، ولاتظلـم ، ولاتبتعـد عـن سـواء السبيـل .




    سلسبيل
    الإسلام



    وإلى لقاء آخر إن شاء الله

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 01, 2024 4:40 am