المرأة المسلمة والعقل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المرأة المسلمة والعقل 829894
ادارة المنتدي المرأة المسلمة والعقل 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المرأة المسلمة والعقل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المرأة المسلمة والعقل 829894
ادارة المنتدي المرأة المسلمة والعقل 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


2 مشترك

    المرأة المسلمة والعقل

    MoaZ.MeZOoO
    MoaZ.MeZOoO
     
     


    الهوايــة : المرأة المسلمة والعقل Sports10
    الـمهنـة : المرأة المسلمة والعقل Police10
    الــمزاج : المرأة المسلمة والعقل Pi-ca-41
    الـبـلـد : المرأة المسلمة والعقل Egypt110
    الأوسمة : الأوسمة
    احترام القوانين : احترام القوانين
    تاريخ التسجيل : 23/04/2010
    عدد المساهمات : 1466
    عدد النقاط : 55694

    المرأة المسلمة والعقل Empty المرأة المسلمة والعقل

    مُساهمة من طرف MoaZ.MeZOoO الخميس يوليو 15, 2010 11:00 am

    المرأة المسلمة
    والعقل



    العقل بالنسبة
    للمرأة بصفة عامة والمرأة المسلمة بصفة خاصة هو السبيل الأصدق إلى سعادتها
    في الحياة .. وفي الآخرة أيضا ..
    ولنا في التاريخ قصصا تحكي عن عقل المرأة واتزانها .. ومالذلك من أثر على
    حياتها الأسرية .. وعلى مستقبل زوجها وأبنائها ..
    ومن مثل أولئك الفضليات : السيدة خديجة رضي الله عنها ..
    ومالها ولعقلها ومساندتها من أثر بالغ في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
    ..
    وهناك نماذج كثيرة في التاريخ يحتذى بها سيأتي ذكرها فيما بعد ..
    وأحب أن أخصص هذه الصفحة عن طبيعة العلاقة بين الزوجة وأم زوجها ..
    وأثر العقل على هذه العلاقة :



    كونى عاقلة تكن حماتك فاضلة


    من سنن الله في خلقه أن ينمو كل كائن ويكبر ويستقل ولو
    نسبيا عن غيره،
    ولست أيتها الشابة اليافعة استثناء لهذه القاعدة وهذه السنة،
    فبالأمس القريب كنت زهرة يستهويك اللهو واللعب مع أقرانك، ألفت في حضن
    والديك روابط وعلاقات خاصة وورثت عنهم طبائع وعادات.
    وها أنت اليوم تتخطين عتبة الزواج نحو عالم جديد لم تألفيه واٍلى وسط
    اجتماعي غريب عنك بما فيه وبمن فيه.
    فكيف يا ترى ستتصرفين مع أهل زوجك وفي مقدمتهم حماتك ؟
    أتحسين بالمعاناة والحيرة في علاقتك بها ؟ هل ترغبين في تحسين هذه العلاقة ؟


    المرأة المسلمة والعقل 36_3_21

    تعالي نتواصى بالحق

    المرأة المسلمة والعقل 36_3_21

    نعم أختي لقد كرست التقاليد والعادات البالية نوعا من
    العداء والكراهية بين المرأة وحماتها،
    وأججت نارا من الحقد المسبق دونما مبرر في غالب الأحيان، فلتدخلي بالظن
    الجميل.
    إن من صفات المرأة الفطرية الرفق والرحمة والصبر واللين. فهل هناك أولى
    بهذا من حماتك، أم زوجك ومن هي في مقام والدتك أيتها المومنة ؟
    نعم ربما تكونين ممن ابتلي بحماة قاسية، ولكن لا تنسي قسوة الزمن عليها وهي
    التي عانت ويلات الجهل والأمية والحرمان،
    وربما تعسف زوجها وحماتها من قبل، فلا تضيفي إلى مظلوميتها إهمالك
    ولامبالاتك أو استفزازك لها، بل أحسني الظن بها، وأكرمي وفادتها عليك
    واجعليها تحس بالأمان.



    المرأة المسلمة والعقل 36_3_21

    اكتشفي عالمها وتعرفي عليه

    إن حماتك أختي امرأة ككل خلق الله، تفرح وتغضب وتخطيء
    وتصيب، لها محاسن فلا تنكريها واعملي على تقويتها وإبرازها،
    ولها عيوب كما لك فغضي الطرف عنها ما أمكنك ولا تتبعيها..
    اجعلي ودها وسيلتك لتقوية رابطة المحبة بينك و بين زوجك، وأظهري له مدى ما
    تبذليه لإنجاح علاقتك بأمه، ولا تكوني في أي حال من الأحوال سببا في عقوقه
    لها لأن ذلك يورث عقوق أبناءك لك.

    يقول
    رسول الله في حديث رواه الحاكم بإسناد صحيح :
    ( بروا آباءكم تبركم أبناؤكم ,وعفوا تعف نساؤكم).
    والواقع أكبر شاهد على ذلك. ثم لا تنسي أنك حماة الغد، فانظري كيف تودين أن
    تعاملك زوجة ابنك الذي لا زال في حضنك تناغيه وتلاعبيه
    .
    أدخلي الطمأنينة إلى قلبها وأخرجي منه الشك والارتياب
    والتوجس، لتزرعي بدل ذلك الثقة والمحبة.
    عمقي معرفتك بها واسأليها عن تجربتها الزوجية وعن تربيتها لابنها (زوجك)،
    فالحبيب المصطفى يبين لنا كيف أن القلوب جنود مهيأة وعلى أتم الاستعداد
    للتآلف، وكيف أن التعارف سبيلها لذلك
    روى الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ
    عَنْهَا قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    يَقُولُ :
    " الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ
    وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ . "

    صحيح
    البخاري : كتاب أحاديث


    تيقني أختي من
    أن علاقتك بحماتك- إن كانت النية الخالصة في تحصيل محبتها هي جوهرها -
    ستكون من عملك الصالح الذي تسعدين به في الدنيا والآخرة.


    المرأة المسلمة والعقل 36_3_21


    اسعدي بحسن صحبتها

    كثيرا ما يكون السكن مع الحماة في بيت مشترك سببا في
    المشاكل،
    فإذا كان قرار عدم الاستقلال عن أهل زوجك لعدم استطاعته المادية فكوني
    حكيمة في اٍدارة حياتك.
    اعترفي لها بحقها في مملكتها وشاركيها في خدمة البيت من غير تأفف أو ضيق
    حتى تألف وجودك وتلمس منك حرصك على إرضائها،

    وإياك أن تشعريها أنك تنازعيها محبة ابنها، لأن ذلك
    سيوتر العلاقة بينكما حتما ويفسدها.
    وإن كنت أختي ممن يسر الله عز وجل لهم بيتا مستقلا ( وهذا هو الأصل )
    فتفقدي أحوالها وتعهديها في الأعياد والمناسبات بالهدية الرمزية التي تدخل
    الفرحة إلى قلبها،

    ولطفي جو البيت
    بدفء وسحر الكلمة الطيبة الحانية، وليكن شعارك قوله عز وجل:
    "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه
    عداوة كأنه ولي حميم"
    فصلت الآية33.


    المرأة المسلمة والعقل 36_3_21

    اعلمي عزيزتي أن تعظيم الخلق من تعظيم الخالق جل وعلا، فليكن
    رسولك إليها حسن الخلق والمحبة الغامرة، عسى أن تكون حماتك ممن أرسلهم الله
    لك ليحمل زادك إلى الآخرة.
    روى مسلم عن نواس بن سمعان قوله :
    (البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس).
    ومن الخلق القويم التوقير والاحترام والتعظيم...



    المرأة المسلمة والعقل 36_3_21


    أشركي زوجك

    من العوامل ذات الأهمية القصوى في نجاح علاقتك بحماتك،
    زوجك،
    فاجعليه طرفا في سعيك، يساندك بأفكاره ويساعدك بماله ويطلعك على ما يخفى
    عليك من شخصيتها.
    ولا تنسي أنه أولى ببرها والإحسان إليها، فاحرصي على أن يشاركك الثواب
    والأجر.
    يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة المائدة :
    "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".

    واعلمي أيتها الحبيبة أن لا سبيل لكسب مودة حماتك مالم تشعر
    بك بنتا تفيض عليها محبة وحنوا ولطفا،
    لا امرأة جاءت لتسرق منها ابنا طالما تعبت من أجله وعلقت عليه آمالا عريضة.
    يقول الأستاذ عبد السلام ياسين في كتابه تنوير المؤمنات الجزء الثاني ص 235
    متحدثا عن الحماة :
    " كوني لها بنتا محبة تكن لك أما. كوني عاقلة تكن فاضلة. بكياستك وأدبك
    ولطفك حصليها في أسرك".
    وقبل هذا ومعه وبعده،لاتنسي أختي مع كل عبادة :
    الدعاء،


    فاستعيني بالله مقلب
    القلوب على أمرك ولا تنسي الدعاء لها بظهر الغيب عسى الله عزوجل أن يؤلف
    بين قلبيكما.

    وإلى لقاء آخر إن شاء الله
    merna
    merna
     
     


    الهوايــة : المرأة المسلمة والعقل Painti10
    الـمهنـة : المرأة المسلمة والعقل Studen10
    الــمزاج : المرأة المسلمة والعقل Pi-ca-42
    الـبـلـد : المرأة المسلمة والعقل Egypt110
    احترام القوانين : احترام القوانين
    تاريخ التسجيل : 22/06/2010
    عدد المساهمات : 741
    عدد النقاط : 53476

    المرأة المسلمة والعقل Empty رد: المرأة المسلمة والعقل

    مُساهمة من طرف merna الخميس يوليو 15, 2010 11:13 am

    المرأة المسلمة والعقل 775257 يامعاذ الموضوع كبير شويه بس جميل ومفيد جدا بجد تسلم ايدك علي المجهود الجميل ده
    MoaZ.MeZOoO
    MoaZ.MeZOoO
     
     


    الهوايــة : المرأة المسلمة والعقل Sports10
    الـمهنـة : المرأة المسلمة والعقل Police10
    الــمزاج : المرأة المسلمة والعقل Pi-ca-41
    الـبـلـد : المرأة المسلمة والعقل Egypt110
    الأوسمة : الأوسمة
    احترام القوانين : احترام القوانين
    تاريخ التسجيل : 23/04/2010
    عدد المساهمات : 1466
    عدد النقاط : 55694

    المرأة المسلمة والعقل Empty رد: المرأة المسلمة والعقل

    مُساهمة من طرف MoaZ.MeZOoO الأحد يوليو 18, 2010 10:51 am

    تشرفت بمرورك يا ميرنا

    وارجو من الجميع الاستفاده

    المرأة المسلمة والعقل 585867

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 01, 2024 2:07 am